ليبيا – توقعت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور نادية عمران، عدم استجابة المفوضية لإجراء الاستفتاء على الدستور.

عمران رأت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن أعضاء المفوضية، ومجلسي النواب والدولة والبعثة الأممية يعرقلون هذه الخطوة، مبرزةً أن إجراء الاستفتاء قد يكون الحل الرئيسي لإنهاء حالة الجمود والإخفاقات المتكررة في معالجة الأزمة السياسية للبلاد، كما أنه يُمهد لإجراء الانتخابات العامة.

وتسائلت “لماذا لا يحاولون تجربة خيار الاستفتاء على مشروع الدستور، الذي إذا ما تمت الموافقة عليه فإنه قد يوفر لليبيين آلية تحظى بالشرعية، وتمهد لإجراء الانتخابات العامة وفقاً لقواعد سليمة ومتوافق عليها، بعد تحديد معالم الدولة ومفاصلها”.

ولفتت إلى أن إجراء الانتخابات حينذاك سينتج عنه تشكيل حكومة قوية موحدة بعموم البلاد، وتنتهي بذلك حالة الانقسام الحكومي والمؤسسي الراهنة.

وانتقدت في المقابل توجه ستيفاني خوري، كسابقيها من المبعوثين الأمميين، لإجراء مفاوضات مع القوى الفاعلة بالبلاد، دون محاولة التطرق لمشروع الدستور للتعرف على ما يتضمنه، وفق قولها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / سبأنت:

دُشِّن اليوم، في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بالعاصمة المؤقتة عدن، المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة والذي ينفذ بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 2 أغسطس 2025م.

وخلال حفل التدشين، أشاد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، بالدور الكبير الذي يقوم به الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال المشاريع التطوعية والإنسانية التي تُسهم في دعم القطاع الصحي في اليمن..لافتاً إلى أن هذا المشروع يُعد من المبادرات النوعية التي تخفف من معاناة المرضى وتوفر خدمات طبية تخصصية ذات جودة عالية.

من جانبه أوضح مدير عام المخيمات الطبية بوزارة الصحة الدكتور محمد طريق، أن الفريق الطبي السعودي المشارك في المشروع يتكون من 15 كادراً تطوعيًا متخصصًا في الجراحة العامة ويعمل جنباً إلى جنب مع الطواقم الطبية اليمنية لتقديم خدمات جراحية متميزة.

وجرى في اليوم الأول من التدشين، إجراء 26 عملية جراحية تنوعت بين عمليات استئصال المرارة والغدة الدرقية والفتاق، بالإضافة إلى عمليات أخرى مرتبطة بالأمراض الباطنية باستخدام أحدث التقنيات بما في ذلك عمليات المناظير.

ويواصل المشروع تقديم خدماته للمستفيدين طيلة أيام التنفيذ مستهدفًا إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات الجراحية النوعية وتقديم الرعاية الطبية للمرضى المحتاجين بما يسهم في التخفيف من قوائم الانتظار وتيسير الحصول على العلاج الجراحي في العاصمة المؤقتة عدن.   

مقالات مشابهة