اكتشاف ثوري قد يؤدي إلى علاج جيني للشيخوخة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عثر أكاديميون صينيون على اكتشاف مثير أثناء دراستهم للحمض النووي لذباب الفاكهة، حيث اكتشفوا جيناً واحداً يحدد ما إذا كانت الحشرة تموت في سن مبكرة. وأفاد الباحثون بإمكانية تطوير علاج جيني للشيخوخة استناداً إلى هذا الاكتشاف في غضون سنوات قليلة.
عند مقارنة هذا الجين بقاعدة بيانات بشرية، وجد الباحثون تطابقاً بنسبة 93% مع جين بشري يُعرف باسم DIMT1.
أجرى فريق البحث من جامعة تشجيانغ سلسلة من التجارب المختبرية على ذباب الفاكهة والفئران وخلايا بشرية، ووجدوا أن كلاً من الجين البشري والحشري يغيران شكل وبنية الميتوكوندريا، المسؤولة عن إنتاج الطاقة التي تحتاجها الخلايا للعمل. إذا لم تحصل الخلايا على الطاقة اللازمة، تبدأ الأنسجة والأعضاء في التدهور، مما يؤدي إلى عملية الشيخوخة.
وأظهرت التجارب أن تعديل جين DIMT1 في خلايا بشرية أدى إلى تقدم أقل في السن بنسبة 65% ونمو أكبر بنسبة 24% عند تعرضها للإشعاع.
وفي التجارب على الفئران، وجد الباحثون أن العلاج الجيني عكس علامات الشيخوخة، حيث عاشت الفئران التي تم حقنها بالعلاج الجيني التجريبي بنسبة 109% أطول من الفئران التي تلقت دواءً وهمياً. على الرغم من أن هذا العلاج الجيني غير متاح للبشر بعد، فإن الخبراء يعتقدون أنه قد يكون جاهزاً في غضون 5 سنوات، مما يشير إلى خطوة كبيرة نحو إنشاء علاج جيني للشيخوخة أو للأمراض المرتبطة بها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى تراجع القدرة الجنسية لدى الرجال؟ دراسة تجيب
أجرى فريق بحثي في مستشفى جامعة مونستر بألمانيا دراسة طويلة الأمد لبحث كيفية تأثير مستويات سكر الدم على القدرة الجنسية لدى الرجال، إذ شملت الدراسة رجالا تتراوح أعمارهم بين 18 و85 سنة، وغير مصابين بمرض السكري للفحص على مدى 6 سنوات.
تراجع القدرة الجنسية وحركة الحيوانات المنويةأظهرت نتائج الدراسة أن الرجال، الذين يعانون من ارتفاع طفيف في سكر الدم، انخفضت قدرتهم الجنسية وكذلك حركة الحيوانات المنوية بشكل ملحوظ.
واقرأ أيضًا:
كانت مستويات سكر الدم المرتفعة لديهم أقل من الحد التشخيصي لمرض السكري (قيمة الهيموجلوبين السكري التراكمي 6.5%).
وعلى الرغم من عدم وجود تأثير مباشر لمستويات هرمون التستوستيرون على وظيفة الانتصاب في الدراسة، إلا أنها ارتبطت بالرغبة الجنسية لدى المشاركين.
مستوى التستوستيرونوأوضح الباحثون أنه لمدةٍ طويلة اعتُبر العمر ومستويات هرمون التستوستيرون من العوامل، التي تؤدي إلى تدهور الصحة الجنسية لدى الرجال.
وتشير نتائج الدراسة الجديدة إلى أن هذا التدهور يرتبط أيضًا ارتباطا وثيقًا بارتفاع طفيف في مستويات السكر في الدم وتغيرات أيضيَّة أخرى، بحسب «دي بي إيه».
وللحفاظ على قدرتهم الجنسية، أوصت الدراسة الرجال بضبط مستوى السكر بالدم من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركيَّة.