يحتفل بعيد ميلاده اليوم.. ماذا قال الفنان محمود عبد المغني عن أسرته؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
اشتهر بأدواره المميزة في الأعمال الفنية، سواء على شاشة السينما أو الدراما التليفزيونية، وتميز بأداء جميع الأدوار بمهارة عالية، تنوعت بين التراجيدي والكوميدي، إنه الفنان محمود عبد المغني، الذي ارتبط في أذهان المشاهدين بالأدوار ذات الثقل، ونبع نجاحه في حياته الفنية من حياته الأسرية، التي لها محبة كبية في قلبه، وهو ما نلقي الضوء عليه تزامنا مع ميلاده اليوم، الذي يوافق 10 يونيو من كل عام.
وُلد الفنان محمود عبد المغني في 10 يونيو عام 1979، ودرس في أكاديمية الفنون المسرحية، نظرا لحبه للفن منذ صغره، واختار أن تكون بدايته على خشبة المسرح لصقل موهبته، وكانت بدايته كوجه جديد على شاشة التليفزيون في مسلسل «ليالي الحلمية»، بعدما قدم العديد من المسرحيات أثناء تواجده على مسرح الجامعة، بحسب ما رواه في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، وفي سنة 2000 قدمه شريف عرفة في فيلم «عبود على الحدود» وكانت بداية انطلاقته الحقيقية التي عرفه الجمهور من خلالها.
وتزوج الفنان محمود عبد المغني من مي مجدي، من خارج الوسط الفني، وأثمر هذا الزواج عن 3 أبناء، هم: مريم وعمر وعلي، وتغنى بهم في جميع المحافل، بأنهم عزوته وكل ما يملك في الحياة، وقال خلال اللقاء: «في أول الجواز كنا لسه بناخد على بعض في حاجات كتير، لكن الأمور استقريت كويس لما صاحبنا بعض، وبقيت بتكلم معاها وباخد رأيها وهو سر نجاحي».
ليروي تفاصيل زيجتهم أنها عندما رأيته على شاشة التليفزيون قالت لأبيها أنها ستتزوجه، وعلى الرغم من أنه كان خاطبًا في هذه الفترة إلا أن الأقدار خالفت كل هذا وتزوجا، وهو ما أكدته خلال استضافتها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»: «لقيت نفسي بقولها بصوت عالي هتجوزه، وأتعرفنا عن طريق الصدفة وأتجوزنا».
وتابع الفنان: «بدأنا نحب بعض، ونقرب في كل حاجة كأصحاب، وبعد ما خلفنا عملنا أوقات ليهم وأوقات لينا»، ليعبر على الرغم من اتفاقهما أنهما أصدقاء إلا أنها شديدة الغيرة، ووجه لها رسالة تحمل الكثير من الحب: «اتخلقت مواقف كتير بينا، وأنتِ دايما جمبي في كل حاجة، حتى لما بحس بالزعل لازم أراضيكي، مبحبش أكون حاد أبدا معاكي»، مشددا على أنه شخصية شديدة اللوم عندما يغضبها منه، وأنها في ترتيب أولياته رقم واحد قبل العمل.
وبعدما أنجب محمود عبد المغني أصبح شديد الحب والارتباط بمنزله أكثر، وهو ما عبر عنه: «بقيت بعد التصوير بجري عشان أشوفهم وأقعد معاهم، ومريم أحلى حاجة حصلت بالنسبة لي في الدنيا، إحساس حلو إن فيه حاجة منك شايفها وبتعرف تتكلم وتتعامل معاها»، مؤكدا أنه الأب الحنون الضاحك الذي يحاول الاختلاف في تربية أبنائه دوما.
ويحرص الفنان محمود عبد المغني، بين الحين والآخر، على نشر صورة رفقة زوجته وأبنائه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمود عبد المغني محمود عبدالمغني الفنان محمود عبد المغنی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. يونس شلبي “ابن المنصورة” الذي دخل قلوب الجمهور ببراءته وظل يرسم البسمة حتى آخر أيامه
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي، الفنان الكبير يونس شلبي، الذي استطاع أن يحفر اسمه في ذاكرة الفن بإطلالته العفوية وأدواره المليئة بالبراءة وخفة الظل ورغم أن رحلته لم تكن سهلة، فقد تغلب على الظروف القاسية وصعد إلى قمة النجاح بإرادة صلبة وموهبة فذة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز محطات حياته من النشأة وحتى الوفاة، مرورًا بمشواره الفني وحياته الشخصية.
النشأة والبداية من المنصورة
وُلد يونس شلبي في 31 مايو عام 1941 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. فقد والده وهو في سن مبكرة، فتولت والدته تربيته بمفردها، واضطر لترك بلدته والانتقال إلى القاهرة بعدما تزوجت شقيقتاه.
وهناك التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس، ولم تكن الحياة سهلة على الشاب القادم من الريف، فقد عمل موظف حسابات في مستشفى أبو الريش ليساعد والدته على مواجهة أعباء المعيشة لكن عشقه للفن كان أقوى، فقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليتخرج منه عام 1969 ويبدأ رحلته الحقيقية مع التمثيل.
الانطلاقة الفنية.. من المسرح إلى القلوب
كانت انطلاقته الحقيقية من خلال مسرحية مدرسة المشاغبين عام 1971، حيث قدم شخصية "منصور" الطالب الطيب الساذج، بجانب عمالقة مثل عادل إمام، سعيد صالح، وأحمد زكي وقد نالت شخصيته إعجاب الجماهير، فصار وجهًا محببًا في المسرح والسينما والتلفزيون.
ولم يقتصر تألقه على "مدرسة المشاغبين"، بل شارك في مسرحيات أخرى ناجحة، أبرزها العيال كبرت، والتي كرست صورته كأيقونة للكوميديا البريئة.
رصيد فني حافل وأعمال خالدة
قدّم يونس شلبي على مدار مشواره الفني أكثر من 77 فيلمًا سينمائيًا، تنوعت أدواره فيها بين الكوميديا والتراجيديا.
من أبرز أفلامه: الكرنك، إحنا بتوع الأتوبيس، شفيقة ومتولي، ورجل في سجن النساء، أما في الدراما التلفزيونية، فقد شارك في ما يزيد عن 20 مسلسلًا، منها: عيون، الستات ما يعملوش كده، أنا اللي أستاهل، والعطار والسبع بنات.
ويبقى دوره المحبب إلى قلوب الأطفال في مسلسل بوجي وطمطم هو الأيقونة التي لا تُنسى، حيث قدم شخصية "بوجي" لسنوات طويلة خلال شهر رمضان، وكانت هذه الشخصية سببًا رئيسيًا في ارتباط الأجيال به.
الحياة الشخصية.. زواج متأخر من أجل الأم
تأخر يونس شلبي في الزواج حتى بلغ سن 45 عامًا، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو ارتباطه الشديد بوالدته، حيث كان يبحث عن زوجة تقبل برعاية والدته معه. وفي النهاية تزوج من ابنة خالته "سيدة"، وهي من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ستة أبناء: عمر، دعاء، شيماء، هاجر، سارة، وأمينة.
وكان حفل زفافه بسيطًا للغاية بسبب ظروفه المادية، لكنه فوجئ بحضور عدد كبير من الفنانين الذين حضروا بدعوة من صديقه المقرب سعيد صالح، وكان من بينهم: عادل إمام، أحمد زكي، فريد شوقي، سمير غانم، إسعاد يونس، ومحمود عبد العزيز.
صراع مع المرض ووداع مؤثر
بدأت رحلة معاناة يونس شلبي مع مرض السكري منذ سن الثلاثين، لكنه ظل يخفي مرضه لسنوات طويلة. ومع التقدم في السن، بدأت المضاعفات تظهر بشكل حاد. ففي عام 1994، أصيب بغرغرينا في القدم، وأُجريت له عدة عمليات جراحية، بالإضافة إلى ضيق في الشرايين، وجلطة في القلب، وأخرى في المخ.
ورغم آلامه، لم يفقد شغفه بالفن، وكان يُصر على العمل كلما سمحت له حالته الصحية. لكن حالته ساءت بشدة في سنواته الأخيرة، حتى دخل المستشفى أكثر من مرة.
وفي 12 نوفمبر عام 2007، رحل يونس شلبي عن عالمنا عن عمر يناهز 66 عامًا، إثر أزمة تنفسية حادة، وقد دُفن في مقابر العيسوي بمدينة المنصورة وسط حزن كبير من جمهوره وزملائه في الوسط الفني.