السعودية تكشف عن سبب إلغاء تصاريح عدد من حجاج الداخل
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أدى امتناع عدد من حجاج الداخل عن تلقي اللقاح في السعودية إلى إلغاء تصاريح الحج الممنوحة لهم هذا العام. حسب وزارة الحج والعمرة السعودية.
وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية في تدوينة على منصة “إكس”، السبت، إن غالبية حجاج الداخل حصلوا على التطعيمات اللازمة، منبهة “بقية حجاج موسم حج 1445هـ للمسارعة بالحصول على لقاح الحمى الشوكية النيسيرية، تفاديًا لإلغاء تصاريحهم”.
وأوضحت الوزارة أن 90% من حجاج الداخل استوفوا الاشتراطات الصحية الوقائية المتعلقة بتلقي اللقاحات اللازمة.
وأضافت “امتنع عدد محدود من حجاج الداخل عن تلقي اللقاح، ما أدى لإلغاء تصاريح الحج الخاصة بهم”.
وفي سياق متصل، أعلنت السعودية، السبت، أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء المناسك.
ومن بين من أُبعِدوا في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيًّا، جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلًا من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
كما أبعدت السلطات 171,587 آخرين يقيمون في السعودية ولكنهم ليسوا من سكان مكة، وليست لديهم تصاريح الحج، وفق المصدر ذاته.
ووصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات السعودية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من حجاج الداخل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفجّر مفاجأة هذا الأسبوع: خطة للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين تهز الداخل والخارج
وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن الخطة الجديدة ستكون الأوضح حتى الآن من جانب بريطانيا بشأن الشروط المطلوبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تتضمن دعوات لهدنة شاملة في غزة وإطلاق سراح الرهائن كشرط مسبق لأي اعتراف رسمي.
وتتزامن هذه الخطوة البريطانية مع تحركات دولية مماثلة، إذ سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أعلن عن نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة لاقت ترحيباً عربياً واسعاً وأثارت حفيظة كل من إسرائيل والولايات المتحدة.
وتُظهر الإحصاءات الأخيرة أن نحو 147 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بدولة فلسطين، أي ما يعادل 75% من دول العالم.
وتشمل قائمة الدول التي انضمت حديثاً للاعتراف بفلسطين كلًا من آيرلندا، إسبانيا، النرويج، أرمينيا، وسلوفينيا، إلى جانب دول من الكاريبي مثل جزر البهاما وترينيداد وتوباغو.
وفي ظل استمرار الحرب في غزة، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عام 2024 جميع دول العالم إلى الاعتراف الفوري بفلسطين، كخطوة أساسية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وبينما تُترقب تفاصيل الخطة البريطانية، تتجه الأنظار إلى لندن لترى إن كانت هذه المبادرة ستكون مجرد خطوة رمزية، أم أنها ستشكل تحولاً استراتيجياً في دعم الحق الفلسطيني على الساحة الدولية.