بعد تصدره التريند.. من هو الفنان السعودي فيصل العيسى؟
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
فيصل العيسى.. تصدر اسم الفنان فيصل العيسى تريند جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كشف عن وظيفته الحقيقة لجمهوره.
وتستعرض «الأسبوع»، خلال السطور التالية قصة حياة الفنان فيصل العيسى.
الفنان فيصل العيسىولد الفنان السعودي فيصل العيسى في 1 يناير 1982، وكانت بداية مشواره الفني في عام 1997، وذلك بمشاركته بعدد من الأدوار الصغيرة.
وظهر ببعض حلقات المسلسل المنفصل «طاش ما طاش» مع الثنائي ناصر القصبي وعبد الله السدحان، ومن ذلك شارك بأجزاء أخرى من المسلسل بسنوات مختلفة.
واشتهر فيصل العيسى بدور «عامر» في مسلسل شباب البومب، الذي عرض في عام 2012 وقدم جزء آخر منه في عام 2023، ليحقق نجاحًا كبيرًا في عالم الدراما.
وبجانب عمله في الأعمال السينمائية والدرامية، قدم عدة برامج منها برنامج «سوالف» في عام 2009 على القناة الرياضية السعودية، وفي عام 2010 قدم برنامج المكعب على التلفزيون السعودي.
تفاجأ جمهور الفنان السعودي فيصل العيسى، بحديث عن وظيفته الرئيسية، الذي ظل يعمل بها منذ أكثر من 15 عامًا، بجانب التمثيل والفن وتقديم البرامج.
وكشف الفنان فيصل العيسى، عن وظيفته الرئيسية لأول مرة، وهي عمله كموظف في مستشفى الأمل للصحة النفسية منذ أكثر من 15 عاما، وذلك أثناء لقائه مع برنامج ثمانية، قائلا: «لي أكثر من 15 سنة موظف في مستشفى الأمل للصحة النفسية، والذي يسمى الآن مجمع إرادة للصحة النفسية».
وأضاف فيصل، قائلا:«أهم شيء وأحلى شيء سويته في حياتي أني توظفت في هذا المستشفى».
اقرأ أيضاًيعالج المرضى والمدمنين.. الفنان فيصل العيسى يكشف لأول مرة عن وظيفته الرئيسية
تعابير.. معرض تشكيلي يجمع أعمال أكثر من 100 فنان وفنانة سعودية
منهم الهضبة ومنى زكي ونيللي كريم.. أبرز حضور حفل زفاف الفنانة جميلة عوض (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طاش ما طاش فيصل العيسى عن وظیفته أکثر من فی عام
إقرأ أيضاً:
منها اتساع العين .. كيف تقرأ الحالة النفسية للشخص من لغة الجسد؟
كشفت الدكتورة شيماء البهي، أستاذ مساعد أدوية وسموم وعلم الأعصاب السلوكي بكلية الصيدلة، عن أسرار لغة الجسد وكيفية قراءة المشاعر والتفاعل مع الآخرين من خلال حركات الجسم وتعابير الوجه.
وأضافت شيماء البهي خلال لقائها على قناة صدى البلد، أن التواصل البصري من أهم المؤشرات التي تكشف الحالة النفسية للشخص، موضحة أن اتساع العين أو حركتها يمكن أن يعكس التوتر أو المشاعر الإيجابية، وأن الابتسامة الطبيعية الصادقة تختلف عن الابتسامة المزيفة أو الناتجة عن التدريب أو البوتوكس.
وأوضحت، أن هذه الحركات متصلة مباشرة بالعقل اللاواعي، ما يجعلها مرآة للمشاعر الحقيقية، حيث يمكن من خلالها معرفة إذا كان الشخص صادقًا، مهتمًا، أو يحاول إخفاء مشاعره، مؤكدة أن قراءة لغة الجسد تحتاج إلى رصد عدة إشارات متزامنة مع الكلام وليس حركة واحدة منفصلة.
كما شددت على ضرورة مراعاة السياق والمحيط عند قراءة لغة الجسد، لأن الإشارات قد تتأثر بالبرد أو البيئة المحيطة، ولا يمكن الحكم على المشاعر من حركة واحدة فقط.
وأشارت البهي إلى أهمية فهم ما يُعرف بالتعبيرات الصغيرة "Micro Expressions" التي تظهر بشكل لا إرادي على الوجه، مشيرة إلى أن هذه الحركات تكشف مشاعر مثل الحسد أو عدم الرضا أو السعادة الصادقة.
ولفتت إلى أن الأشخاص المدربين مثل السياسيين والإعلاميين قد يتحكمون جزئيًا في لغة جسدهم، لكن الإشارات اللاواعية تكشف دائمًا الحقيقة، مؤكدة أن قراءة هذه الإشارات تساعد على التفاعل الاجتماعي الصحيح وتفادي الرسائل الخاطئة أثناء التواصل.
واختتمت الدكتورة شيماء البهي حديثها بالتأكيد على أن معرفة لغة الجسد تساعد على التمييز بين المشاعر الحقيقية والمجاملات، مشيرة إلى أن الشخص الذي يضحك من قلبه تكون بعض مناطق مخه مسؤولة عن العاطفة والبهر، بينما الضحك المزيف يظهر بشكل مختلف، موضحة أن الملاحظة الدقيقة للحركات المتزامنة مع الكلام والتعبيرات الدقيقة للعينين والفم تمكن من فهم المشاعر الحقيقية للشخص والتفاعل معها بطريقة فعالة.