تكثيف الأنشطة الوقائية في المدن الساحلية تزامنًا مع قرب عيد الأضحى والعطلات الصيفية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالعمل على تنفيذ خطة التأمين الطبي للأجازات الصيفية، واحتفالات عيد الأضحى المبارك، بتكثيف الأنشطة الوقائية، ورفع الوعي الصحي والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، خاصةً في المدن الساحلية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن توجيهات الوزير تضمنت تكليف مديريات الشؤون الصحية على مستوى محافظات الجمهورية، بمتابعة مدى إلتزام وحدات ومكاتب الصحة بتطبيق الإجراءات والأنشطة والبرامج الوقائية، وإعداد تقارير يومية مفصلة، للتقييم والمتابعة وسرعة اتخاذ القرارات اللازمة.
وفي هذا الإطار، اجتمع الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان للطب الوقائي، برؤساء الإدارات المركزية ومديري الإدارات العامة للقطاع الوقائي، ووكلاء الوزارة ومديري مديريات الشؤون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية الـ«فيديو كونفرانس» لمتابعة مستجدات العمل بشأن خطة كل محافظة على حدى.
وأكد «قنديل» خلال اجتماعه بضرورة تنشيط أعمال مراقبة الأغذية بكافة المنشآت الغذائية، لضمان تداول غذاء آمن للمواطن، كما وجه بتكثيف المتابعة لأعمال الإصحاح البيئي، لضمان مأمونية مياه الشرب والصرف الصحي، وأيضًا تفعيل لجان الإصحاح البيئي بكل محافظة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بهدف تحسين جودة البيئة المحيطة.
وحرص مساعد الوزير للطب الوقائي، على مراجعة موقف السيارات وأجهزة مكافحة ناقلات الأمراض خاصةً في المحافظات الساحلية، وذلك لمكافحة نواقل الأمراض من خلال فرق مدربة جيدًا، موجهًا بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية.
شدد «قنديل» على اتخاذ ما يلزم للحفاظ على نسب مرتفعة في التطعيمات الروتينية للأطفال بحيث تكون أعلى من 95%، موجهًا بضرورة مرور الفرق الوقائية على منازل المواطنين التي تضم أطفال تحت سن الـ 5 سنوات بكافة ربوع وأنحاء الجمهورية، للتأكد من حصول كل الأطفال على تطعيماتهم الروتينية في توقيتاتها الصحيحة.
وحرص «قنديل» على توجيه كافة مسؤولي الإدارات ومديري المديريات الصحية بالمحافظات، على ضرورة المرور التأكيدي، وذلك بعد مرور الوحدات الصحية، مشيرًا بإنتهاء أعمال المرور الميداني خلال 30 يومًا، مضيفًا أن القطاع الوقائي يحرص على تحري الدقة والمتابعة المستمرة من خلال نزول فرق من القطاع للتأكد من إتمام الأعمال الوقائية بمنتهى الجودة، وتذليل أي عقبات تواجه سير العمل بالخطط الوقائية.
واطلع مساعد الوزير للطب الوقائي، على مدى إلتزام المستشفيات بكافة المحافظات بمعايير مكافحة العدوى، والخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ومبادرة ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، حيث تم التأكيد على ضرورة الإلتزام بتوصيات المؤتمر الوطني الأول، لمتابعة تنفيذ أنشطة الخطة التنفيذية القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، وذلك استعدادا للنسخة الثانية من المؤتمر في يوليو المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة البرامج الوقائية مراقبة الأغذية ناقلات الأمراض المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
مخاوف تتعلق بخصوصية الأفراد.. إدارة ترامب تطلق برنامجًا لمشاركة البيانات الصحية
يهدف البرنامج إلى نقل الرعاية الصحية الأمريكية إلى العصر الرقمي، ولكن أثار المدافعون عن الخصوصية على الإنترنت مخاوف بشأن كيفية استخدام بيانات الأمريكيين. اعلان
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق برنامج جديد يهدف إلى السماح للأمريكيين بمشاركة بياناتهم الصحية الشخصية عبر أنظمة طبية وتطبيقات تُديرها شركات تكنولوجيا خاصة. وتصف الإدارة هذه الخطوة بأنها انتقال حاسم نحو تحديث النظام الصحي الأمريكي ودمجه في العصر الرقمي.
