ضابط أمريكي سابق يؤكد عدم قدرة واشنطن على إنقاذ كييف من حتمية خسارة النزاع
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الموظف السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو هو، أن انتصار أوكرانيا في النزاع الحالي أمر غير ممكن حتى لو استمر ضخ المساعدات لها، وأن واشنطن لن تنقذها من حتمية هذه الخسارة.
وأجاب هو على تساؤل "لماذا لا يستطيع الأوكرانيون تحقيق النصر؟"،: ببساطة بسبب مختلف المعايير التي نأخذها في عين الاعتبار كالتركيبة السكانية، والصناعة، والحجم الدائم للجيش، والإيرادات الحكومية، وما إلى ذلك".
وخلص النقيب السابق في البحرية الأمريكية إلى أن جميع هذه الأسباب تفسر سبب اعتبار هذا النزاع رهانا خاسرا بالنسبة لكييف.
يشار إلى أن مجلة The Nation اعتبرت قرار الولايات المتحدة توسيع "الناتو" في الحديقة الخلفية لروسيا "مأساويا ومكلفا"، مؤكدة أنه يجب على واشنطن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع.
وأضافت المجلة: "يجب على إدارة بايدن إيجاد طريقة للخروج من هذا الوضع قريبا من أجل الشعب الأوكراني".
المصدر: نوفوستي + Gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو غوغل Google كييف متطرفون أوكرانيون مواقع التواصل الإجتماعي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".