بعد تحقق توقعاته بفوز منتخب مصر.. هل يتنبأ الذكاء الاصطناعي بالمستقبل؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فرحة كبيرة رُسمت على وجوه عشاق الكرة المصرية، بعد فوز المنتخب الوطني على نظيره بوركينا فاسو، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، إلا أن ما لفت الأنظار فوز المنتخب بالنتيجة ذاتها التي توقعها الذكاء الاصطناعي قبل بدء المباراة بساعات قليلة، وهو ما جعلهم يتساءلون عن إمكانية تبؤه بالمستقبل.
تنبؤ الذكاء الاصطناعي بالمستقبلالذكاء الاصطناعي، عبارة عن جهاز يتلقى المعلومات فقط، لا يمكنه أن يتعامل من تلقاء نفسه، هكذا أوضح خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يتنبأ بالمستقبل، أما من ناحية تحقق توقعاته بالنسبة لفوز المنتخب المصري على نظيره بوركينا فاسو، فما هو إلا تحليل إحصائيات.
وبحسب يسري، لفإن الذكاء الاصطناعي توقع فوز منتخب مصر، بناء على معلومات وإحصائيات لاعبي الفريقين في تصفيات كأس العالم، إذ تزويد الذكاء الاصطناعي بها، ومن خلالها يتوقع نتيجة المباراة، سواء من حيث كفاءة اللاعبين وقدرتهم وإحصائياتهم التي ينشرها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أو مباراتهم السابقة، وهو ما استخدمه الذكاء الاصطناعي في توقع مباراة المنتخب الوطني ونظيره بوركينا فاسو، لكنه لا يجزم بشكل نهائي أن المنتخب سيفوز أو سيخسر، لأنه من الممكن أن يتحقق العكس.
جدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي، توقع فوز منتخب مصر على نظيره بوركينا فاسو بنتيجة 1-0 أو 2-1، نظرا لعوامل عدة تساعد المنتخب الوطني على تحقيق هذا الفوز المستحق، التي تمثلت في أداء اللاعبين، حيث توقع الذكاء الاصطناعي أن هناك لاعبيبن محددين في المنتخب يكون أدائهم حاسما في نتيجة المباراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي توقع الذكاء الاصطناعي تنبؤ الذكاء الاصطناعي منتخب مصر المنتخب المصري الذکاء الاصطناعی بورکینا فاسو فوز المنتخب
إقرأ أيضاً:
رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
بعد تأجيلات متكررة ووعود غير محققة، تؤكد آبل الآن أنها ستُطلق النسخة المعاد تصميمها بالكامل من مساعدها الرقمي "سيري" في تحديث iOS 26.4، والمقرر طرحه في مارس أو أبريل 2026، بحسب تقرير جديد من الصحفي التقني الموثوق مارك جورمان في نشرته الإخبارية Power On عبر بلومبرغ.
مفاجأة الترقيم: من iOS 18.4 إلى iOS 26.4الغريب في الأمر أن هذه النسخة المنتظرة كانت تُعرف سابقًا بـ iOS 18.4، والتي طُرحَت بالفعل دون أي أثر لـ"سيري الذكية".
يعود السبب في ذلك إلى إعادة ترقيم شاملة قامت بها آبل لأنظمتها، حيث أصبح النظام الجديد يحمل رقم iOS 26 بدلًا من 18، في خطوة تهدف إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل بين أجهزة آبل.
ورغم أن النسخة التجريبية من iOS 26 قد بدأت بالوصول للمطورين حاليًا، بما في ذلك التصميم الجديد كليًا المسمى Liquid Glass، إلا أن الميزة التي ينتظرها الجميع النسخة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي من سيري لم تُدرج بعد.
يرى غورمان أن تصميم "Liquid Glass" الجذاب هو مجرد "تمويه بصري" لإخفاء تأخر آبل في اللحاق بسباق الذكاء الاصطناعي.
فأجهزة الشركة، وعلى رأسها الآيفون، لا تزال تفتقر إلى مساعد رقمي يمكنه التفاعل بذكاء وسلاسة كما تفعل نماذج منافسيها.
النسخة الحالية من سيري تعاني من مشكلات بسيطة ولكن مزعجة، مثل الفشل في تنفيذ أوامر صوتية أساسية كضبط المنبه أو إطفاء المصباح اليدوي.
تسعى آبل لتغيير هذا الوضع جذريًا باستخدام نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وهي التقنية نفسها التي تقف خلف أدوات مثل ChatGPT وGemini.
المنافسة تزداد ضراوةفي الوقت الذي تتعثر فيه آبل، تواصل شركتا غوغل وسامسونغ طرح أجهزة ذكية مدعومة بقدرات فائقة من الذكاء الاصطناعي.
أصبحت سلسلة هواتف Pixel 9 من جوجل وGalaxy S25 من سامسونج تقدم وظائف مدعومة بنموذج Gemini AI من جوجل، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر ذكاءً وتفاعلية من نظيرتها في أجهزة آبل.
ورغم إعلان آبل عن شراكتها مع OpenAI، إلا أن "Apple Intelligence" لا يزال في مراحله التجريبية المبكرة.
وتشير التقارير إلى أن آبل تجري مفاوضات أيضًا لدمج Gemini مباشرة في iOS، في خطوة قد تكون حاسمة في تغيير المعادلة.
مصير سيري سيحدد مستقبل آبل في الذكاء الاصطناعيإذا فشلت آبل مرة أخرى في تقديم نسخة ذكية وفعالة من سيري في تحديث iOS 26.4، فقد تتعرض لضغوط كبيرة على صعيد الابتكار، خصوصًا مع مشاريع مستقبلية مثل نظارات الواقع المعزز ومركز التحكم الذكي في المنزل، حيث يُعدّ المساعد الذكي عنصرًا محوريًا لتجربة المستخدم.
المراقبون يأملون أن تكون هذه المحاولة الأخيرة هي الخطوة الحاسمة التي تعيد آبل إلى مسار المنافسة الجادة في مجال الذكاء الاصطناعي.