السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: لقد كانت الملفات الإقليمية حاضرة بقوة في مباحثاتي مع الرئيس الأذربيجاني وفي القلب منها "القضية الفلسطينية التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة حيث استعرضت خلال مباحثاتنا الجهود المصرية لإنفاذ المســاعدات الإنسانية لأهالـي قطـاع غـزة والتوصل لوقف إطلاق النار حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة، بدلاً من الحروب والدمار والخراب.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الأذربيجي بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلهام علييف رئيس أذربيجان بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية، وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين لمصر وأذربيجان، كما صافح الرئيسان حرس الشرف.
وعقدت قمة مصرية أذربيجية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلهام علييف تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يحقق نقلة نوعية في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين، وتوطيد أطر التعاون الثنائي وأواصر الحوار السياسي بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين، فضلاً عن الدفع قدماً بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والاقتصادية والتجارية والثقافية ذات الاهتمام المشترك والبناء على ما تم تدشينه من تقارب بين البلدين خلال السنوات الماضية.
كما شهدت المباحثات التأكيد على أهمية تنشيط التبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن التطرق إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك سواء في منطقة الشرق الأوسط أو جنوب القوقاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي إلهام علييف أذربيجان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.