«أكسيوس»: إدارة بايدن تحذر إسرائيل من حرب محدودة النطاق بلبنان
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكر موقع «أكسيوس»، نقلا لتصريحات مسؤولين أمريكيين، أنَّ إدارة بايدن أبلغت إسرائيل أنها لا تعتقد أن حربا محدودة في لبنان خيار واقعي، لأنه سيكون من الصعب منعها من الاتساع، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
استعادة الهدوء على حدود لبنان مع إسرائيلوتابع «أكسيوس» نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أنَّ إدارة «بايدن» ترى أنه من المستحيل استعادة الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون وقف إطلاق النار في غزة.
وأفاد بأنَّ منع نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، هدف رئيسي لإدارة بايدن، من أجل وقف الحرب في غزة، وأنَّ هناك قلق متزايد في الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع، من أن الوضع في لبنان يصل إلى نقطة تحول.
وأوضح «أكسيوس»، أنَّ إدارة «بايدن» حذرت إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة، من فكرة حرب محدودة بلبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكسيوس إدارة بايدن لبنان جنوب لبنان العدوان الإسرائيلي الحدود اللبنانية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.