26 سبتمبر نت: خاص|
حضر عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي فعالية اختتام الانشطة الصيفية بمحافظة صعدة

واشاد الحوثي في كلمة الاختتام بمستوى الاعداد والتاهيل للمشاركين في الدورات الصيفية بالمحافظة مؤكدا بان الجيل الصاعد المتسلح بالقران الكريم وعلومه هم مدد فلسطين وهم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله.

 

نص الكلمة:

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على هؤلاء الأبطال، أبطال الدورات الصيفية. وأنا هنا قبل أن اتحدث أود أن أنبّه الإخوة العاملين في المراكز الصيفية أننا كنا في مدرسة الهادي – عليه السلام – بمران، في مثل هذه الدورات تكون هناك تشكيلات لهؤلاء الطلاب وعبارات تُكتب بأجسادهم، ونتمنى بإذن الله أن نراها في الاحتفال القادم، أن تكون هناك عبارة تعبّر عن هذا الحفل تُرسَم بهؤلاء الأبطال الذين تواجدوا وتوافدوا على هذه المدارس الصيفية.

ولنقل لقائدنا، يا قائدنا هؤلاء الأبطال ممن دعيتهم فاستجابوا، ممن دعوتهم إلى المراكز فأتوا إليها ليغترفوا من العلوم، ليستبصروا بالقرآن، ليتعلموا القرآن، ليحظوا بشرف تعلمهم للقرآن.

ولنقل لأولئك الأعداء، إن كان أغاظكم افتتاح المراكز الصيفية ودعوة القائد لها فنقول لكم، هذا العرض البهيج في صعدة هو فقط نموذج، عشرة ألف طالب من مائة وعشرين ألف طالب كانوا في المراكز الصيفية على امتداد المديريات في داخل محافظة صعدة فقط.

ونقول لأولئك الأعداء نقول لليهود نقول للإسرائيليين، نحن نعلّمهم القيم، نحن نعلمهم ليكونوا ممن يحمل الشخصيات المتزنة كما كان سليمان – عليه السلام – سليمان كان – كما يقول الشهيد القائد – شخصية متزنة، لم يدسع نملة، وتوقّف كي لا يحطّم مملكة النمل، وأنتم تحطمون وترهبون وتقتلون أبناء فلسطين.

لنقل لليهود والصهاينة، هؤلاء الأبطال ممن يحملون العلم النافع ويتعلمون من القرآن وثقافته.

وأقول لهؤلاء الأبطال، عودوا إلى سورة الانعام لتفهموا ماذا تعني {بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} إنها تعني أن تعرفوا الله من خلال نِعَمه وتعرفوه من خلال مظاهر الكون من خلال صفحات الكون تعرفوا الله تعالى. يا أبناء المراكز الصيفية، ماذا تقولون لأمريكا يا أبناء المراكز؟ أمريكا ماذا نقول لها؟

(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) أوصلوا رسالتكم للأمريكيين وللإسرائيليين، ماذا تقولون لأمريكا؟

(الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) إن السيد القائد يقول إنه “لا بد لها من آثار”، آثار هذه الثقافة وصلت اليوم إلى البحر الأبيض المتوسط وإلى المحيط الهندي ووصلت رسائل شعبنا في كل مكان نصرة لإخوانهم في فلسطين.

بدأت مراكزنا الصيفية بعشرات، واليوم بعشرات الآلاف بل مئات الآلاف، ونحصنهم بالقرآن الكريم وبثقافة القرآن الكريم، ومن لم يحمل ثقافة القرآن نهجاً وسلوكاً وانضباطاً فليس من أبناء المراكز الصيفية.

إن من لا يحمل العلم القرآني والثقافة القرآنية ليجسدها سلوكاً عملياً فلا يعني ذلك أن تواجده في المركز قد أصبح لديه رخصة لأن يعمل ما يعمل ويفعل ما يفعل. هؤلاء هم قادة المستقبل، وبإذن الله تعالى وعلى أيديهم ستُهزَم الصهيونية العالمية، لا أقول “إسرائيل” فقط بل الصهيونية العالمية أجمع.

هؤلاء هم مدد فلسطين، وهؤلاء هم رجال القائد وهم أنصار الله وهم أبناء الحسين وهم جنود علي وهم كتائب محمد وهم أبناء القرآن، وبهم وعلى أيديهم سيكون الفتح بإذن الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المراکز الصیفیة هؤلاء الأبطال وهم أبناء هؤلاء هم

إقرأ أيضاً:

وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء

الثورة نت /..

شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، وقفات جماهيرية حاشدة إسناداً لغزة وكل فلسطين، تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.

ورددّ المشاركون في وقفات بمركز المحافظة والمديريات، هتافات غاضبة منددة بجرائم العدو الصهيوني، الأمريكي بحق أبناء غزة وكل فلسطين، مؤكدين الاستمرار في التعبئة والاستعداد التام لمواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الوطن والأمة.

واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم وحشية بحق الشعب الفلسطيني ومفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية ومنع دخول المساعدات الإيوائية وإغلاق معبر رفح بالتعاون مع النظام المصري العميل، بدعم أمريكي كامل.

واعتبروا ذلك نقضًا سافرًا لكل العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية، مؤكدين الجهوزية الكاملة والاستعداد العالي لخوض جولة الصراع القادمة مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين في الداخل والخارج.

وأكدوا استمرارهم في التعبئة والاستنفار الشعبي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين، والعمل وفق مقتضيات الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية نصرة لغزة وكل فلسطين.

وجددّ بيان صادر عن الوقفات، التأكيد على ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولحزب الله والأحرار من الأمة العربية والإسلامية.

وأكد أن أبناء ريمة سيكونون السند المنيع للسيد القائد ورهن إشارته لمواجهة أي تصعيد مع العدو ومواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين.

ودعا البيان، الجميع حكومة وشعباً إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة أكثر من الحرب العسكرية أو الصلبة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية لأعداء الأمة وماتت الضمائر الإنسانية لدى الكثير من أبنائها.

وحث الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العسكرية، داعياً قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة.

ووجه بيان الوقفات، كل الشكر لكل مشايخ ووجهاء وأحرار الشعب اليمني على جهودهم المباركة في الدفاع عن وطنهم وخروجهم المستمر في مساندة مظلومية أبناء غزة والشعب الفلسطيني والمستضعفين من الأمة.

كما دعا، نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الاقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • أبناء البحيرة يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بنسختها الـ32
  • أسرة حفاظ القرأن بالغربية: الحمد لله أولادي حصلوا على المركز الأول عالميا.. صور وفيديو
  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • محافظ الغربية يهنئ أبناء المحافظة الفائزين في الدورة 32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • الخواطر … بوابة إلى الوعي القرآني وسمو الروح
  • جلالةُ السُّلطان المُعظّم القائدُ الأعلى يُقيم حفلَ عشاءٍ بقصر العلم العامر
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • أمير الرياض يعزي أبناء علي البرغش في وفاة والدهم
  • أمير منطقة الرياض يعزي أبناء علي البرغش في وفاة والدهم