بحسب مصادر، هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها مدينة الكومة لقذائف الطيران الحربي للجيش، مشيرين إلى أن إحدى القذائف سقطت قرب جامع الناظر

التغيير: الكومة

قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني بالبراميل المتفجرة، اليوم الأحد، مدينة الكومة بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وبحسب مصادر إعلامية، هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها مدينة الكومة لقذائف الطيران الحربي للجيش، مشيرين إلى أن إحدى القذائف سقطت قرب جامع الناظر، وأخرى في منزل أحد المواطنين دون حدوث خسائر في الأرواح.

ومنذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من ابريل العام الماضي، يشن طيران الجيش غارات متوالية على مختلف المناطق والمدن في السودان، توفي على إثرها المئات المدنيين العزل.

وسبق لكيانات حقوقية ومدنية أن أدانت الهجمات العشوائية لطيران الجيش، مطالبة بإيقافها ومحاسبة مرتكبيها, وقالت رابطة محامي دارفور في بيان مايو الماضي، إن “استمراراً القصف العشوائي لطيران الجيش السوداني والإسلاميين في مناطق كتم وكبكابية بولاية شمال دارفور ومنطقة المكاوي بولاية الجزيرة ريفي الحاج عبدالله وفي سوق قندهار بولاية الخرطوم، يعتبر تحديا لجميع التحذيرات الدولية”، ووصفته بـ”جرائم الحرب والإبادة للطفولة والنساء وكبار السن”.

وقال محامو الطوارئ في بيان، أمس الأول، إن الطيران الحربي للجيش نفذ غارات جوية عشوائية، إذ قصف بتاريخ ٥ يونيو قرية العلقة الشيخ الصديق بمحلية بمحلية أبو رمتة ما أدى إلى مقتل “٩” مدنيين، كما قصف في ٦ يونيو قرية القليز بولاية النيل الابيض وتسبب في مقتل “٤” مدنيين.

 

 

 

الوسومالدعم السريع الكومة شمال دارفور طيران الجيش السوداني محامو درافور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الكومة شمال دارفور طيران الجيش السوداني

إقرأ أيضاً:

مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان

قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.
 

طباعة شارك الحكومة السودان مجلس السلم والأمن الجيش السوداني رئيس الوزراء

مقالات مشابهة

  • “فضيحة إنسانية: الحمل سفاحًا وتزويج النساء قسرًا بمعتقلات في الفاشر
  • عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م
  • طيران الجيش السوداني يضرب تمركزات “الدعم السريع” ويقتل العشرات
  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف "بُنى صاروخية دقيقة" لحزب الله في لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • تعرف على بيانات طقس السودان اليوم
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • بارا في قبضة الجيش السوداني