أرامكو السعودية تعلن السعر النهائي للطرح الثانوي العام لأسهمها العادية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية”، وهي أكبر شركة طاقة وكيميائيات متكاملة في العالم، عن السعر النهائي للطرح الثانوي العام لأسهم الشركة العادية التي بلغت 1.545 مليار سهم، مثلت نحو 0.64% من أسهم الشركة المصدرة، وذلك بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر.
أخبار قد تهمك أرامكو السعودية تستحوذ على 40% في شركة غاز ونفط باكستان 31 مايو 2024 - 11:43 صباحًا أرامكو السعودية تعلن عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2024 7 مايو 2024 - 11:44 صباحًا
وحددت أرامكو السعودية سعر الطرح النهائي للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد بمبلغ 27.
وأشارت إلى أنه تم الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، حيث بلغ عدد المكتتبين الأفراد 1,331,915 مكتتباً.
وبناء عليه، سيتم تخصيص نسبة 10% من أسهم الطرح (باستثناء الأسهم الصادرة بموجب خيار التخصيص الإضافي) للمكتتبين الأفراد وسيتم تخصيص نسبة الـ90% المتبقية من أسهم الطرح للمؤسسات المكتتبة.
ومنحت الشركة مدير الاستقرار السعري خيار الشراء (“خيار التخصيص الإضافي”) أو “greenshoe” لتمكينه من تغطية عمليات البيع على المكشوف الناتجة عن أي تخصيص إضافي للأسهم، بحيث يجوز لمدير الاستقرار السعري أن يشتري ما لا يزيد عن 10% من عدد أسهم الطرح بسعر الطرح النهائي. ويحق له ممارسة خيار التخصيص الإضافي كلياً أو جزئياً من خلال تقديم إشعار خلال فترة 30 يوماً تقويمياً تبدأ من تاريخ بدء تداول أسهم الطرح في السوق المالية السعودية، والذي من المتوقع أن يوافق يوم الأحد بتاريخ 9 يونيو 2024م، وتنقضي في يوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو 2024م. وإذا ما قام مدير الاستقرار السعري بممارسة خيار التخصيص الإضافي بشكل كامل، ستمثل أسهم الطرح عندئذ نحو 0.7% من أسهم الشركة المُصدرة.
وقد تم نشر مستند الطرح المتعلق بالطرح وهو متاح على (www.aramco.com/share-offering ). للحصول على معلومات كاملة حول تواريخ الأحداث الرئيسية للطرح وعملية الاكتتاب والتسوية، يُرجى قراءة مستند الطرح.
وأفادت أرامكو السعودية أنه ستتم عملية التسوية وتسليم أسهم الطرح إلى المؤسسات المكتتبة عن طريق صفقات يتم التفاوض عليها (Negotiated Trades) خارج السوق والتي سيتم تنفيذها وفقاً لإطار “الصفقات المتفاوض عليها” في السوق المالية السعودية، وستتم عملية التسوية للمكتتبين الأفراد من خلال مدير الاكتتاب وشركة مراكز إيداع الأوراق المالية (إيداع).
وسيتم إيداع أسهم الطرح للمكتتبين الأفراد في محافظ المكتتبين / حسابات الوساطة لدى مؤسسة السوق المالية المرتبطة بالجهة المُستلمة.
ونوهت إلى أنه، سيتم إتمام إيداع أسهم الطرح المخصصة للمؤسسات المكتتبة والمكتتبين الأفراد قبل فتح السوق المالية السعودية يوم الأحد 9 يونيو 2024م، وبناءً عليه، ستتمكن المؤسسات المكتتبة والمكتتبون الأفراد من تداول أسهم الطرح عند فتح السوق المالية السعودية في ذلك اليوم، فيما سيتم رد فائض أموال الاكتتاب إلى المكتتبين الأفراد، بما يعادل الفرق بين السعر الذي اكتتب به المكتتبون الأفراد (29 ريال سعودي للسهم) وسعر الطرح النهائي البالغ 27.25 ريالاً سعوديًا للسهم، بالإضافة إلى المبالغ الفائضة لأي أسهم لم يتم تخصيصها للمكتتبين الأفراد، إن وجدت، يوم الثلاثاء الموافق 11 يونيو 2024م.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو السعودية أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.