طريقة الذبح الشرعي للأضحية ومواصفات الأضحية في الإسلام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
طريقة الذبح الشرعي للأضحية يبحث عنها المضحين مع اقتراب قدوم عيد الأضحى؛ حيث أنه من الأعياد التي يقوم بها الناس بالتضحية والذبح؛ ويقوم الكثير من الأشخاص بذلك اتباعًا لأوامر الله وطاعته؛ ولكن يكون هذا الذبح بطريقة معينة وهناك شروط في الأضحية كذلك حتى تكون صحيحة؛ وهو ما سنعرفك عليه في سطور هذا المقال.
طريقة الذبح الشرعي للأضحية
فيما يلي نوضح لك طريقة الذبح الشرعي للأضحية على النحو التالي:
يتم في البداية وقبل ذبح الأضحية إحداد السكين أو الشفرة، ويجب ألا يكون هذا أمام الأضحية، كما يجب عدم ذبحها أمام غيرها والإحسان لها وعدم جرها أو ضربها؛ وذلك امتثالًا لقول النبي (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).
توجيه الأضحية ناحية القبلة عند الرغبة في ذبحها؛ حيث تُعد القبلة هي أعظم وأشرف الجهات، وقد كان النبي يوجه الأضحية الخاصة به للقبلة.
اضطجاع الأضحية فوق الجانب الأيسر لها؛ في حالة استخدام الذابح ليده اليُمنى، ولكن إذا كان أعسرًا؛ فيمكنه أن يجعل الأضحية مضطجعة فوق الجانب الأيمن لها، وذلك مع كراهة هذا واستحباب استنابة شخص غيره.
تمرير السكين فوق حلق الأضحية وصولًا حتى عظام الرقبة، ومن ثم يتم ترك قدم الأضحية اليمنى بعد الذبح؛ حتى تستريح بتحريكها، هذا مع الإشارة لقطع الودجين (مثنى ودج)، ويقصد به العرق الذي يتم عند قطعه انتهاء الحياة، مع محاولة الإسراع بهذا، مع كراهة قطع البعض منهم دون الآخر. شروط الأضحية في عيد الأضحى
هناك بعض الشروط التي لا بد من مراعاتها بالأضحية المذبوحة بالعيد، وتتمثل هذه الشروط فيما يلي:
الأضحية يجب وأن تكون من ضمن بهيمة الأنعام، والتي يقصد بها البقر والابل والغنم من معزها وضأنها.
بلوغ الأضحية السن الذي يحدده الشرع وهو أن تكون جذعه من الضأن، وإما ثنية من غيره.
خلوها من هذه العيوب:
العور البين.
المرض البين.
العرج البين.
الهزال المزيل للمخ، وكذلك يحلق بها ما يكون أشد أو مثلها.
أن تكون ملك خاص بالمضحي، وكذلك تكون تضحية الوكيل من المال الخاص بموكله بعد أن يطلب منه الإذن صحيحًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأضحية أحكام الأضحية
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.