تسريع الإجراءات وتحقيق أعلى مستويات الدقة والأمان ضمن معايير الجوازات في مبادرة "طريق مكة"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أسهمت وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات المشاركة ضمن مبادرة "طريق مكة" في مطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء في تقديم العديد من الخدمات والتسهيلات في وقت قياسي وإنهاء إجراءات ضيوف الرحمن وتقديم خدمات متميزة لهم.
ومن خلال الصالة المخصصة لمبادرة "طريق مكة" التي يتم فيها استقبال الحجاج، تقوم الجوازات السعودية بإنهاء إجراءات سفر حجاج المغرب بكل يسر وسهولة، بدءا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيا وأخذ الخصائص الحيوية، حتى التحقق من توافر الاشتراطات الصحية.
وتعتمد الجوازات على أحدث التقنيات لتسريع الإجراءات وتحقيق أعلى مستويات الدقة والأمان، مثل أنظمة التعرف على الوجه وبصمات الأصابع، وأجهزة الخدمة الذاتية، لضمان سير عملية سفر الحجاج بسلاسة ويسر.
يذكر أن مبادرة طريق مكة، حققت نجاحا كبيرًا في تسهيل رحلة الحج وتحسين تجربة ضيوف الرحمن في سبع دول مستفيدة هي المغرب، وكوت ديفوار، وتركيا، وباكستان، وبنجلاديش، وماليزيا، وإندونيسيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الجوازات مبادرة طريق مكة طریق مکة
إقرأ أيضاً:
طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.
وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.
وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.
وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.
وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.
هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.