قصر مبابي الفخم بإسبانيا بسعر خيالي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وكالات
يستعد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي ” 25 عاماً ” لنقل محل إقامته الجديد في إسبانيا والذي اثار الكثير من التكهنات ، وذلك بعد انضمامه رسمياً إلى نادي ريال مدريد .
وكشفت مصادر عالمية علي قيمة هذا المنزل الفخم “قصر غاريث بيل سابقاً وهو 11 مليون يورو، القصر مبني على قطعة أرض تبلغ مساحتها 3000 متر مربع وما يقرب من 1100 متر مربع مبنى، موزعة على النحو التالي ، مطبخ كبير، عدة غرف معيشة، 8 غرف نوم، 11 حماماً (8 منها ملحقة بالغرف)، غرفة سينما، مسبح داخلي وخارجي مدفأ، صالة ألعاب رياضية وساونا.
و بالإضافة إلى ذلك، سيكون لمبابي حديقة كبيرة للسيارات تتسع لـ 7 سيارات، وملعب كرة قدم وكرة سلة بالإضافة إلى رفاهية إضافية ، كما كشفت مصادر عالمية، فإن هذا العقار الفخم هو الوحيد الذي يحتوي على ملعب جولف خاص به، نظراً لشغف بيل الكبير برياضة الجولف.
كما يتمتع القصر بإجراءات أمنية مذهلة من ضمنها بوابات محيطية مزدوجة، كاميرات التعرف على الوجه، نظام إنذار متصل بالشرطة، وحراسة المنطقة على مدار 24 ساعة في اليوم.
يذكر أن خلال الأشهر الأخيرة، قام مبابي ومن حوله بتقييم العقارات المتاحة في لا موراليخا وبوثويلو دي ألاركون، ولعل أبرزها منزل ريال مدريد السابق،سيرجيو راموس . حيث كان يخطط لاقتناء إحدى منازل اللاعب الإسباني التي يمتلكها في لا موراليخا، وهي منطقة راقية في مدريد تضم عدداً من نجوم كرة القدم المقيمين في المدينة.
وأخيراً تم اختيار المنزل في منطقة بوثويلو دي ألاركون، والذي كان يملكه حتى وقت قريب غاريث بيل ، وبالاضافة الي اختيار السكن المناسب لمبابي ، كان اللاعب الفرنسي يتعلم اللغة الإسبانية منذ فترة طويلة الآن، وفي مقابلات أجراها مع وسائل الإعلام الإسبانية أظهر مستوى متقدم من الطلاقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسبانيا ريال مدريد مبابي
إقرأ أيضاً:
تحقيق لهآرتس يكشف كواليس اختيار شركة مشبوهة لتوزيع المساعدات بغزة
نشرت صحيفة "هآرتس" تحقيقا كشفت فيه أن الشركة التي أعلن مؤخرا عن إنشائها لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ليست سوى نتاج جهد من فريق مقرب من رئيس الوزرء بنيامين نتنياهو عمل دون علم الأجهزة الأمنية لاختيار شركة غير معروفة ولا تملك خبرة لتنسيق العمليات الإنسانية.
وأوضح التحقيق الذي نشر اليوم الأحد أن المؤسسة -التي سجلت منظمة غير ربحية في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"- قدمت نفسها على أنها أميركية، إلا أن عناصر إسرائيلية تقف وراءها، وتثار الكثير من التساؤلات بشأنها.
ونقلت "هآرتس" عن مصادر في المؤسسة الأمنية، حاليون وسابقون، أنهم تفاجؤوا باختيار الشركة "المجهولة"، وأكدوا أن الاختيار تم في عملية سرية أشرف عليها اللواء رومان غوفمين السكرتير العسكري لنتنياهو، من دون مناقصة أو المرور عبر القنوات المعتادة أو منسق أعمال الحكومة بالضفة وغزة، كما تم استبعاد الجيش ووزارة الدفاع بشكل كامل من عملية الاختيار.
وتحدثت المصادر عن تفاصيل عملية الاختيار عبر اتصالات ولقاءات داخل إسرائيل وخارجها، وتحويلات مالية بملايين الشواكل دون علم كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية، وأشار مسؤولون إلى أن تلك التفاصيل أثارت شكوكا حول "سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية" لبعض المشاركين في العملية التي تشير تقديرات إلى أنها ستكلف إسرائيل نحو 200 مليوني دولار خلال 6 أشهر.
إعلانوقالت "هآرتس" إنه في ضوء علامات الاستفهام المتزايدة، هناك شعور متزايد بين كثيرين في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بأن هناك مصالح شخصية واقتصادية في هذه القضية، ويعزز ذلك الشعور استمرار الحرب، وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والحاجة المتزايدة لكيان جديد يتولى مهمة تقديم المساعدات .
ونقلت الصحيفة عن مصدر أنّ الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة المجهولة لتوزيع المساعدات بغزة وثمة شكوك بشأن قدرتها على العمل من أجل الفلسطينيين.
وكشفت "هآرتس" أن المسؤولين عن المؤسسة الجديدة -وبينهم شخص يدعى فيل رايلي، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية– يقفون أيضا وراء شركة أخرى تدعى "أوربيس" التي عملت في وقت سابق في غزة، وأشرفت على على تأمين محور نتساريم خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة بين يناير/ كانون الأول ومارس/ آذار الماضيين.
وأوضحت الصحيفة أن "مجموعة "أوربيس" تضم أيضا شركة أخرى باسم "يو إس سولوشنز" بدأت في تجنيد المحاربين القدامى في الجيش الأميركي الذين لديهم ما لا يقل عن 4 سنوات من الخبرة القتالية للقيام بـ"مهام أمنية وجهود إنسانية"، وقالت الشركة إن أولوية التوظيف ستكون للمتحدثين باللغة العربية الذين يتقنون اللهجات المصرية أو الأردنية أو العراقية أو اللبنانية.