تحرك برلماني عاجل لمواجهة الارتفاعات في أسعار الدواجن والبيض
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار حنفى جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن الارتفاعات المستمرة في أسعار الدواجن ومشتقاتها والبيض، رغم استقرار أسعار الأعلاف.
وقالت النائبة أمل سلامة، إن أسعار الدواجن والبيض عاودت الارتفاع من جديد، رغم الإفراجات الجمركية للأعلاف واستقرار أسعارها، حيث ارتفع سعر كيلو الدواجن البيضاء إلى 120 جنيها، وفقا لكل منطقة، وطبق البيض وصل إلى 165 جنيها، وهو ما يفوق قدرات المواطنين البسطاء.
وأضافت أن أسعار الدواجن ومشتقاتها والبيض ارتفعت على غير التوقعات، وخصوصا أنه فى مثل هذا التوقيت من كل عام، تتراجع أسعارها خاصة مع دخول عيد الأضحى وإقبال المواطنين على شراء اللحوم بدلا من الدواجن.
وأوضحت أن هناك سماسرة يتحكمون فى الأسعار، ولذلك يجب إلغاء هؤلاء الوسطاء بالتفعيل الجاد لبورصة الدواجن، وتشديد الرقابة على الأسواق، والضرب بيد من حديد على هؤلاء المتلاعبين والمتحكمين بقوت الشعب المصرى، للقضاء على تلك الظاهرة التى تربك الأسعار فى الأسواق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب أسعار الدواجن أسعار البيض النائبة أمل سلامة سعر الفراخ سعر الدواجن أسعار الدواجن
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.