تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية الأسبوع الجاري، بدءا من اليوم الأحد وحتى الخميس المقبل 13 يونيو، ضمن برامج وزارة الثقافة.

المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية

يشهد الأسبوع عروض المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الذي انطلقت فعالياته أمس السبت، ويقدم المهرجان 26 عرضًا مسرحيًا مميزًا من جميع الأقاليم المصرية تُعرض بالمجان على مسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج وحتى نهاية يونيو الحالي.

كما تشهد المحافظات استمرار عروض نوادي مسرح الطفل التي تقدمها هيئة قصور الثقافة لتنمية قدرات ومهارات الطفل، ومنها مسرحية عصفور وعباءة الأمنيات التي تعرض يوميًا حتى نهاية الأسبوع الحالي، على مسرح قصر ثقافة أسيوط.

أفلام من السينما العالمية

ويعرض قصر السينما بجاردن سيتي الأسبوع الجاري عددا من الأفلام السينمائية، تتنوع ما بين أفلام السينما العالمية، المصرية، الأوروبية، وسينما التحريك، وتقدم جميعها مجانا للجمهور في تمام الثامنة مساءً.

استمرار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة

وتواصل قصور الثقافة احتفالاتها بمواقعها هذا الأسبوع بمناسبة باليوم العالمي للبيئة والمقام هذا العام تحت شعار «أرضنا مستقبلنا»، بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية، والأخرى الخاصة بإعادة التدوير التي تشهدها مواقع الهيئة بمحافظات: الإسكندرية، ومطروح وجنوب سيناء بعنوان «دور تتطور».

كما ينظم أتوبيس الفن الجميل برنامجا مكثفا للأطفال، يتضمن مجموعة من الأنشطة، والجولات الميدانية لعدد من المناطق والمتاحف الأثرية بمحافظة القاهرة.

أنشطة متنوعة استعدادا للمبادرة الصيفية

ويشهد هذا الأسبوع عدة فعاليات من أبرزها ورشة إعداد مذيع بمحافظة المنوفية، والروائي الصغير بالإسكندرية، بجانب ورش الأشغال اليدوية، وتعليم أساسيات الرسم والإيقاع، واللقاءات التثقيفية للتعريف بقيمة الوقت.

يأتي ذلك ضمن استعدادات هيئة قصور الثقافة لتقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية خلال الإجازة الصيفية، للعام الثاني على التوالي، ضمن برنامج وزارة الثقافة الصيفي «ثقافتنا في إجازتنا».

استعدادات الاحتفال بعيد الأضحى وذكرى ثورة 30 يونيو

ويشمل الأسبوع باقة متميزة من الورش الفنية استعدادا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك وذكرى ثورة 30 يونيو، بمختلف المحافظات بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.

كما تحفل الأجندة بعدد من الأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية لنخبة من الشعراء والمفكرين، أهمها لقاء بعنوان «سمير الفيل.. مسيرة طويلة من الإبداع» المقام يوم الخميس المقبل بقصر ثقافة دمياط الجديدة، تكريمًا للكاتب الكبير لحصوله على جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية هذا العام، من جامعة الشرق الأوسط الأمريكية عن المجموعة القصصية «دُمى حزينة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة مهرجان المسرح قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو

واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- أبرز المحطات التاريخية التي طبعت هذا الأسبوع بأحداث لا تُنسى، من خطاب التنحي الأشهر في التاريخ العربي إلى بداية عصر المساواة في الأجور.

ففي التاسع من يونيو/حزيران 1967، كان الشعب المصري على موعد مع خطاب مصيري للرئيس الراحل جمال عبد الناصر والذي جاء بعد 5 أيام من هزيمة يونيو/حزيران حين تعرضت مصر لضربة جوية إسرائيلية دمرت 85% من طائراتها العسكرية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في ذكرى خطاب التنحي.. كيف صاغ هيكل كلمات أشهر خطاب لعبد الناصر؟list 2 of 4العدل الغائب في أجور النساء.. قوانين العمل الغربية لا تحمي المرأةlist 3 of 4عذّبه الأسد الأب وشهد فرار الابن.. محمد برو وعدالة تأخرت نصف قرنlist 4 of 4نهاية المشير.. هكذا تجرع عبد الحكيم عامر سم صراع العسكر على السلطةend of list

وفي تلك اللحظة الصعبة، فكر عبد الناصر في مغادرة منصبه وطلب من محمد حسنين هيكل كتابة خطاب التنحي، وقال للكاتب الشهير "لا أستطيع أن أتصور ما سيفعله الناس، والله لو أنهم أخذوني لميدان التحرير وشنقوني لما اعترضت عليهم".

لكن هيكل كتب خطابا يعتبره المؤرخون من أهم ما كتبه في حياته، حيث تجنب استخدام كلمة "هزيمة" واستعان بلفظ "النكسة" بدلا منها، وكان الهدف تخفيف الصدمة على الشعب وتجنب المطالبة بالمحاسبة التي قد تذكر بهزيمة 1948 وسقوط النظام الملكي.

وبدلا من الغضب المتوقع، نزل الشعب بالملايين إلى الشوارع بعد الخطاب، ليس للتظاهر ضد عبد الناصر، بل لمطالبته بالتراجع عن قرار التنحي، ووفق الكاتب شريف يونس في كتابه "الزحف المقدس" كانت تلك المظاهرات عفوية وليست مفتعلة.

