لقاء تشاوري في مصراتة لإعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الوطن|متابعات
عُقد اليوم في مدينة مصراتة لقاء تشاوري ضم أعضاء من مجلس النواب و مجلس الدولة ، بحضور ممثلي الأحزاب والقوى المدنية، بهدف مناقشة إعادة إطلاق العملية السياسية في ليبيا، تنفيذًا لمخرجات اللقاء الموسع للمجلسين الذي عُقد سابقًا في تونس.
وقد ركز الاجتماع على أهمية تشكيل حكومة موحدة تكون قادرة على قيادة البلاد نحو إجراء الانتخابات المرتقبة، التي تُعَد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وأكد الحاضرون على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف السياسية والمدنية لتحقيق هذا الهدف المشترك.
حضر اللقاء ممثلون عن مختلف الأحزاب والقوى المدنية، ما يعكس رغبة جميع الأطراف في المشاركة في بناء مستقبل أفضل للبلاد. وقد تناول النقاش أيضًا سبل تفعيل الاتفاقيات السابقة والعمل على تجاوز العقبات التي تحول دون تنفيذها.
واتفق المشاركون على مواصلة الاجتماعات واللقاءات التشاورية لضمان تحقيق التوافق الوطني المطلوب ودفع العملية السياسية إلى الأمام. يعكس هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو استعادة الاستقرار وبناء مؤسسات قوية تخدم مصلحة الشعب الليبي.
الوسومالتوافق الوطني تشكيل حكومة موحدة ليبيا مصراتةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التوافق الوطني تشكيل حكومة موحدة ليبيا مصراتة
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب