ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري بالقاسم قزيط أن حكومة طرابلس توصيفها الصحيح حكومة الانقسام والتفرقة وليس حكومة الوحدة.

قزيط قال في تصريح لتلفزيون “المسار” “لا ننكر أن تشكيل حكومة جديدة هدف أساسي وتغيير الحكومة تحصيل حاصل”.

وأشار عضو مجلس الدولة إلى أنه من يقبل بوجود حكومتين في الشرق والغرب يقبل بانقسام البلاد، لافتاً إلى أن ليبيا بحاجة إلى حكومة واحدة للوصول إلى الانتخابات.

وأفاد أن حكومة الوحدة تتمترس في العاصمة طرابلس ولا تريد تسليم السلطة، منوهاً إلى أنه وفق القوانين الليبية ليس من حق الحكومة تقييم القوانين الانتخابية.

ولفت إلى أن رأي الدبيبة حول القوانين المنجزة يعتبر رأي مواطن وليس أكثر من ذلك، مبيناً أن مجلسا النواب والدولة منوط بهما تقييم القوانين الانتخابية المنجزة وهو حق أصيل لهما.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في طرابلس ضد حكومة الدبيبة: استقالة 3 وزراء ومحتجون يتوعدون: لن نرحل حتى يرحل

احتجاجات حاشدة تجتاح طرابلس مطالبة برحيل الدبيبة، وانهيار داخلي يضرب الحكومة مع استقالة وزراء تضامناً مع الحراك. فيما التوترات السياسية والصراعات المسلحة تعيد ليبيا إلى نقطة الصفر. اعلان

على وقع المظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في عدة مدن ليبية للمطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية، قال رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، يوم الجمعة: "إن حق التظاهر السلمي هو أحد مكاسب ثورة فبراير، وقد ظل متاحاً في مناطق غرب ليبيا، ويُمارس بكل حرية ضمن الأطر القانونية واحترام مؤسسات الدولة".

وأضاف الدبيبة في تصريح رسمي أن رؤية حكومته تنطلق من أن "تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا يمر عبر إنهاء جميع الأجسام التي جثمت على السلطة منذ أكثر من عقد، وأسهمت في إطالة أمد الانقسام السياسي وتعطيل بناء الدولة"، في إشارة إلى مجلس النواب ومجلس الدولة.

كما وجه الشكر لمنتسبي وزارة الداخلية على جهودهم في تأمين التظاهرة التي شهدها ميدان الشهداء، والتزامهم بحماية المتظاهرين والحفاظ على النظام العام، مشدداً على أن "إنهاء المجموعات المسلحة والانحياز الكامل إلى أجهزة الشرطة والأمن النظامية، هو مطلب شعبي واسع يشكل حجر الأساس لبناء دولة القانون والمؤسسات".

وكان مئات الليبيين قد خرجوا الجمعة في احتجاجات حاشدة يوم الجمعة في العاصمة طرابلس ومدن أخرى، داعين إلى إقالة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وحكومته. ودارت اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن قرب المكتب الرئاسي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر القوة الأمنية التي تحمي المبنى.

تظاهرات في طرابلس ودعوات للتنحي

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالطبقة السياسية الحاكمة، منها "الشعب يريد إسقاط الحكومة" و"نريد انتخابات"، وهم يحملون صوراً لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ومستشار الأمن الوطني إبراهيم الدبيبة ووزير الداخلية عماد طربولسي.

وانطلق المحتجون من ساحة الشهداء في طرابلس نحو المقر الحكومي في وسط المدينة، حيث أبدوا تصميمهم على البقاء حتى مغادرة الدبيبة. وقال أحد المشاركين: "لن نرحل حتى يرحل".

وأفادت منصة الإعلام الحكومية بأن قوات الأمن أحبطت محاولة اقتحام مكتب رئيس الوزراء من قبل مجموعة متسللة بين المتظاهرين، مشيرة إلى أن السياج الخارجي للمبنى تعرض للتدمير.

وقال رجل الأعمال وائل عبد الحفيظ خلال الاحتجاجات: "نحن هنا اليوم لنعبر عن غضبنا من الدبيبة ومن كل من يمسكون بالسلطة منذ سنوات ويعيقون إجراء الانتخابات. عليهم مغادرة السلطة."

Relatedمأساة جديدة في ليبيا.. العثور على جثث عشرات المهاجرين في مقابر جماعيةليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخراستقالة ثلاثة وزراء تضامناً مع المحتجين

وفي خطوة تظهر اتساع رقعة الضغوط على الحكومة، أعلن ثلاثة وزراء استقالتهم تضامناً مع الحراك الشعبي. وشملت الاستقالات كل من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدري الدين التومي، ووزير الإسكان أبو بكر الغاوي.

وجاءت هذه الاستقالات بعد تصاعد الغضب الشعبي إثر اشتباكات دامية بين مجموعتين مسلحتين في طرابلس، أدت إلى مقتل ثمانية مدنيين بحسب الأمم المتحدة، وتصاعد الانتقادات المطالبة بتحمل الحكومة المسؤولية عن فشلها في استعادة الاستقرار.

وكان قائد جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قد لقي حتفه خلال الاشتباكات التي هدأت يوم الأربعاء بعد إعلان الحكومة هدنة. وعبّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير، ودعت جميع الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والممتلكات العامة.

الوضع الاقتصادي والنفطي مستقر رغم التوترات

فيما تستمر الاضطرابات السياسية، أكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن عملياتها في المنشآت النفطية الجنوبية والشرقية تسير بشكل طبيعي، وأن تصدير النفط والغاز لم يتأثر. وأشارت إلى أن معدل الإنتاج بلغ 1,376,415 برميل خلال الـ24 ساعة الماضية.

اعلان

وتشير بيانات من داخل الحقول والموانئ النفطية إلى أن العمليات الإنتاجية لم تتأثر بالاشتباكات الجارية في طرابلس، في ظل تركيز الجماعات المسلحة على مناطق النفوذ السياسي بدلاً من المناطق الاقتصادية الحيوية.

ويستمر الوضع في ليبيا بحالة انقسام سياسي منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، حيث تتقاسم سلطات الأمر الواقع بين الشرق الذي يسيطر عليه المشير خليفة حفتر وجيشه، والغرب الذي تتنازع السيطرة عليه ميليشيات متنافسة منذ سنوات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الدبيبة: مصراتة تقف صفاً واحداً خلف الحكومة لفرض القانون   
  • زهيو: على “المتظاهرين” مواصلة الاحتجاجات حتى إسقاط حكومة الدبيبة
  • اتحاد طلبة ليبيا: موقفنا ثابت في إسقاط حكومة الدبيبة غير الشرعية
  • المنصوري: حكومة الدبيبة تجني ثمار ما زرعته من فساد وكذب 
  • عاجل || قتيل في محاولة اقتحام مقر الحكومة الليبية واستقالات تضرب حكومة الدبيبة
  • مظاهرات في طرابلس ضد حكومة الدبيبة: استقالة 3 وزراء ومحتجون يتوعدون: لن نرحل حتى يرحل
  • مظاهرات ضد حكومة الدبيبة، واستقالة بعض الوزراء
  • ليبيا.. ارتفاع عدد الوزراء المستقيلين من حكومة الدبيبة إلى 5
  • الاستقالات تتوالى من حكومة الدبيبة وسط تظاهرات
  • استقالة 3 وزراء من حكومة الدبيبة في ليبيا