هل يجوز الحج والأضحية بالقسط؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحج فريضة على من استطاع إليه سبيلاً، سواءً مادياً أو بدنيا، موضحًا أن الاستطاعة المادية تعني القدرة على تحمل تكاليف الحج دون الحاجة إلى الاستدانة أو اللجوء إلى القروض.
وأشار فخر خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد على في برنامج "حضرة المواطن" إلى أن الأضحية سنة مؤكدة لمن استطاع، وأن ارتفاع أسعار الأضاحي لا يبرر اللجوء إلى التقسيط أو الاستدانة لشرائها.
ونصح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من لا يستطيع تحمل تكلفة الأضحية بتوزيع لحوم الصدقة بدلاً منها.
وأكد فخر، أن الله تعالى لا يكلف نفساً إلا وسعها، وأن الحج والأضحية ليسا فرضاً على من لا يملك القدرة المادية على أدائهما، مشددًا على أهمية عدم التكلف في الأمور الدينية، والالتزام بالقدرة والاستطاعة في كل شيء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأضحية بالتقسيط الحج بالتقسيط علي فخر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز البقاء في مكة بعد طواف الوداع؟.. المفتي السابق يجيب
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، إن طواف الوداع هو أحد شعائر الحج، يؤديه الحاج بعد الانتهاء من مناسك الحج وعند العزم على مغادرة مكة، بحيث يكون آخر عهده بالبيت الحرام.
واستدل المفتي السابق ، بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَنْفِرْ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ عَهْدِهِ بِالْبَيْتِ»، متفق عليه.
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت قبل مغادرته مكة فجرًا، مما يدل على حرصه على أن يكون آخر ما يفعله هو الطواف بالبيت.
وقد سُمي هذا الطواف بـ"الوداع" لأن الحاج يودع به الكعبة المشرفة، وهو خاص بمن هم من خارج مكة أو من لم ينووا الإقامة فيها.
أما أهل مكة أو من نوى البقاء، فلا يُطلب منهم هذا الطواف، لأن الوداع لا يكون إلا عند الفراق لا عند الاستمرار.
وبخصوص البقاء في مكة بعد أداء طواف الوداع، فقد أجمع العلماء على أن مَن طاف طواف الوداع ثم تأخر بسبب التجهيز للسفر أو لشراء حاجاته دون نية الإقامة، فلا يلزمه إعادة الطواف مرة أخرى.
وأشار الإمام ابن قدامة في "المغني" إلى أن من قضى حاجته أو اشترى زادًا للطريق بعد طواف الوداع لا يُطالب بإعادته، لأن ذلك من ضرورات السفر ولا يُعتبر إقامة.
وعليه، فإن من أقام في مكة بعد طواف الوداع ليوم أو أكثر دون نية البقاء، وإنما لأسباب متعلقة بالاستعداد للسفر أو الالتزام مع رفقة الرحلة، فلا يُطلب منه إعادة الطواف، ويُعتبر طوافه صحيحًا، ولا حرج عليه.
وعلى ذلك لا حرج في البقاء بمكة بعد طواف الوداع ليوم أو لبعض الوقت إذا كان ذلك لأغراض السفر أو الاستعداد له، ما دام الحاج لم ينوِ الإقامة، ولا يُطلب منه تكرار الطواف في هذه الحالة.