معوض: منتخب مصر حسم الفوز على بوركينا في 30 دقيقة فقط.. ودخول صلاح يؤثر على قدراته الهجومية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد سيد معوض نجم منتخب مصر السابق، أن فوز المنتخب الوطني على بوركينا فاسو في غاية الأهمية، من أجل الاقتراب خطوة نحو الصعود لكأس العالم، مشيرا إلى أنها أيضا مهمة في اللقاء الرسمي الأول لحسام حسن، كما قدم اللاعبون مستوى جيد خلال النصف ساعة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "الغريب بعد ذلك التراجع الكبير لمدة 60 دقيقة، هناك لاعبين بدأت المباراة بقوة في منتخب مصر وبعد نصف ساعة كانوا بعيدين تمامًا، وكان يجب استغلال الموقف في الشوط الثاني، ومعظم الفرق في المجموعة معنا في المتناول".
وأضاف: "أقوى فريق في المجموعة بوركينا فاسو كان بامكان منتخب مصر الفوز عليه بنتيجة 4 او 5، لكن النقطة الأغرب هي التحول الغريب بعد المستوى المميز في بداية المباراة، ثم التراجع بشكل كبير، والمكسب شئ جيد لكن لابد من تقديم أداء قوي خلال اللقاء، ولو استمروا على نفس الأداء كان التقييم سيكون مختلف للمنتخب بالكامل".
وواصل: "حسام حسن كان عنده فكرة يريد تطبيقها، ونجح في ذلك خلال النصف ساعة الاولى، كان من الممكن وجود عمر كمال في الجبهة اليسرى والتغطية عليه من حمدي فتحي، ومن الصعب تغيير طريقة لعب منتخب مصر في مواجهة بعض المنتخبات الآخرى، لكن المنافس اليوم منح اللاعبين اريحية في تغيير الطريقة".
وزاد: "تريزيجيه تم اجهاده في ظل بذل مجهود كبير من أجل التغطية الدفاعية، وبعد نصف ساعة مجهوده قل كثيرًا في الناحية الدفاعية، وكان حسام حسن عليه تغيير مركز حمدي فتحي ودخوله لوسط الملعب في الشوط الثاني من أجل التحكم في مجريات اللقاء، وارى أنه حاول الاستفادة من مجهود كل اللاعبين، ولكن هذه النقطة لم تكن إيجابية".
وتابع: "محمد صلاح مفتاح لعب مهم جدًا، وتفوقه دائما يكون في الطرف الأيمن، ودخوله للعمق يقلل كثيرا ويؤثر على قدرة منتخب مصر في الناحية الهجومية، ومحمد هاني كان من المفترض أن يكون له دورًا هجوميًا أكبر في اللقاء، ولم يتسفد من تواجد زيزو وصلاح أمامه".
وأتم: "النقاط الثلاثة كانت مهمة لأنهم قربونا كثيرا من حسم الصعود، لكن منتخب بوركينا ليس قوي، والمباراة لو كانت على أرض الخصم كانت ستكون مختلفة، والنقطة السلبية خروج كل المخزون البدني في أول نصف ساعة، وكان لابد التعامل بشكل مختلف في اللقاء.. ولاعبي المنتخب المصري مميزين ولكن حسام حسن عليه عدم منحهم تكليفات كثيرة في المباريات.. لأن كثرة التعليمات تُربك أي لاعب".
اقرأ أيضاًتفاصيل إصابة إمام عاشور أمام بوركينا فاسو.. هاني حتحوت يكشف
نادر السيد: الشناوي لا يتحمل هدف بوركينا.. وربيعة نجم المباراة
ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر بوركينا فاسو منتخب مصر و بوركينا فاسو مصر وبوركينا فاسو مباراة مصر وبوركينا فاسو موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو والقنوات الناقلة مصر ضد بوركينا فاسو مباراة منتخب مصر وبوركينا فاسو مباراة مصر وبوركينا فاسو 2024 مصر بوركينا فاسو منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
طالبت حكومة بوركينا فاسو السلطات في كوت ديفوار بتقديم توضيحات عاجلة بشأن وفاة الناشط السياسي ومؤثر مواقع التواصل آلان كريستوف تراوري المعروف باسم "ألينو فاسو"، الذي تُوفي في أحد سجون أبيدجان الأسبوع الماضي، وسط تضارب في الروايات الرسمية حول ظروف وفاته.
وكان تراوري (44 عاما) قد اعتُقل في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "التواصل مع جهات أجنبية بما يضر بالمصالح العسكرية والاقتصادية للدولة"، واحتُجز في مقر الحرس الوطني بأبيدجان دون عرض على القضاء أو محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024list 2 of 2منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"end of listتضارب الرواياتوأعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار أن تراوري "انتحر شنقا باستخدام غطاء سريره، بعد محاولة فاشلة لقطع شرايينه"، مؤكدة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المقابل، رفضت حكومة بوركينا فاسو الرواية الرسمية بشكل قاطع، معتبرة أن الوفاة قد تكون ناتجة عن "اغتيال متعمّد"، وفق تصريح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة بينغدويندي جيلبرت ويدراغو.
وأعرب وزير خارجية بوركينا فاسو كراموكو جان-ماري تراوري عن استياء حكومته من طريقة تعامل سلطات كوت ديفوار مع الحدث، مشيرا إلى أن نبأ الوفاة وصل إلى الجهات المختصة بعد 72 ساعة من وقوعها، عبر بيان مقتضب.
واعتبر أن هذا التأخر يمثل "إهانة للشعب والحكومة، ولعائلة الضحية التي تلقت الخبر عبر مواقع التواصل".
خلفيات أمنية وتوتر سياسيوذكرت مصادر أمنية أن تراوري يُشتبه بارتباطه بما يُعرف بـ"كتيبة التدخل السريع في الاتصال"، وهي شبكة من النشطاء في بوركينا فاسو في الفضاء الرقمي، ما أضفى بُعدا سياسيا إضافيا على العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين، والتي ازدادت حدتها بعد وصول القائد إبراهيم تراوري إلى الحكم في بوركينا فاسو عقب انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022.
ويُذكر أن الضحية كان يقيم في أبيدجان منذ عام 2021، حيث افتتح مطعما، وظل يتنقل بين كوت ديفوار ووطنه الأم بشكل منتظم.
إعلانوطالبت حكومة بوركينا فاسو بفتح تحقيق مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم تفسيرات وافية، إلى جانب تسليم الجثمان "دون تأخير"، معتبرة أن احتجازه أكثر من 6 أشهر دون محاكمة يثير تساؤلات قانونية وإنسانية بشأن احترام المعايير الدولية.