وقال مسؤولو قطاع الصحة في الولايات المتحدة إن المبادرة الجديدة ستُسهّل الوصول إلى السجلات الطبية الشخصية ومراقبة الحالة الصحية العامة للمواطنين، من خلال أدوات رقمية وتطبيقات ذكية. وقد وافقت أكثر من 60 شركة على الانضمام إلى هذا النظام، من بينها شركات تكنولوجيا كبرى مثل غوغل، أمازون، وأبل، إضافة إلى مؤسسات رعاية صحية عملاقة مثل UnitedHealth Group وCVS Health.
ويركز البرنامج في مرحلته الأولى على إدارة أمراض مزمنة مثل السكري والسمنة، ودعم أدوات الذكاء الاصطناعي التخاطبي (AI) لمساعدة المرضى، فضلاً عن استخدام رموز الاستجابة السريعة QR codes وتطبيقات تتيح للمستخدمين حجز الفحوصات وتتبع الأدوية.
قفزة رقميةوقال ترامب خلال فعالية جمعته بالرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات في البيت الأبيض: "لقد تأخرت شبكات الرعاية الصحية الأمريكية لعقود عن اللحاق بالتطور التكنولوجي. الأنظمة الحالية بطيئة، مكلفة، وغير متوافقة مع بعضها البعض، ولكن مع إعلان اليوم نخطو خطوة كبيرة نحو جلب الرعاية الصحية إلى العصر الرقمي".
لكن الإعلان عن هذه المبادرة أثار مخاوف كبيرة من جانب خبراء القانون والخصوصية. إذ يرى البعض أن إدارة ترامب، التي واجهت انتقادات في السابق بسبب تعاملها مع البيانات الشخصية، قد تُدخل النظام الصحي في مواجهة مباشرة مع توقعات المرضى بالحفاظ على سرية معلوماتهم الطبية.
Related هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وقال البروفيسور لورانس غوستين، أستاذ القانون بجامعة جورجتاون والمتخصص في الصحة العامة: "هناك مخاوف أخلاقية وقانونية هائلة. يجب أن يشعر المرضى في جميع أنحاء أمريكا بالقلق الشديد من أن سجلاتهم الطبية ستُستخدم بطرق قد تضر بهم وبعائلاتهم".
ورغم هذه المخاوف، شدد مسؤولو الصحة على أن مشاركة البيانات ستكون طوعية، ويجب أن يوافق عليها المرضى أنفسهم، مع ضمان بقاء المعلومات آمنة. وأكدوا أن المرضى سيتمكنون من الوصول السريع إلى سجلاتهم، ما يُغنيهم عن الطرق القديمة المعقدة مثل إرسال الوثائق عبر الفاكس.
استخدامات وتحديات أمام الأطباءوفي السياق ذاته، قال الدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لنظام مستشفيات كليفلاند كلينك، إن النظام الجديد يمكن أن يحل واحدة من أبرز مشكلات المرضى، وهي عدم قدرتهم على نقل السجلات الطبية بسهولة بين مقدمي الرعاية الصحية.
وتابع قائلًا: "هذا النظام سيقضي على أحد أكبر العوائق التي تؤخر العلاج أو تمنع الأطباء من التشخيص الدقيق بسبب عدم وجود رؤية شاملة لتاريخ المريض الطبي".
وأضاف ميهاليفيتش أن الوصول إلى بيانات تطبيقات الصحة، مثل عادات الأكل أو مستويات النشاط البدني، سيساعد الأطباء على إدارة الأمراض المزمنة بشكل أكثر فاعلية، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تمنح الأطباء "نظرة ثاقبة على ما يحدث لصحة المريض خارج العيادة".
Related أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟"ديب سيك" الصينية ومخاوف من انتهاك الخصوصية.. هل يجب أن نقلق؟لكن نقص التنظيم الحكومي الصارم لتطبيقات الصحة الرقمية والرعاية الصحية عن بُعد يثير قلق المدافعين عن الخصوصية. وقال جيفري تشيستر، المدير التنفيذي لمركز الديمقراطية الرقمية، إن المرضى "لن يكونوا قادرين على الوثوق بأن بياناتهم ستبقى آمنة في ظل غياب رقابة كافية".
وتملك الحكومة الأمريكية بالفعل كمًا هائلًا من المعلومات حول أكثر من 140 مليون مواطن مسجلين في برامج التأمين الصحي العامة، وقد أثارت هذه المسألة جدلاً إضافيًا في وقت سابق من الشهر نفسه، عندما وافقت وكالة فيدرالية على تسليم قاعدة بيانات ضخمة — تشمل عناوين سكنية — إلى سلطات الهجرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة