الأمم المتحدة: نسبة البطالة في غزة تناهز 80%
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت الأمم المتحدة الجمعة أن العدوان الصهيوني على غزة أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة في القطاع الفلسطيني المحاصر إلى نحو 80 بالمئة.
وقالت وكالة العمل التابعة للأمم المتحدة إن العدوان على غزة” تسبب في خسارة الوظائف وسبل العيش على نطاق واسع”، فيما انخفض الناتج المحلي الإجمالي.
وقالت منظمة العمل الدولية في بيان عن تقرير جديد أنجزته مع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إنه منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر “وصل معدل البطالة في قطاع غزة إلى نسبة مذهلة بلغت 79,1 بالمئة”.
وأضافت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى 32 بالمئة.
وأوضحت أن متوسط معدل البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة مجتمعين بلغ 50,8 بالمئة.
لكنها لفتت إلى أن هذه الأرقام “لا تأخذ في الحسبان أولئك الذين تركوا القوى العاملة لأن فرص العمل لم تعد متاحة لهم”.
وتابعت “بالتالي فإن العدد الفعلي لأولئك الذين فقدوا وظائفهم أعلى مما تشير إليه أرقام البطالة”.
وأكدت منظمة العمل الدولية أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انكمش بنسبة 83,5 بالمئة في قطاع غزة وبنسبة 22,7 بالمئة في الضفة الغربية خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية ربى جرادات “تُظهر النشرة الجديدة الخسائر الفادحة التي ألحقتها الحرب في قطاع غزة بالأرواح، والوضع الإنساني البائس الذي تسببت به، يرافقها دمار واسع النطاق للأنشطة الاقتصادية وسبل العيش”.
وأشارت إلى أنه في قطاع غزة “أوقفت جميع منشآت القطاع الخاص إنتاجها تماما أو خفضت إنتاجها بشكل كبير، حيث فقد القطاع 85,8 بالمئة من قيمة إنتاجه أي ما يعادل 810 ملايين دولار أميركي خلال الأشهر الأربعة الأولى من الحرب”.
يمثّل اقتصاد غزة حاليا 4,1 بالمئة من إجمالي الاقتصاد الفلسطيني، انخفاضا من 16,7 بالمئة قبل الحرب.
ويأتي التقرير عن البطالة فيما تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمر العمل الدولي السنوي في جنيف في الفترة من 3 إلى 14 يونيو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: منظمة العمل الدولیة فی قطاع غزة البطالة فی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: هندسة متعمدة للفوضى في غزة
غزة - صفا
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يوم السبت أن قطاع غزة يشهد هندسة متعمدة للفوضى، مطالبًا بالسماح لطواقم الأمم المتحدة بالإشراف على توزيع المساعدات.
وقال أبو حسنة في مقابلة مع قناة الجزيرة إن تجمع عشرات الآلاف ووجودهم في أماكن مرور الشاحنات يعني أن من يستطيع المصارعة والجري هو من سيحصل على كيس طحين بينما 99% لن يحصلوا عليه.
وأوضح أن الأونروا لديها 6 آلاف شاحنة يمنع الاحتلال دخولها تكفي قطاع غزة 3 أشهر إضافة لآلاف الشاحنات لمنظومة الأمم المتحدة.
وأشار أبو حسنة إلى أن المجاعة طالت جميع سكان قطاع غزة.
ولفت إلى أن الحديث الدائر عن إنزال المساعدات عبر الجو قد يكون طريقة للتحايل على منع إدخال الشاحنات.
وبين أبو حسنة أنه جرى تجريب هذه الطريقة سابقا ولم تستطع مواجهة المجاعة.
وشدد على أن الحل وحيد ومعروف تماما وهو السماح لمنظومة الأمم المتحدة بإدخال ما لديها دون أن نريد شيئا من أحد