حماس: مقترح بايدن لوقف الحرب مجرد كلمات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن هو مجرد "كلمات"، مشيرا إلى أن الحركة لم تحصل على أي التزامات مكتوبة تتعلق بهدنة.
وكان بايدن عرض الأسبوع الماضي ما قال إنه مقترح إسرائيلي من 3 مراحل يفضي إلى وضع حد للعدوان على قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وإعادة إعمار القطاع من دون أي وجود لحماس في السلطة.
وأوضح حمدان أنه "ليس هناك مقترح، بل هي كلمات قالها بايدن في خطاب، وحتى اللحظة لم يقدم الأميركيون شيئا موثقا أو مكتوبا يلتزمون من خلاله بما قاله بايدن في خطابه".
وأشار -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- إلى أن بايدن حاول "التغطية على الرفض الإسرائيلي" لاتفاق وافقت عليه حماس الشهر الماضي.
وأشار إلى أن حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يحقق مطالب الحركة الأساسية المتمثلة في وقف إطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
وبعدما كشف بايدن النقاب عن الخطة، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنها "غير مكتملة".
يذكر أن مدير الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" وليام بيرنز يزور الدوحة، حيث التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل لإيجاد سبل للتقريب بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق.
في حين قرر مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي عدم إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة حتى يصل رد حماس على المقترح الإسرائيلي.
ووفقا لقناة كان الإسرائيلية، فقد أعطت تل أبيب حماس مهلة حتى السبت المقبل للرد رسميا على مقترح صفقة التبادل.
لكن باستثناء الهدنة المؤقتة، وتوقف العدوان الإسرائيلي لمدة 7 أيام في نوفمبر/تشرين الثاني، التي تم خلالها الإفراج عن أكثر من 100 أسير لدى المقاومة في غزة، لم تنجح جهود الوساطة في وضع حد للقتال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، بالتحرّك العاجل لوقف الآلية الدموية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية.
وقالت “حماس”، في بيان : “في جريمة جديدة، أقدمت قوات العدو الصهيوني مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، أنشأها العدو قرب ما يسمى “محور نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل”.
وأضافت: “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه”.
وجددت “حماس” الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.