قال السفير هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن عدد القتلى الأمميين في غزة هو الأكبر في تاريخ الأمم المتحدة، وبلغ عدد شهداء "أونروا" أكثر من 135 شهيدًأ، وهو لم يحدث في تاريخ الأمم المتحدة.

عاجل| طائرات الاحتلال تقصف المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة العمل الدولية: معدل البطالة في قطاع غزة بلغ 80%

وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكيان الإسرائيلي لا يحترم القانون الدولي ولا يقيم له وزنًا، ولا يأبه لارتدادات القانون على المستوى الفردي والدولي، لافتا إلى أن البعض بدأ يتردد في المضي في الدعم المطلق لإسرائيل نتيجة عدم تجاوب الكيان الإسرائيلي مع أبسط معضلات القوانين الدولية.

وأضاف أن جوزيب بوريل، مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، طالب بالتحقيق في التقارير بشأن غزة، وأظهر تجاوبًا مطلقًا لاحترامه ومعرفته بحيثيات القوانين الدولية، وإدراكه أنه لا يمكن الاستمرار في النهج الذي تتبعه إسرائيل، ولم يعد مناسبًا أن ترى بعض الدول أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها، وهذا يعطيها ضوءًا أخضر لفعل ما تريد بما فيه الإبادة.

وأردف أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا تقيم وزنًا للأمم المتحدة، ولم تحترم أعلى سلطة قضائية في العالم، وهما محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة البعثة الأممية الأمم المتحدة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول

 

الثورة / متابعات
كشفت مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان أنها قدمت طلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي مزدوجي الجنسية في ثماني دول، دون الكشف عن الأسماء، حرصا على عدم تنبيههم لأي إجراءات قضائية مرتقبة قد تطالهم.
ودعت المؤسسة الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي إلى اتخاذ خطوات مماثلة في حال دخول مشتبه بهم من المتورطين في الجرائم المرتكبة بغزة إلى أراضيها.
وفي هذا الصدد أحالت السلطات القضائية في دولة بيرو رسمياً قضية تتعلق بجرائم إبادة جماعية ارتكبها جندي إسرائيلي في قطاع غزة إلى المدعي العام لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه الخطوة بناء على شكوى تقدمت بها مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان، تتهم فيها الجندي، الحامل لجنسية مزدوجة، بالمشاركة في تدمير أحياء مدنية وبنية تحتية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة بين عامي 2023 و2024.
وقدمت المؤسسة الحقوقية أدلة موثقة بالصوت والصورة..، تتهم الجندي الذي خدم في فيلق الهندسة القتالية بالجيش الإسرائيلي، بـ”المشاركة المباشرة في تنفيذ سياسة الأرض المحروقة ومحو أحياء بأكملها” ، معتبرة أن هذه الوحدة العسكرية كانت من الأذرع الأساسية في تحويل مناطق مدنية بغزة إلى أماكن «غير صالحة للعيش».
وقالت المؤسسة: إن القضية لا تندرج ضمن الإجراءات الشكلية أو الرمزية، بل تمثل «بداية حقيقية لمحاسبة قانونية».
وأوضح دياب أبو جحجاح رئيس مؤسسة هند رجب ، أن فتح هذا التحقيق يشكل لحظة مفصلية في كسر دائرة الإفلات من العقاب، مؤكدا أن العدالة ليست خيارا، بل واجب، ورسالة واضحة بأن «مرتكبي الجرائم الدولية لن يتمتعوا بالحماية حتى خارج مناطق النزاع».
يُذكر أن مؤسسة «هند رجب» تأسست في عام 2024، وتحمل اسم الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، التي استُشهدت في يناير 2024، بعد أن علقت لساعات داخل مركبة في حي تل الهوى بمدينة غزة، بينما كانت قوات العدو الصهيوني تستهدفها وتمنع وصول فرق الإنقاذ إليها، رغم مناشداتها المتكررة عبر الهاتف.

مقالات مشابهة

  • في ظل الاعتداء الإسرائيلي على أراضيها.. إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي
  • أستاذ قانون الدولي يكشف التداعيات الكارثية للهجوم الإسرائيلي على إيران ويطالب بمحاكمة المعتدين فورًا
  • البعثة الأممية تستكمل مشاوراتها في نالوت وتستمع لمطالب المجتمع المحلي
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • حزب صوت الشعب: “استطلاع البعثة الأممية” وصاية سياسية مرفوضة  
  • عاطف برقيق: التصويت في استبيان البعثة الأممية تمديد للوصاية على ليبيا
  • محكمة قطر الدولية تختتم مشاركتها في أعمال أسبوع لندن الدولي لتسوية المنازعات 2025
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • البعثة الأممية تدعو الليبيين للمشاركة في استطلاع حول مقترحات اللجنة الاستشارية
  • عيسى: البعثة الأممية أخفقت في تحقيق أي تقدم حقيقي