سكاي نيوز : "إمبراطورية القواعد".. أميركا تستنفر الصين وروسيا عسكريا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إمبراطورية القواعد أميركا تستنفر الصين وروسيا عسكريا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي في المقابل، تشعر روسيا بالتهديد وتوسّع انتشارها العسكري خارج حدودها مع تزايد خطر توسع رقعة النزاع في أوكرانيا وتدخّل أطراف إضافية .، والان مشاهدة التفاصيل.
"إمبراطورية القواعد".. أميركا تستنفر الصين وروسيا...
في المقابل، تشعر روسيا بالتهديد وتوسّع انتشارها العسكري خارج حدودها مع تزايد خطر توسع رقعة النزاع في أوكرانيا وتدخّل أطراف إضافية فيه.
أما الصين، فتعمل على زيادة نفوذها العسكري في تحدّ للهيمنة الأميركية.
هل تنجح روسيا والصين في تحدي تطويق أميركا لهما بالقواعد العسكرية؟ وهل تنفجر هذه القنابل الموقوتة في حرب عالمية؟
أكثر من 750 قاعدة عسكرية أميركية خارج حدود الدولة جعلت "إمبراطورية القواعد" تتصدر المشهد العسكري العالمي. لكن دولا، مثل روسيا والصين، تستشعر مخاطر تطويقها بهذه القنابل الموقوتة. وتعمل على توسيع نفوذها العسكري خارج أراضيها تحسباً لأي مواجهة محتملة مقبلة.هل العالم اليوم أمام حرب قواعد عابرة للقارات؟
أعادت الحرب في أوكرانيا إلى الواجهة القواعد العسكرية خارج حدود الدول مع تزايد خطر توسع رقعة النزاع وتدخل أطراف إضافية فيه، وذلك رغم أن العدد الإجمالي للقواعد العسكرية في الخارج انخفاض بشكل عام منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
أميركا أكبر مشغّل للقواعد العسكرية
لكن الولايات المتحدة حافظت على مكانتها كأكبر دولة مشغّلة للقواعد العسكرية الخارجية لدوافع تترواح بين الحرب في أوكرانيا والحرب التجارية مع الصين. وينتشر اليوم مئات الآلاف من الجنود الأميركيين في نحو 750 قاعدة عسكرية في أكثر من 70 دولة. ويتركز الجهد الأميركي على نشر قوات واستحداث قواعد في أوروبا الشرقية، التي بات وضعها حساساً جداً بعد الحرب في أوكرانيا، أحدثها قاعدة "ريدزيكفو" العسكرية، التي تم تدشينها هذا العام في بولندا، العضو في الناتو. وتضم نحو ألفين من جنود مشاة البحرية "مارينز"، الذين تنحصر مهمتهم في تسيير نظام دفاع صاروخي متطور ضد هجمات الصواريخ الباليستية يعرف ب"آيجيس"، يتتبع الأسلحة ويوجهها لتدمير أهداف العدو. وتقع ريدزيكفو في شمال بولندا، على بعد أقل من 200 كيلومتر من كالينينغراد، الجيب الروسي على بحر البلطيق، وشكل بناؤها انعطافة مهمة في التوجه الأميركي لتخفيف الوجود العسكري في أوروبا. وتنتشر القوات الأميركية أيضا في أوروبا الشرقية في مواقع عديدة إلى جانب حلف الناتو، ولديها مجموعات قتالية متعددة الجنسيات في بلغاريا، إستونيا، وهنغاريا، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، رومانيا، وسلوفاكيا. تشكل هذه القواعد مظلة دفاعية لأوروبا وتلبي حاجات الرد المباشر في حال توسعت الحرب في أوكرانيا لتشمل دولا أخرى. كما أنها تتيح مساعدة كييف بطريقة غير مباشرة في وجه روسيا.في المقابل، تتركز القواعد الحصرية للقوات الأميركية في غرب أوروبا، ويتوزع الثقل الأساسي في ثلاث دول:
ألمانيا التي تضم 21 قاعدة تشمل كل أنواع الأسلحة والاختصاصات. وبريطانيا التي تستضيف 13 قاعدة أغلبها جوية وتستقبل قاذفات استراتيجية. وإيطاليا التي تضم عدداً مماثلاً من القواعد التي هي غالبيتها بحرية.وهناك قاعدتان بحريتان أخريان في إسبانيا وواحدة في البرتغال، وأخرى في جزيرة كريت اليونانية.
الحاجة إلى قواعد عسكرية في الخارج لا تنبع من الرغبة في شن أعمال عدوانية ضد دول أخرى، إنما من ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد وحماية مصالحها الجيوسياسية والاقتصادية. هكذا تسوّغ الولايات المتحدة وجود المئات من قواعدها ومنشآتها العسكرية في جميع أنحاء العالم تقريبا.
روسيا توسع انتشار قواعدها العسكرية وتتحدى الناتو
في المقابل، تجد روسيا نفسها، مع تنامي الأخطار والتحديات، أمام تغيير محتم في عقيدتها الدفاعية واستراتيجية الأمن القومي، لتعزيز قواعدها وراء حدودها الوطنية.
فلم يتبقّ لروسيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، سوى قواعد عسكرية في أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وترانسنيستريا بمولدوفا وطاجيكستان وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية في جورجيا وأوكرانيا في شبه جزيرة القرم.
إضافة إلى قاعدتين في سوريا، جوية في حميميم، وبحرية في طرطوس.
وقد وافق السودان على استضافة قاعدة بحرية روسية في بورتسودان، بما يسهّل تحركاتها المباشرة في شمال غربي المحيط الهندي ومدخل البحر الأحمر.
