سامسونج تكشف عن أرخص هواتف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
تستعد شركة سامسونج Samsung، إحدى أكثر العلامات التجارية ثقة في سوق الهواتف الذكية، لإطلاق نموذجين جديدين ضمن سلسلتيها الشهيرة Galaxy M وGalaxy F، وهما Galaxy M36 و Galaxy F36، وقد ظهرت هذه الأجهزة في قائمة Google Play Console، مما يشير إلى أن إطلاقهما قد يكون قريبا جدا.
مواصفات هواتف Galaxy M36 و Galaxy F36
بدأت سامسونج بالفعل بالترويج لجهاز Galaxy M36 عبر الإنترنت، مما يلمح إلى أن أحد الطرازين قد يكون مخصصا للإطلاق الحصري على المتاجر الالكترونية.
وفقا للمعلومات المتاحة على Google Play Console، من المتوقع أن يأتي كل من Galaxy M36 و Galaxy F36 بشاشة بتصميم النوتش على شكل قطرة ماء وإعداد كاميرا خلفية ثلاثية.
ومن المتوقع أن تتراوح أسعار هذه الأجهزة بين 231 إلى 289 دولار، مما يجعلها تستهدف المستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي مقابل قيمة جيدة.
من المحتمل أن يكون جهاز Galaxy F36 مزودا بمعالج سامسونج Exynos 1380، مع 6 جيجابايت من الذاكرة العشوائية رام وتخزين يصل إلى 256 جيجابايت. هذا يضمن أداء موثوقا للمهام اليومية ولعب الألعاب الخفيفة.
من أبرز الميزات التي تم الكشف عنها هو أن كلا الجهازين سيعملان بنظام التشغيل Android 15 من خارج الصندوق، مما يوفر للمستخدمين تجربة برمجية حديثة.
علاوة على ذلك، تشوق سامسونج لجهاز Galaxy M36 باعتباره "Monster AIcon" عبر الإنترنت، مما يشير إلى دمج ميزات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين التصوير، التوفير الذكي للطاقة، واقتراحات التطبيقات الذكية.
على الرغم من أن سامسونج لم تؤكد بشكل رسمي تاريخ الإطلاق، فإن التسريبات على Google Play Console والإعلانات الترويجية تشير إلى أن Galaxy M36 و Galaxy F36 قد يتم إطلاقهما في الهند في الأسابيع القليلة القادمة.
تجعل هذه المواصفات القوية، والتحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ونظام Android 15، فإن Galaxy M36 و Galaxy F36 يظهران كمرشحين قويين في فئة الهواتف الذكية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الهواتف الذكية هواتف الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)