أحارب لاستعادة ابني.. زوجة سفاح التجمع: دعوى الزنا كيدية وشهادات طليقي كلها مزورة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت لبنى غانم زوجة سفاح التجمع كريم محمد سليم، المتهم بقتل 3 فتيات في التجمع الخامس، عن معاناتها المستمرة منذ انفصالها عنه قبل 10 سنوات.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية"، أكدت غانم أنها تعيش في خوف دائم منه، خاصة بعد محاولاته المتكررة لقتلها وتهديده لها ولأخواتها.
وأشارت غانم إلى أنها تحمل الجنسية البريطانية وتعرفت على زوجها السابق في الإسكندرية، وعاشت معه 9 سنوات مليئة بالعنف والتهديدات، حتى أنها وصفته بأنه كان سيجعلها أول ضحاياه.
وأضافت أنها تحملت كل ذلك من أجل ابنها زين، الذي لم تره منذ 3 سنوات بعد أن رفع ضدها قضية زنا كيدية، وحصلت على البراءة منها، مضيفة: "الضرب كان أقل حاجة بشوفها منه، كنت بستحمل عشان ابني زين"
وأكدت زوجة سفاح التجمع كريم محمد سليم، أنها حاولت مرارًا الوصول إلى ابنها الموجود مع جدته في مصر، لكن دون جدوى، متابعة: "3 سنوات بحاول أوصل لابني الموجود مع جدته وكل يوم ببعت لها رسائل ومش بترد عليا".
وأعربت عن قلقها على مصير ابنها، خاصة بعد أن علمت أن زوجها السابق لديه سجل جنائي بقضايا تحرش في أمريكا، وأن شهاداته العلمية مزورة، معقبة: "كل شهادات طليقي العلمية اشتراها مقابل مال ووالدته اللي كانت بتختمها بحكم منصبها".
وناشدت غانم الجهات المعنية بمساعدتها في استعادة ابنها، مؤكدة أنها لا تعرف إلى من تلجأ، خاصة أن جدة الطفل تمتلك اتصالات قوية. وأعربت عن أملها في أن تتمكن من لم شملها بابنها قريبًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زوجة سفاح التجمع لبنى غانم سفاح التجمع عمرو أديب
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يخلط أوراق الفصول..استعدادات استثنائية لمواجهة طقس غير معتاد
في السنوات الأخيرة، أصبح التغير المناخي قضية حاضرة بقوة على الساحة العالمية، ليس فقط في المؤتمرات والمناقشات السياسية، بل أيضًا في تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين، مع ما نشهده من تقلبات جوية حادة وظواهر مناخية لم نكن نألفها من قبل.
فالفصول باتت تختلط، ومواعيد الأمطار ودرجات الحرارة خرجت عن نمطها المألوف.
وفي ظل هذه التحولات السريعة وغير المسبوقة، حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من التأثيرات المتزايدة للتغير المناخي على مصر، مؤكدة أن البلاد بدأت بالفعل تشهد تغيرات واضحة في الطقس تستدعي التحرك العاجل، ليس فقط على مستوى التوقعات الجوية، ولكن أيضًا في سياسات الدولة وخططها المستقبلية.
وأكدت الهيئة أن الاستعداد لهذا الواقع المناخي الجديد أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، خاصة في ظل تزايد المخاطر المرتبطة بالطقس المتطرف، مثل موجات الحر الشديدة والسيول المفاجئة والعواصف الرملية التي تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين.
منار غانم: تغير المناخ فرض علينا استعدادات استثنائية في جميع فصول السنة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد ، أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليًا أصبحت تفرض على الجميع، سواء المواطن أو الدولة، ضرورة الاستعداد الدائم لمواجهة الظواهر الجوية غير المعتادة.
وقالت غانم في ظل التغير المناخي، لم يعد بالإمكان الاعتماد على نمط الفصول المعتاد، ففصل الصيف الذي اعتدنا أن يكون جافًا وخاليًا من الأمطار، بدأ يشهد خلال السنوات الأخيرة تساقطًا غير مسبوق للأمطار، وهو ما لم يكن معتادًا في مناخ مصر.
وأوضحت أن الظواهر الجوية باتت أكثر تطرفًا، مشيرة إلى أن موجات ارتفاع درجات الحرارة أصبحت أطول من حيث المدة وأعلى من حيث القيم، وأضافت: “لاحظنا تكرار موجات شديدة الحرارة تستمر لأيام أكثر من الطبيعي، وهذا يتطلب استعدادات خاصة لمواجهة آثارها على الصحة العامة والقطاعات الحيوية.”
كما نبهت غانم إلى أن الظواهر غير التقليدية باتت تحدث في غير أوقاتها المعتادة، وقالت: “أصبحنا نرى حالات جوية غير معتادة في توقيتات غير تقليدية، وهذا يؤكد أننا أمام تغير مناخي واضح يتطلب جاهزية واستعدادًا على مدار العام، وليس فقط في الفصول التي كنا نعتبرها حساسة مناخيًا.”
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أهمية الوعي المجتمعي والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة تبعات التغير المناخي، قائلة: “لابد من التأقلم مع الواقع المناخي الجديد، ووضع خطط استباقية للتعامل مع الظواهر الجوية المتطرفة، حماية للأرواح والممتلكات