برلماني أيرلندي يدعو على نتنياهو وحكومته أن يحترقوا بالجحيم وسياسي عربي يدعو لاقتلاع حماس
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وقال غولد -حسب ما عرضته حلقة (7-6-2024) من برنامج "فوق السلطة"- إن ما يحدث في غزة يفوق الوصف، مشيرا إلى رؤيته طفلا بلا رأس.
ودعا بصوت متهدج على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجنرالاته وحكومته "الفرعونية" أن "يحترقوا في الجحيم" جزاء لما يرتكبونه بحق الأطفال وعائلاتهم، معتبرا أن ما يجري ليس فصلا عنصريا أو جريمة حرب فحسب، بل أمرا مروعا.
في المقابل، ظهرت على بعض القنوات العربية آراء مغايرة، حيث دعا محلل سياسي عربي ودولي إلى اقتلاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من "مستقبل غزة"، في حين رد عليه محلل آخر بأن هذا المقترح لو طُبّق فسيعني كتابة عمر جديد للحركة، موضحا أن 10% من المطلوبين لجيش الاحتلال المدعوم دوليا يهربون من غزة بادعائهم الجنون.
وأضاف المحلل أن العملية العسكرية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول تعد "حماقة سياسية"، زاعما أنها جاءت استجابة للمحور الإيراني الساعي لإفساد النماذج الطامحة للمستقبل في المنطقة. وشدد على ضرورة اختفاء حماس من مستقبل غزة، وإيجاد تمثيل فلسطيني حقيقي وجديد ومدعوم عربيا ودوليا، حتى تصبح الحلول اللاحقة واضحة أمام الشعب الفلسطيني ليختار ما يحل قضيته.
7/6/2024المزيد من نفس البرنامجطمعا في الفوز بالانتخابات.. مودي يدعي أنه رسول من الله للهندوستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني.
وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.
وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.
وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.
فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.
ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ، رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.
وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.
وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.
كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.
وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.