التعليم الفلسطينى: 280 مدرسة بغزة خرجت من الخدمة.. والباقي أصبح مراكز للإيواء (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد أمجد برهم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني قادر على تجاوز المحن التي يتعرض لها جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
متحدث الأونروا: أكثر من 179 منشأة للوكالة دمرت بشكل كامل بغزة (فيديو) التعليم الفلسطيني: 20 ألف طالب بغزة يدرسون بالجامعات الإلكترونية في الضفة الغربيةوأضاف "برهم"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الحرب الإسرائيلية تستهدف التعليم في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المُحتلة، وعلى الجميع في العالم أن يعي ذلك والعمل على التصدي لهذا العدوان الغاشم.
وشدد، على أن أكثر من 280 مدرسة في قطاع غزة خرجت من الخدمة، وما تبقى منها أصبح مراكز للإيواء، مردفًا أننا نعمل على إعادة تشغيل المدارس والجامعات التي تضررت من الحرب الإسرائيلية في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم الشعب الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية المدارس والجامعات الحرب الإسرائيلية جراء الحرب إعادة تشغيل قطاع غزة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.