غوغل» تغضب متابعيها الى الابد بعد قرار اخفاء بعض خدماتها من الأجهزة الذكية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
ستبدأ شركة «غوغل»، عملاقة التكنولوجيا في إغلاق تطبيق Google Play Movies & TV الشائع الذي يستخدمه الآلاف من محبي الأفلام، خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقد اختفت الخدمة بالفعل من العديد من أجهزة التلفاز الذكية وستختفي قريباً إلى الأبد، واعتباراً من 17 يناير، لن يتمكن المستخدمون من الوصول إلى الأفلام التي اشتروها أو استأجروها من خلال تطبيق Google Play Movies & TV.
ولكنها لن تضيع إلى الأبد، حيث سيتم نقل الأفلام والبرامج التي تم شراؤها إلى Android TV و«يوتيوب».
وتحاول «غوغل» ببطء إيقاف خدمة Play Movies & TV منذ عام 2021 بعد أن أطلقت تطبيق التلفزيون المستقل الخاص بها.
وتمت إزالة Google Play Movies & TV بالفعل من جميع أجهزة Roku ومعظم أجهزة التلفزيون الذكية، ولكنها ما تزال متاحة على أجهزة Android TV ومتجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
وفي منشور حديث على Android TV Help، أكدت «غوغل» أنه ستتم إزالة الخدمة قريبا من هذه الأنظمة الأساسية.
وأوضحت الشركة في المنشور: «إننا نجري بعض التغييرات لتبسيط كيفية شراء الأفلام الجديدة أو الوصول إلى الأفلام والبرامج التلفزيونية التي اشتريتها من خلال غوغل».
ومع ذلك، إذا كنت أحد مستخدمي Google Play Movies & TV، فلا داعي للذعر حيث سيظل بإمكانك الوصول إلى مشترياتك.
وأكدت «غوغل»: «سيظل بإمكانك الوصول إلى جميع العناوين التي اشتريتها مسبقا (بما في ذلك الإيجارات النشطة) على أجهزة Android TV، وأجهزة Google TV، وتطبيق Google TV للجوال (أندرويد وiOS)، ويوتيوب».
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد لأوبن إيه آي لتبقى في الصدارة أمام غوغل
سان فرانسيسكو "أ ف ب": أطلقت شركة "أوبن إيه آي" نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي "جي بي تي-5.2" سعيا منها إلى إعادة تأكيد تفوقها بعد أيام قليلة من استنفارها فريق عملها لمواجهة المنافسة المتزايدة التي تشكلها أداة "جيميناي" من غوغل وسواها من البرامج المماثلة.
فرئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان أوعز إلى موظفيه في رسالة "إنذار أحمر" وجهها إليهم في مطلع ديسمبر بالتعجيل في تركيز جهودهم وإمكانات الشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقرا على منتَجها الرئيسي "تشات جي بي تي".
وأكدت مديرة التطبيقات في "أوبن إيه آي" فيدجي سيمو في مؤتمر صحافي الخميس أن هذا "الإنذار الأحمر" أتاح "زيادة الإمكانات المخصصة لتشات جي بي تي" وكان "مفيدا" لإنهاء العمل على "جي بي تي-5.2".
لكنها نفت أن تكون أجواء الاستنفار هذه وراء تقديم موعد إطلاق "جي بي تي-5.2"، وفقا لموقع "وايرد".
وصفت "أوبن إيه آي" هذه النسخة الجديدة التي تتوافر منها نماذج متنوعة من بينها الفوري والاحترافي، بأنه أكثر إصداراتها فاعلية إلى اليوم. وأوضحت الشركة أن تقدما ملحوظا تحقَّقَ في مجالات المنطق وإنشاء العروض التقديمية، وقراءة الصور وإدارة سلسلة من المهام والرموز البرمجية.
وأكدت "أوبن إيه آي" أن عدد أخطاء الوقائع (أو ما يُعرف بـ"الهلوسات") التي ترتكبها النسخة الجديدة المسماة "ثينكينغ" Thinking تقل بنسبة 38 % عن النسخة السابقة.
وتهدف هذه التحسينات إلى احتواء تقدّم الأدوات المنافِسة، ومن أبرزها نموذج "كلود" من "أنثروبيك" الذي لا يحظى بشعبية كبيرة في صفوف عموم المستخدمين لكنه ينال إعجاب المهتمين منهم بالصيغة الاحترافية. كذلك تسعى "أوبن إيه آي" إلى كبح الصعود الذي سجّله نموذج غوغل.
فالشركة العملاقة في مجال البحث على الإنترنت أطلقت في نوفمبر نموذجها "جيميناي 3" وأعلنت أن عدد مستخدمي أداتها المساعِدة القائمة على الذكاء الاصطناعي شهريا تجاوز 650 مليونا. وفي المقابل، أكدت "أوبن إيه آي" أن عدد مستخدمي "تشات جي بي تي" أسبوعيا يبلغ 800 مليون.
وعلى خلاف غوغل التي تجني ربعيا مليارات الدولارات بفضل نشاطها القديم، وخصوصا من الإعلانات، تتكبد "أوبن إيه آي" شهريا خسائر مالية، ولا تتوقع تحقيق ربح قبل سنة 2029.
إلاّ أن رئيسها سام ألتمان أكّد الخميس في حديث لمحطة "سي إن بي سي" الأميركية ثقته بقدرة شركته "على مواصلة تحفيز نمو الإيرادات لمواكبة هذا التصاعد في القدرات الحاسوبية".
التزمت "أوبن إيه آي" بالفعل رفعَ قدراتها في مجال الحوسبة من خلال مشاريع بقيمة 1400 مليار دولار على مدى ثمانية أعوام، من بينها شراء ملايين الرقاقات، وبناء المراكز لتشغيلها، وضمان توفير التيار الكهربائي والتبريد لهذه المنشآت.
وتثير هذه المبالغ الضخمة تساؤلات متزايدة نظرا للفجوة بينها وبين إيرادات "أوبن إيه آي" الحالية. ويُتوقع أن تصل إيرادات الشركة السنوية بحلول نهاية 2025 إلى 20 مليار دولار على الأقل، وفق ما قال سام ألتمان في مطلع نوفمبر، واعدا بأن تبلغ "مئات المليارات بحلول 2030".
وأضاف الخميس "من دون هذه الزيادة للقدرات الحاسوبية، لا نستطيع طبعا تحفيز نمو الإيرادات، لكننا نرى أسبابا للتفاؤل أكثر بكثير من أسباب التشاؤم".
وافاد ألتمان بأن الشركة باتت تتقاضى رسوما من المستخدمين مقابل توليد مقاطع فيديو عبر أداتها "سورا". وأكد أن "المستخدمين لم يُبدوا أي تردد في الدفع مقابل توليد مقاطع فيديو تعجبهم".