ناقد رياضي: عودة الجماهير سبب الانتصار الأول.. و الروح عادت للجسد بتواجد حسام حسن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أشاد " محمود الشيخ" الناقد الرياضي في تصريحات تليفزيونية عبر برنامج ملعب الشمس، رفقة الاعلامي عبد الناصر زيدان، بالحضور المكثف لجماهير منتخبنا الوطني في اللقاء الذي انتهى منذ قليل بانتصار منتخبنا أمام منافسه بوركينا فاسو بهدفين مقابل هدف واحد.
إقرأ أيضًا..
و استطرد الشيخ تصريحاته:" حسام حسن أعاد الروح و الرغبة و الحماس للاعبي الفراعنة، و هذا ما ظهر جليًا في مباراة اليوم.
تابع محمود حديثه:" انا أكبر داعم لحسام حسن، عملنا شوط أول مميز، من رائحة الزمن الجميل و جيل كابتن حسن شحاتة التاريخي.
و اختتم الشيخ حديثه:" تواجد حسام حسن كمدير فني او اي شخص آخر سيتعرض بكل تأكيد لانتقادات كبيرة، لكن العميد معاه دعم كبير من الجماهير و الصحافة و الاعلام، وده بيؤكد قيمته الكبيرة لدى الشارع الرياضي المصري
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الشيخ عبد الناصر زيدان بوركينا فاسو منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
رثاء وحزن على الشيخ الشهيد.. من هو الداعية الفلسطيني نائل مصران؟
استُشهد الداعية الفلسطيني البارز نائل غازي مصران المعروف بـ(أبو محمود) يوم الجمعة الموافق 30 أيار/ مايو 2025، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في مواصي القرارة شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد 14 شخصًا من عائلته، بينهم زوجته وأطفاله: محمود، وشيماء، وسهام، وسمية، وريم نائل مصران، بالإضافة إلى عدد آخر من أقربائه ممن كانوا إلى جواره في الخيمة.
وولد الشيخ مصران عام 1970، في أسرة محافظة تهتم بالعلم الشرعي، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بقطاع غزة، وأظهر اهتماما بالعلوم الشرعية واللغة العربية والعلوم العامة.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، التحق بكلية الهندسة وتخرج منها عام 1992 متفوقًا على زملائه.
ورغم تخصصه الهندسي، قرر مصران متابعة شغفه بالعلوم الشرعية؛ فدرس الفقه وأصوله في معاهد داخل غزة، ثم نال الماجستير في الفقه المقارن، واصل رحلته العلمية في القاهرة، وحصل على الدكتوراه في الفقه وأصوله من جامعة الأزهر–القاهرة عام 2004، وقد كانت رسالته الموسومة بـ “أحكام العمليات المالية الحديثة وأثرها في معيشة المسلمين”، التي تناول فيها مواضيع مثل التوافق بين المعاملات المصرفية المعاصرة والفقه الإسلامي.
بعد عودته إلى غزة عام 2004، وظّف مصران خلفيته الهندسية والشرعية في خدمة مجتمعه؛ ودرس الفقه وأصوله في معاهد عدة، وأسّس “دار الهداية” التربوية في مخيم النصيرات عام 2005، وهو مركز تعليمي يضم حلقات تحفيظ للقرآن وورش عمل شرعية واجتماعية.
وشغل منصب باحثٍ أكاديميٍّ وزائرٍ في ندوات علمية داخل فلسطين وخارجها، فألقى محاضرات في الأردن وتركيا حول “فقه المقاومة” و”أحكام الجهاد”، معتبرًا نصرة القضية الفلسطينية واجبًا شرعيًا لا يقف عند حدِّ الخطاب فحسب، بل يمتد إلى التحرير والسلوك العملي المستنير.
وعُرف الدكتور مصران بمواقفه الفكرية الحازمة تجاه الشأن الفلسطيني؛ فقد حثّ على وحدة الصف وإنهاء الانقسام، ودعا باستمرارٍ إلى تعزيز روح المقاومة والثبات أمام التحديات، موضحًا في خطبه أن الصمود هو الطريق الوحيد للحفاظ على الحقوق.
كما كان يرى أن القضايا الفقهية الحديثة—خاصة تلك المرتبطة بالواقع الفلسطيني الحاصر—لا بد أن تُعالج وفق منهجٍ علميٍّ يُراعي متغيّرات العصر.
ولم يقتصر نشاطه على الداخل؛ بل توَجّه إلى الجمهور العربي الكبير محيطًا قضيه التحرر والمستقبل التنموي بدعواتٍ تحضُّ على التضامن والتكاتف لتجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية كافة.
رثاء الشيخ
تفاعل عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل ضمن الأوساط الفلسطينية مع إعلان استشهاد الشيخ نائل مصران، داعين له بالرحمة والمغفرة، والنصرة لأهل غزة والفلسطينيين، ونعى عدد كبير من المتابعين الشيخ الشهيد.
