توافق في ديالى على اسم المحافظ الجديد.. رئيس السن يكشف موعد الجلسة- عاجل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكد رئيس السن في مجلس ديالى تركي جدعان، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، توافق اغلب قوى المجلس على دعم عبد الرسول العتبي مرشحا لمنصب المحافظ.
وقال جدعان في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" هناك توافقًا بين قوى سياسية مختلفة في مجلس ديالى تضم من 9-10 اعضاء على دعم مرشح الاطار عبد الرسول العتبي لمنصب المحافظ".
واضاف ان" عقد جلسة التصويت ربما تكون بعد 24 أو 48 ساعة، مؤكدا بان هناك بالفعل انفراجه في عقدة ديالى من خلال جهود القوى على حلحلة الخلافات بشكل موضوعي".
واشار جدعان الى ان "العتبي يحظى بدعم قوى الاطار، لافتا الى ان التوافق هو بداية نهاية عقدة ديالى السياسية".
واعتبر ائتلاف دولة القانون، يوم أمس الخميس (6 حزيران 2024)، أن اي اجتماعات لحسم الحكومة المحلية لديالى "لا يمكن ان تتجاوز" زعيم الإئتلاف نوري المالكي واستحقاقه بالمحافظة.
وقال القيادي في دولة القانون عصام شاكر لـ "بغداد اليوم"، ان "الائتلاف يرحب بأي اجتماعات تجري في بعقوبة او بغداد للوصول الى توافقات تقرب وجهات النظر وتدفع الحلول للأمام لكن في نهاية المطاف لا يمكن تجاوز استحقاق دولة القانون في منصب محافظ ديالى".
واضاف ان "ائتلاف دولة القانون قريب من كل القوى السياسية وهي يعرف أدق التفاصيل في الاجتماعات التي تجري في بغداد او ديالى واي قرار يصدر عنها يطرح على المالكي الذي لا يمكن تجاوزه"، مبينا ان "هناك مشتركات كثيرة من النخب السياسية الفعالة في القرار السياسي بديالى وهي تدرك اهمية التوافق وعدم التجاوز على استحقاق ائتلاف دولة القانون".
وأشار الى، ان "ائتلافه مؤمن بمبدأ (لا غالب ولا مغلوب) وضرورة تصويب العملية السياسية في ديالى ومنع اي انحرافات تقود الى توتر الأوضاع"، مؤكدا بانه "مع حق كل القوى التشاور والاتفاق ولكن لا يمكن تجاوز استحقاق الائتلاف في تحديد البوصلة ، خصوصا وان دولة القانون لايزال متمسكا بمنصب المحافظ".
وخلال الساعات الماضية، تكشفت معلومات حول اجتماعات تعقدها الكتل السياسية في بغداد لحسم منصب محافظ ديالى، في الوقت الذي يستمر الانقسام بين القوى السياسية التي تشكل مقاعد مجلس المحافظة البالغ 15 مقعدا.
وتنقسم الاراء حول التجديد لمحافظ ديالى السابق وعضو مجلس المحافظة حاليا مثنى التميمي، في حين تعارض القوى السنية وبعض القوى الشيعية التجديد للتميمي، حتى برز ائتلاف دولة القانون كعنصر حاسم للجدل، الا انه فشل ايضا في حسم الجدل الذي عجز هادي العامري عن تسويته فيما سبق.
وعلى خلفية تهديدات طالت القوى السنية في ديالى، أصرت القوى السنية التي تمتلك 7 مقاعد من اصل 15 مقعدا في مجلس المحافظة، على ان يكون المحافظ منها، خصوصا وان عدد مقاعدها مساويا لعدد مقاعد الكتل الشيعية (7 مقاعد لكل منهما) مقابل مقعد واحد للكرد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ائتلاف دولة القانون لا یمکن
إقرأ أيضاً:
مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: يمكن وقف حرب غزة في هذه الحالة
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن دوروثي شيا، قولها إن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تركت حماس السلاح، وإنه يمكن وقف حرب غزة إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين.
وأكدت المندوبة الأمريكية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددة على أنه لا أحد يريد رؤية مجاعة في قطاع غزة، وأنه يجب إزالة حماس من السلطة، ولا سلام لإسرائيل إذا بقيت حماس في السلطة.
من جانبه، قال مندوب الصومال لدى مجلس الأمن أبوبكر عثمان بالي إن قرار احتلال غزة مخطط إسرائيلي يهدف للتدمير، وإن التهجير القسري لسكان غزة يتعارض مع المبادئ الأممية.
بدوره، أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع رفض أي قرار بسيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع كارثي، وأن إسرائيل تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأدان مندوب الجزائر قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي احتلال غزة، مؤكدًا ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة، لافتًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية ستقضي بالكامل على ما تبقى من القطاع، وأن الفلسطينيين لن يتركوا حقوقهم رغم وحشية القمع الإسرائيلي، وأن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقوقهم.
كما أعلن مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن رفض قرار احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرًا أنه يتعارض مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وطالب مندوب سلوفينيا إسرائيل بالتراجع الفوري عن القرار، مؤكدًا أن إسرائيل تستخدم التجويع لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية.
وأشار مندوب اليونان بمجلس الأمن إيفانجيلوس سيكريس إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم، وأن أي ضم محتمل لغزة سيقوض آفاق حل الدولتين.
وأدان مندوب اليونان قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في القطاع، مؤكدًا أن العنف ليس الحل، بل الحوار هو المسار الوحيد للسلام، مطالبًا إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يستقبل وفد «مجموعة الحكماء» لبحث تطورات الأوضاع في غزة
نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس