3 مراحل تمتد 126 يوما.. تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نشر موقع "Middle East Eye" نص الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وحسب المنشور يتكون الاقتراح من ثلاث مراحل مترابطة:
وتشمل المرحلة الأولى (42 يوماً):
1. التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية: انسحاب قوات الاحتلال إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة.
2.
3. عودة النازحين داخليا:
- في اليوم السابع، انسحاب قوات الاحتلال من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين.
- في اليوم الـ 22، انسحاب قوات الاحتلال من وسط القطاع إلى حدود القطاع.
4. تبادل المحتجزين والأسرى:
- إطلاق حماس لـ 33 أسيرا إسرائيليا.
- إطلاق الاحتلال لعدد من الأسرى الفلسطينيين.
5. آلية تبادل الأسرى: يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مراحل محددة.
6. ضمانات عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين بنفس التهم السابقة.
7. بدء مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية.
8. إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية.
9. إيواء النازحين داخلياً بتوفير بيوت مؤقتة وخيام.
أما المرحلة الثانية فتمتد (42 يوما) وتشمل:
15. الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام: توقف العمليات العسكرية بشكل دائم وتبادل الأسرى المتبقين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وتستمر المرحلة الثالثة (42 يوما) حيث تم اقتراح ما يلي:
16. تبادل جثامين الموتى لدى الطرفين.
17. بدء إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف دول ومنظمات متعددة.
18. فتح المعابر الحدودية لتسهيل حركة السكان ونقل البضائع.
ويحدد المقترح ثلاث دول كجهات ضامنة لهذه الاتفاقية، وهي قطر، مصر والسعودية.
والجمعة 31 مايو أعلن بايدن أن إسرائيل قدمت مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى.
ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها.
من جهتها، أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.
المصدر: RT + Middle East Eye
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس غوغل Google قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.