انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كشفت عدّة وسائل إعلام عبرية، الأحد، انتحار جندي إسرائيلي، وذلك عقب تلقّيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي حربه الدموية، في ضرب الحائط كافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
وأوضحت أن انتحار الجندي، أتى بعد أن طُلب منه العودة إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد أن كان قد قضى فيها 78 يوما خلال الحرب.
وأبرز الموقع العبري أن "مزراحي عمل في غزة سائق جرافة إسرائيلية مدة 78 يومًا، وتلقى العلاج من قبل وزارة الدفاع، لكنه لم يعرض على لجنة رسمية تعترف بنسبة إعاقته".
وأشار إلى أن الجندي الإسرائيلي "كان من المفترض أن يعود للخدمة في رفح جنوبي قطاع غزة، لكنه انتحر قبل ذلك"، مضيفا أن "الدولة لا تسمح بدفنه عسكريا، لأنه لم يكن في خدمة الاحتياط الفعلية، لحظة انتحاره".
وفي السياق نفسه، كانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد قالت، في وقت سابق، إن 9 ضباط وجنود الاحتلال قد انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة المحاصر.
كذلك، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال منتصف آذار/ مارس الماضي، أنه يُواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية العمليات التي تشنّها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء، قد صادقت على استدعاء 50 ألف جندي احتياط إضافي، بما يرفع عدد جنود الاحتياط إلى 350 ألفا. فيما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إن "زيادة حصة الاحتياطي من 300 ألفا إلى 350 ألفا لا علاقة لها بالاستعدادات للشمال، بل بسبب إطالة العملية في رفح جنوبي قطاع غزة".
كذلك، كانت "القناة الـ12" العبرية، قد قالت إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يبحث عن متطوعين للقتال في قطاع غزة، وذلك عبر إعلانات بمجموعات واتس أب"، مشيرة إلى أن الإعلان أتى "في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القناة أنه "في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة في صفوف الجنود والضغوط الكبيرة من العائلات وأماكن العمل، فإن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت".
وكانت تحقيقات إسرائيلية كشفت عن حالة من التذمر الحاد في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، بسبب طول مدة خدمتهم، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة رفح قطاع غزة الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53939 شهيدا و122797 مصابًا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53.939، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 122.797، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
خسائر فادحةويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.
اقرأ أيضاًاستشهاد صحفي فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة
مدير صحة القليوبية يتفقد القافلة العلاجية بحي روضة العبور لدعم أهل غزة
أونروا: سكان غزة يتعرضون لتجويع ممنهج.. ومئات الآلاف مهددون بالموت