إعلان

وجاءت ردة الفعل الشعبية نتيجة مباشرة لحالة التعبئة الإعلامية التي امتدت 15 عاما قبل الحرب، حيث نجح النظام في بناء أيديولوجية قوية جعلت الناس يتضامنون بشكل تلقائي، وخرج المواطنون دون أن يدركوا حقيقة ما حدث من خسائر وفوضى انسحاب.

واستغل عبد الناصر هذا التأييد الشعبي ليستعيد سيطرته على الجيش، وأضعف سلطة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني في الدولة، قبل إقالته ووضعه تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته منتحرا، وفق الرواية الرسمية.

قانون المساواة بأميركا

وفي العاشر من يونيو/حزيران 1963، حقق النضال النسائي في أميركا إنجازا تاريخيا، حين اعتمد الرئيس جون كينيدي قانونا يلزم بالمساواة بين الرجل والمرأة في الأجر عند تساوي العمل، وجاء القانون تتويجا لرحلة طويلة امتدت أكثر من 93 عاما.

وكانت المطالبات بتحقيق المساواة في الأجور بدأت خلال القرن الـ19، لكن دون ضغط اجتماعي كاف لدفعها نحو التشريع، ولم يكن النساء يعتبرن جزءا من القوى العاملة الأساسية، وكان ينظر إلى عملهن كدور ثانوي أو مكمل للرجل المعيل الأساسي.

وشكلت الحرب العالمية الثانية نقطة تحول، حين توجهت أعداد كبيرة من الرجال لساحات القتال وترك فراغا هائلا في الوظائف المدنية، وملأت النساء هذا الفراغ، فزادت نسبتهن في القوى العاملة خلال الأربعينيات، وانضم المزيد منهن لنقابات العمل.

وفي الستينيات، كان هناك حوالي 25 مليون امرأة عاملة، لكن المرأة كانت تتقاضى 59 سنتا فقط مقابل كل دولار يتقاضاه الرجل، واستمرت المعركة القانونية على يد إستر بيترسون بعد تعيينها رئيسة لمكتب شؤون المرأة بوزارة العمل.

ورغم إقرار القانون، فإنه لم يخل من الثغرات، حيث ترك الباب مفتوحا للتمييز باسم الأقدمية والكفاءة وجودة الإنتاج. وحتى اليوم، تشير الأرقام الرسمية إلى أن متوسط الدخل الأسبوعي للنساء لا يزال يشكل 83% من متوسط دخل الرجال.

إعلان وفاة الأسد حافظ

وفي العاشر من يونيو/حزيران 2000، توفي الرئيس السوري حافظ الأسد، منهيا حكما استمر 3 عقود، وأثارت وفاته مشاعر متباينة بشكل كبير، فبينما غمر الحزن أنصاره، شعر المعارضون بارتياح كبير لرحيل من اعتبروه رمزا للقمع والاستبداد.

لكن موت الأسد الأب لم يكن النهاية، بل محطة في حكم آل الأسد لسوريا، وبدأ عبد الحليم خدام نائب الرئيس بترتيب عملية نقل السلطة إلى وريث الرئيس الراحل (ابنه بشار) من خلال إصدار مرسومين لرفعه إلى رتبة فريق وتعيينه قائدا عاما للجيش.

وعقد مجلس الشعب السوري جلسة استثنائية لتعديل المادة 83 من الدستور، حيث خفض سن الترشح للرئاسة من 40 إلى 34 عاما، وهو عمر بشار آنذاك، ومرر القرار سريعا وبالإجماع في تعديل فج على المستوى القانوني والشعبي.

وقد استقبل المجتمع الدولي هذا التوريث غير المسبوق في نظام جمهوري بترحيب مفاجئ، حيث عبرت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك مادلين أولبرايت عن ارتياحها لتعهد بشار بالاستمرار على نهج والده، واعتبرته مؤشرا على الاستقرار بدلا من فتح الباب لصراع مفتوح على السلطة.

واستثمر بشار في صورته المختلفة عن والده لبناء شرعية جديدة، مقدما نفسه كطبيب شاب متحضر إلى جانب زوجته ذات الملامح الأوروبية، ووعد بالإصلاح والحرية السياسية، مما أثار تفاؤل السوريين وظهور حراك "ربيع دمشق".

لكن سرعان ما تراجع بشار عن وعوده بدعوى وجود أسس لا يمكن المساس بها في السياسة السورية، ليعود لإدارة البلاد وفق منهج والده. وفي النهاية، رحل ابن الأسد أيضا، لكن بطريقة مختلفة عن رحيل أبيه، لأن النهايات لا تتشابه دائما.

10/6/2025

مقالات مشابهة

  • خطاب النكسة وموت حافظ الأسد أبرز محطات الأسبوع الثاني من يونيو
  • ورش فنية لأطفال الغربية في ختام احتفالات قصور الثقافة بعيد الأضحى المبارك
  • الأسمرات والخيالة.. فرحة العيد مستمرة في قصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة
  • بعروض تراثية وأنشطة متنوعة للأطفال.. قصور الثقافة تواصل احتفالات عيد الأضحى بالإسماعيلية
  • صور فريدة.. الدريهمي بالحديدة تنظم المهرجان السنوي للموروث الشعبي التهامي
  • تمديد موعد التقديم للمشاركة في مسابقة العروض المسرحية للفرق المصرية بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
  • الثقافة تنظم احتفالية فنية بمعهد الأورام بسوهاج ضمن احتفالات عيد الأضحى
  • أسبوع حافل..عروض فنية على أجندة فعاليات قصور الثقافة
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى في شرم الشيخ والطور و أبو زنيمة
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضا مسرحية بقنا الثلاثاء