متغلبة على مشكلة في الدفع.. الكبسولة "ستارلاينر" تلتحم بمحطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
التحمت كبسولة ستارلاينر الجديدة لشركة بوينج التي تحمل رائدي فضاء من وكالة ناسا، بمحطة الفضاء الدولية، أمس الخميس، بعد أم واجهت مشكلات فنية وهي في طريقها إلى هناك.
وأظهرت صور حية بثتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عدم تمكن ستارلاينر من الالتحام بمحطة الفضاء الدولية إلا في محاولتها الثانية، بعد تعرضها لمشكلات في منظومات الدفع.
أخبار متعلقة 50 فعالية حول العالم.. المملكة تدشّن السنة الدولية للإبليات 2024قيود صينية جديدة على تصدير معدات الفضاء والطيرانوزير الخارجية يبحث المستجدات الدولية مع نظيره السويسريوانطلقت الكبسولة الفضائية يوم الأربعاء من ميناء كيب كانافيرال الفضائي في ولاية فلوريدا الأمريكية، وعلى متنها رائدا فضاء من وكالة ناسا، هما باري ويلمور وسوني ويليامز، باستخدام صاروخ أطلس 5.
ومن المقرر أن يقضى ويلمور وويليامز نحو أسبوع في محطة الفضاء الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الكبسولة ستارلاينر وكالة ناسا وكالة ناسا للفضاء محطة الفضاء الدولية نحو الفضاء الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟
في الآونة الأخيرة، أعلنت ناسا عن زيادة احتمالات اصطدام الكويكب 2024 YR4 بالقمر في عام 2032، ما أثار جدل واهتمام علماء الفلك والمراقبين حول العالم.. فماذا سيحدث؟
الكويكب الذي كان يُعتبر ذات يوم أخطر الاصطدامات الأرضية، عاد ليصبح موضوعًا للنقاش بعد تحسين توقعات موقعه في الفضاء وزيادة احتمالات اصطدامه بالأرض.
تم اكتشاف الكويكب 2024 YR4 لأول مرة في 27 ديسمبر من العام الماضي، حيث يُقدر طوله بحوالي 174 إلى 220 قدمًا (53 إلى 67 مترًا)، وهو ما يعادل حجم مبنى مكون من عشرة طوابق.
في البداية، أثار الكويكب ضجة كبيرة بسبب احتمالية اصطدامه بالأرض، حيث بلغ احتمال هذه الاصطدامات 1%، وهي أعلى نسبة مسجلة لأي كويكب كبير.
هذا الاحتمال ارتفع فيما بعد بسبب عمليات الرصد المتتالية، حيث سجل في يناير وفبراير زيادة في نسبة الاصطدام إلى 3.1%.
تحليل البيانات وتحسين التوقعاتبفضل بيانات جديدة تم جمعها من كاميرا قريبة خاصة بالتلسكوب، نجح فريق بقيادة آندي ريفكين من مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في تحسين تقديرات موقع الكويكب في 22 ديسمبر 2032.
ونتيجة لذلك، زادت الاحتمالات من 3.8% إلى 4.3%. وعلى الرغم من هذه الزيادة، يؤكد الفلكيون أن القمر آمن وأن الاصطدام بالقمر لن يكون سببا للقلق.
ما تأثير الاصطدام المحتمل؟في حالة حدوث اصطدام، يُشير العلماء إلى أن أي حطام قمرى قد ينطلق إلى الفضاء سينفجر في الغلاف الجوي للأرض إذا وصل إلى نطاق قريب.
وبالتالي، لا توجد مخاوف كبيرة من الأضرار التي قد يسببها الاصطدام بالقمر، مما يجعل الوضع تحت السيطرة.
ناسا سبق وأعلنت انخفاض خطر الاصطدام بشكل كبير. بحلول 19 فبراير، انخفض احتمال الاصطدام إلى 1.5%، ثم إلى 0.3% في اليوم التالي.
وفي 24 فبراير، أعلنت ناسا رسميًا أن احتمال الاصطدام قد تراجع بشكل كبير إلى 0.004% فقط وأن الكويكب من المتوقع أن يمر بسلام بالقرب من الأرض في عام 2032 قبل أن تعلن الوكالة زيادة احتمالية التصادم لكن هذه المرة بالقمر.
وبحسب العلماء، يظل الكويكب 2024 YR4 موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الأبحاث الفلكية، حيث تعكس الاحتمالات المتغيرة للحوادث الفضائية طبيعة الفضاء المعقدة.