لكن حتى الآن، تعد سوريا الدولة الوحيدة خارج الفضاء السوفييتي التي فيها منشآت عسكرية روسية.
وهي غير كافية، مقارنة بالانتشار العسكري الأميركي الواسع خارج حدود البلاد.
لذلك، تحدثت تقارير، في السنوات الأخيرة، عن احتمال إنشاء قواعد عسكرية روسية في بلدان أخرى مثل ليبيا والصومال واليمن وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق، مع عدم استبعاد إمكانية استعادة القواعد العسكرية في فيتنام وكوبا.
أميركا تنشر قواعد عسكرية في الهندي والهادئ
ساحة أخرى كانت بدورها مسرحا لعرض العضلات العسكرية. لكن هذه المرة في المحيطين الهندي والهادئ حيث تعزز الولايات المتحدة قوس ان
34.219.62.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "إمبراطورية القواعد".. أميركا تستنفر الصين وروسيا عسكريا وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحرب فی أوکرانیا قواعد عسکریة عسکریة فی
إقرأ أيضاً:
صراع عمالقة.. من يهيمن على ذكاء الصين؟
يشهد سوق الذكاء الاصطناعي في الصين احتدامًا غير مسبوق في المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا مثل "بايدو"، و"علي بابا"، و"تنسنت" -المعروفة مجتمعة باسم "بات"- إلى جانب صعود شركات واعدة كـ"بايت دانس"، و"هواوي"، و"ميتوان"، و"بيندودو"، وفق ما تناولته مجلة "إيكونوميست" في تقرير تحليلي حديث.
ووفقًا للتقرير، سجلت شركة "بايدو" نموًا لافتًا بنسبة 42% في إيرادات خدمات الحوسبة السحابية خلال الربع الأول من عام 2025، متجاوزة توقعات المحللين.
وفي اليوم ذاته، نظّمت "تنسنت" مؤتمرًا خاصًا بالحوسبة السحابية أعلنت فيه عن ترقية كبرى لمنصتها وخفض في الأسعار، بينما كشفت "علي بابا" في اليوم التالي عن توسعها العالمي المرتقب لتوفير خدماتها السحابية في عشرات الدول.
3 جبهات للمعركة: البنية التحتية والنماذج والتطبيقاتويشير التقرير إلى أن سوق الحوسبة السحابية في الصين سيتجاوز 50 مليار دولار هذا العام، ويرتفع إلى 80 مليارا بحلول عام 2027، مدفوعًا بشكل أساسي بطلب متزايد على الذكاء الاصطناعي.
ورغم احتفاظ "علي بابا" بالريادة، فإن منافسيها يحققون تقدما ملحوظًا، حيث وسّعت "بايت دانس" خدمات "فولكينو إنجن" بسرعة منذ إطلاقها عام 2020، بينما تستحوذ "هواوي" على حصة متزايدة من خلال استهداف الشركات الحكومية التي تثق بها أكثر من شركات الإنترنت الخاصة.
وطورت كل من شركات "بات" نماذجها الخاصة بالذكاء الاصطناعي لجذب العملاء، رغم التحديات التي طرحتها شركات ناشئة مثل "ديب سيك" التي أطلقت نماذجها مجانًا. وتركز شركة "بايدو" على سبيل المثال على استقطاب شركات الروبوتات من خلال نموذج متعدد الوسائط يجمع بين اللغة والرؤية.
إعلانأما في سوق التطبيقات، فإن "تنسنت" تبدو الأكثر تهيّؤًا بفضل تطبيقها "وي تشات" الذي يضم 1.4 مليار مستخدم نشط ويحتوي على ملايين التطبيقات المصغّرة. وبدأت الشركة بدمج مزايا ذكاء اصطناعي تشمل البحث وتوليد الصور، وتعمل حاليًا على تطوير خدمات "وكيلة" تنفذ مهام نيابة عن المستخدم. وتعوّل الشركة على قاعدة مستخدميها الواسعة لمنحها الأفضلية.
ومن جهتها، تستفيد "علي بابا" من قاعدة بياناتها الواسعة في التجارة الإلكترونية لتحسين توصيات المنتجات وجذب المعلنين. بالمقابل، تواجه "بايدو" تحديات بسبب تآكل قاعدة مستخدميها، إذ إن روبوت الدردشة "إرني" المجاني يقوّض أعمال البحث، مما أدى إلى تراجع إيرادات الإعلانات بنسبة 6% في حين حققت "تنسنت" نموًا بنسبة 20%.
وتوقّع التقرير أن تؤدي المنافسة الشرسة إلى تراجع الهيمنة التقليدية لـ"بات". فـ"بيندودو" التي تنافس "علي بابا" في التجارة الإلكترونية تطور نماذجها، وكذلك "ميتوان" التي تحولت من خدمة توصيل طعام إلى تطبيق شامل.
أما "هواوي" فبفضل قاعدة مستخدميها الكبيرة في الهواتف الذكية والأجهزة، تملك فرصة لنشر خدمات ذكاء اصطناعي مخصصة.
لكن التهديد الأكبر وفقًا للتقرير يأتي من "بايت دانس"، التي لا تملك فقط بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين على "تيك توك" و"دوين"، بل أيضًا تمتلك وجودًا عالميًا يمكّنها من الوصول إلى الكفاءات والرقائق الإلكترونية بسهولة أكبر، وهو ما يمنحها أفضلية في سباق الذكاء الاصطناعي.
ويختم التقرير بالقول إن المعركة الحقيقية على الذكاء الاصطناعي في الصين بدأت للتو، وقد تغيّر موازين القوى في عالم التكنولوجيا الصيني بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة.