الرئيس الجزائري يستدعي الهيئة الناخبة لرئاسيات 7 سبتمبر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الجزائر- وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت8يونيو2024، مرسوما استدعى بموجبه الهيئة الناخبة للاستعداد للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.
جاء ذلك وفق بيان للرئاسة الجزائرية نشرته عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أنه "بناء على الدستور، والقانون المتعلق بنظام الانتخابات، وقع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة يوم السبت 7 سبتمبر سنة 2024".
وفي مارس / آذار الماضي، قرر تبون تبكير موعد الانتخابات الرئاسية إلى 7 سبتمبر عوضًا عن ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ليمارس بذلك إحدى صلاحياته التي يخولها له دستور البلاد، والتي تنص على أنه "يمكن أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة".
وأضافت أن المرسوم الرئاسي تضمن أيضا "الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، ابتداء من يوم الأربعاء 12 يونيو/ حزيران الجاري، على أن تختتم يوم الخميس 27 من الشهر نفسه".
وينص الدستور الجزائري على وجوب استدعاء الهيئة الناخبة في ظرف 90 يوما (3 أشهر) قبل إجراء الاقتراع.
ومنذ سنوات تشرف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على تنظيم وإجراء عمليات الاقتراع بما فيها ملفات المترشحين وإعلان النتائج والطعون وغيرها، بعد مطالب للحراك الشعبي سنة 2019 بإبعاد وزارة الداخلية عن العملية.
ولم يفصل الرئيس تبون في مسألة ترشحه، فيما تترقب الساحة السياسية قراره بهذا الخصوص في غضون أيام قليلة.
وأعلنت شخصيات معارضة ترشحها لهذا الموعد الانتخابي، على غرار عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، وهي أكبر حزب إسلامي بالبلاد، إضافة إلى يوسف أوشيش، قائد جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.