وقال علاء الصالح: "أيها العالم الجليل والمهندس النبيل والقدوة الحسنة.. أيها الثابت في خيمته في خانيونس على الحق حتى الشهادة في أول شهر ذي الحجة المعظم، السلام عليك يا شيخا مفوها طيبا أحببناه دون أن نلقاه".
السلام عليك أيها العالم الجليل والمهندس النبيل والقدوة الحسنة.. أيها الثابت في خيمته في خان يونس على الحق حتى الشـ.ـهادة في أول شهر ذي الحجة المعظم.. السلام عليك يا شيخا مفوها طيبا أحببناه دون أن نلقاه.. طب حيا وشهـ.ـيدا يا شيخنا المحبوب #نائل_مصران.. تقبلك الله في عليين???????? pic.twitter.com/qX90wkwGGP — علاء الصالح (@AlaaElsaleh) May 28, 2025
وقال خالد صافي: "ما أثقل هذا الفقد، وما أوجعه، وما أشد أن تستيقظ الأمة على خبر ارتقاء عالمها، ومُحدّثها، وفقيهها، الدكتور نائل غازي مصران أبو محمود، وهو يُستهدف في خيمته في مواصي القرارة بخانيونس، لا يحمل سلاحًا، بل يحمل علمًا لا يرفع راية إلا راية الحق، ولا يشتبك إلا بالحرف والحجة، لكن الاحتلال الذي يخاف الكلمة كما يخاف البندقية.. قتله وزوجته وأطفاله".
رحمك الله يا أبا محمود
ما أثقل هذا الفقد، وما أوجعه
وما أشد أن تستيقظ الأمة على خبر ارتقاء عالمها، ومُحدّثها، وفقيهها، الدكتور نائل غازي مصران أبو محمود، وهو يُستهدف في خيمته في مواصي القرارة بخان يونس،
لا يحمل سلاحًا، بل يحمل علمًا
لا يرفع راية إلا راية الحق،
ولا يشتبك إلا… pic.twitter.com/epvzaOanid — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 30, 2025
وقال عبدالرحمن دالاتي: "أُعلن عن استشهاد الشيخ نائل مصران أبو محمود في قصف خيمته بخانيونس. وقف معنا في ثورتنا أيّما وقفة في وجه المشروع الفارسي. ولم يعط الدنيّة في دينه لأجل مكاسب دنيوية. تقبل الله جهاده. إنا والله على فراق أمثاله لمحزونون".
https://x.com/abdulr7man_da/status/1928455891919253789
بدوره، قال الشيخ محمود حسنات: "بقلبي الذي انفطر، ودمعي الذي لا يجف، أنعى إلى الأمة استشهاد الشيخ الدكتور نائل مصران.. العالم المجاهد، الذي جمع بين نور الوحي ولهيب السلاح، فكان إمامًا في محرابه، وأسدًا في ميدانه.
لم يكن الشيخ نائل فردًا، بل أمة تسير، وصوتًا يجلجل في زمن الهوان، سقط جسده، لكن قامت به الحجة على كل شيخ خان، وكل واعظ سكت، وكل داعية".
بقلبي الذي انفطر، ودمعي الذي لا يجف، أنعى إلى الأمة استشهاد الشيخ الدكتور نائل مصران… العالم المجاهد، الذي جمع بين نور الوحي ولهيب السلاح، فكان إمامًا في محرابه، وأسدًا في ميدانه.
لم يكن الشيخ نائل فردًا، بل أمة تسير، وصوتًا يجلجل في زمن الهوان.
سقط جسده، لكن قامت به الحجة على… pic.twitter.com/uNzWoMNkbc — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) May 30, 2025
وقالت مريم أحمد: "فلتَبكِ البواكِي عليهم، فهم لا يُنسَونَ، وإن غابوا، ولا يُعوَّضون وإن طال الزمان، اللهمَّ اجبُر كَسْرَنَا بِفقْدِهِم، وَاخْلفنا فِي الباقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَسِيرُ عَلَى آثَارِهِم حَتَّى نَلْحَقَ بِهِمْ فِي رِضوَانِك".
فلتَبكِ البواكِي عليهم، فهم لا يُنسَونَ، وإن غابوا، ولا يُعوَّضون وإن طال الزمان.
اللهمَّ اجبُر كَسْرَنَا بِفقْدِهِم، وَاخْلفنا فِي الباقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَسِيرُ عَلَى آثَارِهِم حَتَّى نَلْحَقَ بِهِمْ فِي رِضوَانِك.#نائل_مصران '(( pic.twitter.com/ZN3y5OpmRf — مَرْيَم أَحْمَد (@marioma_ahmed2) May 30, 2025