الأمن العام السعودي: سنقف بحزم ضد كل ما يمس أمن وسلامة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد مدير الأمن العام السعودي رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي أن قوات أمن الحج ستقف بحزم ضد كل ما يمس الإخلال بالأمن أو النظام ومنع جميع الأعمال المؤثرة في أمن وسلامة ضيوف الرحمن أثناء أداء نسكهم في مختلف المشاعر المقدسة منذ وصولهم حتى مغادرتهم إلى بلدانهم بسلام آمنين.
جاء ذلك خلال عقد وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، المؤتمر الصحفي لقيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة، حيث تناول خطط الوزارة الأمنية والمرورية والتنظيمية لموسم حج هذا العام، حيث لفت البسامي إلى أنه لتحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن يجب منع مخالفي أنظمة وتعليمات الحج ممن لم يحصلوا على تصريح بالحج من دخول المشاعر المقدسة بفرض طوق أمني على مداخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
بدوره، أوضح قائد عام طيران الأمن اللواء طيار ركن عبدالعزيز بن محمد الدريجان أن طيران الأمن يعمل على تسيير رحلات استطلاعية للتأكيد من انسيابية الحركة المرورية لحجاج بيت الله، والتأكد من سلامة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة من المتسللين غير المصرح لهم بالحج، ومساندة القطاعات الأمنية في مهامها، ودعم الخدمات الإنسانية في أعمال الإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء.
من جانبه، أكد قائد قوات الجوازات بالحج اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، مواصلة المديرية العامة للجوازات تقديم خدماتها لضيوف الرحمن عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية بيسر وسهولة من خلال أجهزة متنقلة وكاميرا التوثيق الأمني وأجهزة التحقق من صحة الوثائق وجهاز الترجمة الفورية والمسار الذكي، والدعم والمساندة لجميع الجهات المشاركة في موسم الحج بالمشاعر المقدسة إيماناً بأهمية العمل التكاملي لجميع الجهات المشاركة في موسم الحج.
وأشار إلى أن اللجان الموسمية الإدارية بالمديرية العامة للجوازات تعمل على تطبيق العقوبات بحق ناقلي مخالفي أنظمة وتعليمات الحج ممن لا يحملون تصاريح حج نظامية، التي تصل إلى السجن لمدة 6 أشهر وغرامة مالية تصل إلى 50 ألف ريال عن كل مخالف يتم ضبطه وهو لا يحمل تصريحًا بالحج وتتعدد الغرامات بتعدد المخالفين المنقولين، وترحيل الناقل إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبات ومنعه من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل بحكم قضائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية ضيوف الرحمن الحج
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.