طريقة تحضير ساندوتش الآيس كريم في 10 دقائق.. مكونات سهلة وبسيطة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الآيس كريم من أكثر الحلويات التي تسعد قلوب الكبار والصغار، لذلك تلجأ ربات المنازل إلى صنعها باستمرار في البيت، إلا أن هناك حلويات أخرى تصنعها الأم لإدخال السعادة على قلوب أطفالها، وهو ساندوتش الآيس كريم الذي يستغرق تحضيره قرابة 10 دقائق، وبمكونات منزلية سهلة وبسيطة.
وتأتي مقادير عمل ساندوتش الآيس كريم، الذي لفت أنظار الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب ما نشرته الشيف مروة إبراهيم عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، التي تتكون من:
مقادير عمل ساندوتش الآيس كريم- نصف كوب زبدة.
- نصف كوب سكر.
- بيضة واحدة.
- ملعقة صغيرة فانيليا.
- نصف ملعقة صغيرة ملح.
- نصف كوب دقيق.
- ربع كوب كاكاو.
وحشوة ساندوتش الآيس كريم، يمكن تحضيرها في المنزل أيضًا أو شرائها جاهزة بالنكهة المفضلة للأطفال، «حسب الرغبة».
ولتحضير ساندوتش الآيس كريم، يمكن إحضار وعاء متوسط الحجم، وخلط الزبدة والسكر بها حتى الحصول على مزيج كريمي، ثم إضافة البيض والفانيليا والملح مع الاستمرار في الخلط حتى تتداخل المكونات، ومن ثم إضافة الدقيق والكاكاو، وتقليبهم جيدًا للحصول على مزيج متجانس وكريمي «تشبه عجينة الكيكة».
تحضير ساندوتش الآيس كريمبعد الانتهاء من خليط ساندوتش الآيس كريم، يمكن تسويته على الفرن على درجة حرارة 180 مئوية، ودهن صينية فرن بالقليل من الزبدة ثم تغليفها بورق الزبدة، وتوزيع الخليط عليها بالتساوي، وإدخالها إلى الفرن لحوالي 10 دقائق حتى تمام النضج، وبعد إخراجه يترك حتى يبرد.
يمكن تقطيع الخليط بعد أن يبرد إلى قطع متساوية، وتوزيع الأيس كريم على وجه قطعة، ثمّ ضعي قطعة ثانية على الوجه الآخر حتى تغطيها في شكل ساندوتش، واستمري هكذا حتى الانتهاء من الكمية، ثمّ ضعي السندويشات في صينية وغلفيها بورق نايلون، وأدخليها إلى الثلاجة لحوالي 4 ساعات على الأقل حتى تتجمد السندويشات وتقديمها للكبار والصغار، وسط سعادة عارمة من قبلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيس كريم الأيس كريم ساندوتش
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار مكونات الحواسيب يربك الأسواق العالمية
يشهد السوق العالمي للأجهزة الإلكترونية والحواسيب موجة غير مسبوقة من الارتفاع في الأسعار، نتيجة التحولات العميقة التي فرضتها طفرة الذكاء الاصطناعي خلال العامين الأخيرين، وبينما كان المستهلكون يعتمدون لسنوات على انخفاض أسعار مكونات الحاسوب مع مرور الوقت، انقلبت المعادلة بالكامل مع تصاعد الطلب الهائل على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ما تسبب في نقص حاد في الشرائح والذاكرة وارتفاعات قياسية في التكلفة.
ورغم أن شراء هاتف أو حاسوب جديد لم يكن فكرة جيدة قبل أشهر قليلة بسبب الأسعار المتزايدة وضعف الابتكار، إلا أن التطورات الأخيرة في سوق المكوّنات تُشير إلى مرحلة أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد إعلان شركة مايكرون وقف علامتها الاستهلاكية كروشال، التي تُمثّل مصدرًا رئيسيًا لشرائح الذاكرة وقرص SSD لدى شريحة كبيرة من المستخدمين.
