تفاصيل استشهاد البطل إبراهيم الرفاعي في حرب الاستنزاف.. العدو أسقط عليه 3 دانات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد اللواء محيي نوح أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973 أن فيلم «الصعود إلى الهاوية» مقتبس من أحداث حقيقة للقوات المسلحة، كما أن فيلم الممر تناول أحداثا حقيقية مر بها أبطال جيشنا العظيم.
وقال اللواء محيي نوح، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن شقيق الزعيم جمال عبد الناصر شارك مع رجال القوات المسلحة في معارك الاستنزاف، كما أن طارق عبد الناصر فدائي وقاتل من أجل الوطن مثل أي جندي يدافع عن تراب وطنه.
وتابع: حرب الاستنزاف كانت عبارة عن بروفة لحرب أكتوبر 1973، كما أن جميع أسلحة الجيش شاركت في حرب الاستنزاف، ولعبت دورا نفسيا مهما مع الجندي المصري، وكبدت العدو خسائر فادحة.
وأوضح محي نوح، أن الزعيم عبد الناصر هو من بدأ حرب الاستنزاف والتي كلفت العدو خسائر كبيرة، مؤكدًا أن عبد الناصر لا يسأل عن الهزيمة التي حدثت في 5 يونيو 1967.
وأشار محي نوح إلى أنه بعد هزيمة يونيو 1967 قام الرئيس عبد الناصر بتغيير القيادات العسكرية في الجيش، الأمر الذي انعكس إيجابيا على الجيش المصري وبدأ في تحقيق الانتصارات على العدو حتى خوض حرب أكتوبر المجيدة.
وروى محى نوح لحظة استشهاد البطل إبراهيم الرفاعي، قائلًا: « الشهيد الرفاعي تقدم ووقف على تبة صواريخ وبدأ في التعامل مع الدبابات، فتم رصده من أجهزة اللاسلكي، فأطلق العدو عليه 3 دانات، وأصيب في قلبه، وتم نقله فورا إلى مستشفى الجلاء ووصل المستشفى شهيدا».
واختتم حديثه قائلا: «لحظة تكريمي من الرئيس عبد الفتاح السيسي من أسعد لحظات حياتي، أنا كنت أحد أبطال معركة رأس العش، بعد 56 سنة الرئيس السيسي كرمني مكنتش متوقع بصراحة، موجها الشكر للرئيس على هذا التكريم ومجهوداته في القضاء على الإرهاب والنهوض بالدولة في كافة المجالات الحيوية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشفى استشهاد التكريم البطل إبراهيم الرفاعي حرب الاستنزاف عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه يتابع تحركات ما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن جهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.
وأوضح الجيش في بيان له أن قائده رودولف هيكل، أكد في اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات".
وأشار هيكل إلى أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وبين أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتابع: "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط قتلى وجرحى ودمار"، معرباً " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".