حزب طالباني:قرار المحكمة الاتحادية بتقليل عدد مقاعد الكوتا في برلمان الإقليم كان منصفاً
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يونيو 2024 - 2:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحب عضو الاتحادي الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الاحد، بقرار المحكمة الاتحادية بتقليل عدد مقاعد الكوتا في انتخابات برلمان إقليم كردستان، واصفا القرار بالمنصف.وقال السورجي في حديث صحفي، ان “مقاعد الكوتا في كردستان كانت 11 مقعدا وتم الغائها من قبل القضاء، الا انه عاد بالقرار على اثر دعوى قضائية تقدم بها الاتحاد الوطني الكردستاني للمحكمة الاتحادية من اجل تقسيم المقاعد على الدوائر الانتخابية في الاقليم”.
وأضاف ان “الحزب الديمقراطي يرفض توزيع مقاعد الكوتا على الدوائر الانتخابية، ويسعى ان تكون جميع المقاعد في دائرة واحدة توزع على الإقليم، في حين ان المحكمة الاتحادية رفضت ذلك وجعلتها موزعة على الدوائر او محافظات الإقليم”.وبين ان “الاتحاد الوطني لم يعترض على مقاعد الكوتا سواء كانت 11 او 5 مقاعد، بل سعى لتوزيعها على الدوائر الانتخابية، حيث ان قرار المحكمة الاتحادية بتقليل عدد مقاعد الكوتا وجعلها 5 مقاعد بدلا من 11 يمثل قراراً منصفاً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة مقاعد الکوتا على الدوائر
إقرأ أيضاً:
“صورها واحتفظ فيها للزمن”.. جدل بين “القطرية” ومسافر حول “مقاعد المكافآت”
دخل أحد المسافرين في جدل مع الخطوط الجوية القطرية عبر منصة “إكس” حول “مقاعد المكافآت” أعرب خلاله عن غضبه من مشكلة تتعلق بحجز رحلة يبدو أنها كانت ستنطلق من عاصمة عربية، فيما حاولت الشركة توضيح حقيقة ما حدث، عبر ردود لم تلق قبولاً من المشتكي.
وبدأت القصة بمنشور لـ”القطرية” عبر منصة “إكس” في 29 أبريل الماضي تحتفل فيه بحصولها على عدد من الجوائز العالمية، كعادتها منذ سنوات تقديراً لخدماتها، ورغم مرور أيام على الحدث، إلا أن المشتكي اختار عرض مشكلته بالرد على ذات المنشور الذي تبرز فيه “القطرية” إنجازاتها، قائلاً: “معقولة؟؟ عن تجربة أكثر من ثمانية سنوات.. شركة هدفها الربح المادي فقط، النقاط التي تجمعها أثناء الرحلات (صورها واحتفظ فيها للزمن)، غير صادقين في تقديم المعلومة، تطلب ترقية يقولون لك المقاعد محجوزة بالكامل، وعن طريق شركات السفريات تجدها متوفرة!!”، لترد عليه “القطرية” سريعاً بعد مرور 13 دقيقة فقط من تعليقه في محاولة منها لمعرفة حقيقة المشكلة والعمل على حلها طالبة منه التواصل معها عبر الرسائل الخاصة وتزويدها بالمزيد من التفاصيل لتتمكن من خدمته بشكل أفضل، وهي عبارة كثيراً ما تستخدمها الشركة في الرد على شكاوى المستخدمين في منصات التواصل.
وأبدى المشتكى “استغرابه” من الرد، قائلاً: “تواصل؟؟ صار لي أكثر من أسبوع أتواصل معاكم عبر الاتصال والبريد الألكتروني.. بدون أي نتيجة مع الأسف…. معقولة الإدارة العليا لا تراجع المكالمات المسجلة للمتصلين؟؟”.
وتفاعلت “القطرية” مع الشكوى، مؤكدة للمشتكي أنها راجعت طلبه، قائلة: “نود إفادتك بأنه بعد مراجعة طلبك، تبيّن لنا عدم توفر مقاعد مكافأة للترقية باستخدام الأميال في وقت تقديم الطلب. وعليه، تم تزويدك بسعر الترقية المتاح حينها. نشكرك على تفهمك، ونود التوضيح بأن توفر المقاعد يخضع للعرض المتاح في حينه. شكراً”.
ليجيب المشتكي: “يبدو أنكم لم تراجعوا المحادثات الهاتفية المسجلة.. كانت تتوفر أربعة مقاعد قبل أسبوع، وقبل المغادرة من الكويت كانت 3 مقاعد متوفرة حسب ما ذكره موظف الكاونتر.. عموماً.. ما فائدة العضوية إذا لم يتم توفير خدمات للمشتركين في العضوية؟ ولماذا لم يتم التوضيح قبل الاشتراك بالعضوية؟”.
لترد “القطرية”: “نحن نتفهّم إنزعاجك. نود التوضيح بأن مقاعد المكافآت تعتمد على مدى التوفر، وقد تختلف من وقت لآخر. لذا ننصح بالتحقق من توفر المقاعد بشكل مستمر، والمبادرة بالحجز فور توفرها لتلبية احتياجاتكم بأفضل شكل ممكن. شكراً لتفهّمك”، فيجيب المشتكي: “جميع شركات الطيران لديها نظام إلكتروني موحد باستثناء طيران القطرية، من الكويت النظام يبين وجود 3 مقاعد شاغرة من قطر إلى واشنطن، ومن قطر لا يوجد شاغر!! يبدو إن هناك مسافرين قرروا السفر إلى واشنطن على درجة رجال الأعمال قبل 5 دقائق!….”.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب