“تريندز” يطلق ميثاق شرف للمحتوى والبحث العلمي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات “ميثاق شرف تريندز للمحتوى والبحث العلمي” وذلك في خطوة جديدة تعتبر الأولى من نوعها في مراكز البحث والفكر، وذلك في إطار سعيه المتواصل لتحقيق رسالته البحثية العالمية.
ويحدد الميثاق، الذي تم الإعلان عنه في ندوة عقدها “تريندز” في قاعة المؤتمرات الكبرى بمقره في أبوظبي ، أطر العمل البحثي والمعرفي التي يلتزم بها المركز في عمله، وفي مقدمتها التمسك بالقيم البحثية، والمهنية والمصداقية والتميز.
ونصت بنود الميثاق الـ24 على أن يعمل المركز وفقَ ميثاق شرفٍ خاصٍ تتركز بنوده على تعزيز عالمية “تريندز” والإسهام في نشر دراساتٍ وأبحاثٍ علمية قَيِّمة ورصينةٍ تلتزم بأسس وقواعد البحوث العلمية المحكَّمة، وتقدم محتوى راقياً ومفيداً في مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، والعلمية، والتكنولوجية، والصحية، والرياضية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والدعوةُ إلى نشر ثقافةِ السلام والاعتدال والانفتاحِ على الآخر، والتعايشُ، وتأكيد القيم الإنسانيةِ التي تجمع البشر، والعمل على نهضة الأممِ وتشجيع التعليم والابتكارِ ودعم خطط التنمية المستدامة.
كما نصت بنود الميثاق على الإسهام في دعم وتأهيلِ الكوادر الشبابية، لمواصلة مسيرةِ البناء والازدهارِ وتحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المرأةِ، واحترام حقوقِ الطفولة، ونبذ العنف والإرهابِ والتطرف بأنواعه كافة، والعمل على توعية الأجيالِ الشابة بمخاطر الفكرِ المتطرف.
ويدعو ميثاق تريندز للعمل البحثي إلى عدم الخوضِ في النزاعات الإقليميةِ والدوليةِ، والدعوة إلى حل النزاعات بين الدول بالوسائل السلميةِ والتحكيم الدولي واحترام الأنظمةِ والقوانين الدولية، واحترام الثقافات والحضارات المختلفة لجميع الأمم، واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي، والتمسك بالقيم الإنسانيةِ النبيلة، إضافة الى احترام حقوق الملكية الفكرية وحقوقِ النشر والتأليف، والعمل على تعزيز الأمن والسلم بين الدول.
ويؤكد الميثاق ضمن بنوده ضرورة التعاون مع المنظمات الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، والشَّرَاكة مع المراكز الثقافيةِ والفكرية العالمية المرموقة؛ لنشر كلِّ ما يفيد البشرية، واقتراح الحلولِ الممكنة للقضايا الدولية الشائكة، ومد جسورِ التبادلِ الثقافي والإنساني مع المراكز الفكريةِ والعلميةِ والبحثيةِ في مختلف دول العالم، والإسهام الفاعل في نشر المعرفة، واقتراح الحلول للقضايا الشائكة، لتحقيقِ التنمية المستدامة، والمحافظة على النَّشء، وتحفيزه لتحقيق التطلعات وبناء مستقبلٍ زاهر لهم.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، إنّ الميثاق يعد خطوة رائدة تعكس التزام المركز بأعلى معايير المهنية والأخلاقيات في مجال البحث العلمي، مشيراً إلى أنه يعد إطاراً مرجعياً مهماً للباحثين والخبراء في المركز، ويعزز ثقافة التميز والمسؤولية في جميع الأعمال البحثية.
وأضاف أن “تريندز” يحرص على التمسك بالقيم البحثية والمهنية والمصداقية والتميز، معرباً عن ثقته في أنّ هذه المبادرة ستُساهم في رفعة البحث العلمي، محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.
من جانبه، أشاد إبراهيم خادم، مدير تراخيص المحتوى الإعلامي في مجلس الإمارات للإعلام، بمبادرة ميثاق تريندز للعمل البحثي، وقال إنّ المبادرة تشكل خطوة إيجابية للغاية، لافتا إلى الحاجة الملحة لوجود مبادئ أخلاقية صارمة تنظم عمل الباحثين والخبراء، في ظلّ انتشار المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه في تركيا، اتفاقية تعاون بحثي مع صحيفة «تركيا اليوم» (Turkiye Today)، المنصة الإخبارية البارزة الناطقة بالإنجليزية، وذلك بهدف دعم التبادل المعرفي، وتطوير مشاريع فكرية مشتركة، وتعزيز شراكاته الدولية.
وقّع الاتفاقية «عن بُعد»، عبر تقنية زووم، كلٌّ من الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما مثّل «تركيا اليوم» رئيس تحريرها السيد عثمان بهاتين ديرليك، بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وتهدف الاتفاقية إلى تنمية آفاق التعاون في مجالات البحث والتحليل وتبادل المحتوى، إلى جانب دعم المبادرات المشتركة ذات الطابع الفكري والمعرفي، بما يعكس حرص الطرفين على تطوير خطاب إعلامي وبحثي متوازن ومستنير، يعالج القضايا العالمية برؤية تحليلية معمّقة. وتأتي هذه الاتفاقية في سياق استراتيجية «تريندز» لبناء شراكات بحثية نوعية مع مؤسسات دولية مرموقة، بما يُسهم في تعزيز دائرة البحث العلمي عالمياً.
وأكد الجانبان، خلال مراسم التوقيع، أهمية هذا التعاون في فتح آفاق جديدة للحوار المعرفي والتفاعل البحثي، مع التركيز على إنتاج دراسات ومحتوى إعلامي عالي الجودة يدعم مسارات التنمية والاستقرار، واستشراف المستقبل، وإنتاج المعرفة.