مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: يمكن وقف حرب غزة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن دوروثي شيا، قولها إن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تركت حماس السلاح، وإنه يمكن وقف حرب غزة إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين.
وأكدت المندوبة الأمريكية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشددة على أنه لا أحد يريد رؤية مجاعة في قطاع غزة، وأنه يجب إزالة حماس من السلطة، ولا سلام لإسرائيل إذا بقيت حماس في السلطة.
من جانبه، قال مندوب الصومال لدى مجلس الأمن أبوبكر عثمان بالي إن قرار احتلال غزة مخطط إسرائيلي يهدف للتدمير، وإن التهجير القسري لسكان غزة يتعارض مع المبادئ الأممية.
بدوره، أكد مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع رفض أي قرار بسيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع في القطاع كارثي، وأن إسرائيل تهدد السلم والأمن الدوليين.
وأدان مندوب الجزائر قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي احتلال غزة، مؤكدًا ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة، لافتًا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية ستقضي بالكامل على ما تبقى من القطاع، وأن الفلسطينيين لن يتركوا حقوقهم رغم وحشية القمع الإسرائيلي، وأن إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقوقهم.
كما أعلن مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن رفض قرار احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرًا أنه يتعارض مع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وطالب مندوب سلوفينيا إسرائيل بالتراجع الفوري عن القرار، مؤكدًا أن إسرائيل تستخدم التجويع لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية.
وأشار مندوب اليونان بمجلس الأمن إيفانجيلوس سيكريس إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم، وأن أي ضم محتمل لغزة سيقوض آفاق حل الدولتين.
وأدان مندوب اليونان قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في القطاع، مؤكدًا أن العنف ليس الحل، بل الحوار هو المسار الوحيد للسلام، مطالبًا إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
وزير الخارجية يستقبل وفد «مجموعة الحكماء» لبحث تطورات الأوضاع في غزة
نتنياهو: لا نريد احتلال غزة وإنما تحريرها من حماس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية السلام الولايات المتحدة مجلس الأمن المساعدات الإنسانية حل الدولتين غزة حماس الأمن الدولي وقف إطلاق النار حقوق الفلسطينيين التهجير القسري الحرب في غزة احتلال غزة الأزمة الإنسانية التجويع في غزة توسيع العمليات العسكرية الوضع الكارثي بمجلس الأمن مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن ينعقد غدا لمناقشة خطط إسرائيل في احتلال قطاع غزة
يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غدا السبت لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وفقا لجدول أعماله الصادر الجمعة، بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة.
وقال السفير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم الجمعة، إن عددا من الدول ستطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة خطط "إسرائيل".
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش غدا السبت، وفقا للجدول.
وقبل ذلك، أكد منصور، أن هناك مشاورات تجري مع مجلس الأمن، لعقد جلسة طارئة من أجل الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أشار منصور، إلى مشاورات جارية مع مجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة طارئة غدًا، لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأوضح أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، طلب عقد لقاءات مع المجموعة العربية لبحث التطورات في غزة.
وأشار منصور، إلى أن الرئيس عباس، وزع رسالة، الخميس، طالب فيها المجتمع الدولي "بلجم إسرائيل من الإقدام على حملة عسكرية كبرى تستخدم فيها العديد من الفرق العسكرية للسيطرة الكاملة العسكرية على كل قطاع غزة، مبتدئة من أكبر مدينة هي مدينة غزة".
وثمن مندوب فلسطين الأممي، مواقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا، ومواقف الدول العربية والإسلامية، قائلا: "نأمل أن تؤثر نحو منع إسرائيل من توسيع عدوانها في غزة".
وتابع: "لا بد أن نعمل على وقف الجنون الإسرائيلي وأن نسمح للسلام بأن يكون هو الخيار.. ما نحتاجه هو وقف الحرب وإدخال الطعام والمساعدات والسلام وإنهاء الاحتلال واستقلال دولة فلسطين".
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه "تصعيد خطير".
وفي وقت سابق، قال المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك: إن "المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية طلبت، الجمعة، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين فورا، وذلك بناء على توجيهات الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين".
وأوضح العكلوك أن "طلب هذا الاجتماع يأتي في إطار استمرار جرائم العدوان والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 671 يوما على التوالي".
وأضاف أن "طلب فلسطين يأتي أيضا في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة وخارجه".
وحذر من أن القرار الإسرائيلي سينتج عنه أيضا "ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وفرض مزيد من التجويع، واستمرار تدمير مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتوسع الاستعماري، وهدم المنازل والبنية التحتية".