قرار شركة مايكرون بإغلاق أعمال كروشال مثّل صدمة داخل قطاع التكنولوجيا، خاصة أن الشركة تمتلك تاريخًا طويلاً في تصنيع الذاكرة للمستهلكين، وبحسب تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، فإن السبب يعود إلى الطلب المتزايد بشكل غير مسبوق على شرائح الذاكرة المستخدمة في مراكز البيانات والخوادم الخاصة بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
ومن بين الأسباب الرئيسية لهذا التحول صفقة البنية التحتية التي وقعتها OpenAI بقيمة تتجاوز 1.4 تريليون دولار، والتي تسببت في استنزاف غير مسبوق لقدرات المصنعين حول العالم.
هذا الطلب المتفجر انعكس مباشرة على أسعار الذاكرة، حيث ارتفعت تكلفة مجموعات DDR5 خلال الشهرين الماضيين إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف في بعض الأسواق، كما سجّلت أسعار SSD للمستهلكين زيادات تتراوح بين 20 و60 في المئة، بحسب تحليل TrendForce.
وتظهر مؤشرات قوية على أن ذواكر LPDDR5X المستخدمة في الهواتف الذكية ومعالجات NVIDIA الجديدة سترتفع أسعارها أيضًا خلال 2026.
المخاوف لا تتوقف عند الذاكرة، بل تمتد إلى قطاع وحدات معالجة الرسومات، الذي أصبح مهدداً بزيادات سعرية كبيرة خلال الفترة المقبلة. وتشير تقارير حديثة إلى أن AMD تدرس رفع أسعار بطاقاتها ذات سعة 8 جيجابايت بمقدار 20 دولارًا على الأقل، و40 دولارًا لطرازات 16 جيجابايت نتيجة ارتفاع تكلفة GDDR6.
أما شركة NVIDIA، التي تسيطر على الجزء الأكبر من السوق، فبحسب التسريبات أبلغت شركاءها بأنها ستقلص توريد شرائح VRAM المستخدمة في تصنيع بطاقات الجيل الحالي. هذا يعني أن أسعار البطاقات المتوفرة حاليًا قد تشهد زيادات مفاجئة في أي لحظة، خاصة مع غياب إصدارات جديدة في 2025 وبداية 2026.
ومع توقع طرح تحديث سلسلة Blackwell Super في منتصف 2026، فإن المستهلكين لن يحصلوا على خيارات جديدة في السوق خلال الشهور القادمة، ما يجعل ترقية البطاقات الحالية خطوة ضرورية لمن يفكر في تحسين أداء جهازه قريبًا.
توصيات الخبراء تظل ثابتة: إذا كنت تنوي شراء بطاقة رسومية، فالوقت الحالي قد يكون الأفضل قبل التصاعد المتوقع في الأسعار. وينصح بالابتعاد عن بطاقات 8 جيجابايت، والتركيز على 12 أو 16 جيجابايت لضمان عمر افتراضي أطول وأداء متوازن.
وتشمل أفضل الخيارات المطروحة حاليًا:
Intel Arc B580، خيار اقتصادي ممتاز للمستخدمين ذوي الميزانية المحدودة، رغم بعض مشاكل التعريفات، ويعد أحد أفضل اختيارات الفئة الدنيا قبل أي ارتفاعات محتملة.
NVIDIA RTX 5060 Ti (سعة 16 جيجابايت فقط)، الخيار الأفضل للفئة المتوسطة بأداء ثابت وسعر جذاب، مع ضرورة تجنب طراز 8 جيجابايت الذي يفقد قيمته سريعًا.
AMD Radeon RX 9070 و9070 XT، بادجت رائع للفئة المتوسطة – قيمة ممتازة وأداء منافس، خصوصًا طراز 9070 منخفض استهلاك الطاقة.
NVIDIA RTX 5070 Ti، للأداء العالي.
لا يبدو أن أزمة الأسعار الحالية ستنتهي قريبًا، مع توقعات باستمرار نقص الذاكرة وارتفاع تكلفة المواد الخام خلال 2026. ولذلك، فإن من يحتاج إلى ترقية حقيقية في جهازه الآن قد لا يجد فرصة أفضل في المستقبل القريب.