النوايسة: المملكة تعيش تأكيد حقيقي على ضمان استمرارية المسار الديمقراطي النوايسة: الحراك الانتخابي لم يتسارع إلى الحد المقبول لغاية اللحظة النوايسة: نحتاج إلى حملة قوية من مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لرفع الوعي بقانون الانتخاب

تتتجهز المملكة لانتخابات نيابية خلال أيلول المقبل وفق قانون انتخابي جديد يعكس مرحلة سياسية مختلفة بالتزامن مع احتفالات الأردن باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية قبل 25 عاماً.

اقرأ أيضاً : المستقلة للانتخاب تعلن موعد إجراء الانتخابات النيابية - فيديو

ويرفع القانون الجديد أعضاء مجلس النواب من 130 إلى 138، منهم 41 ينتمون للأحزاب السياسية.

الأردن.. تأكيد لمسار الديمقراطية

المدير التنفيذي لمركز الحياة - راصد، عمرو النوايسة قال إن المملكة تعيش تأكيد حقيقي على ضمان استمرارية المسار الديمقراطي في الأردن.

وبين النوايسة خلال حديثه عبر برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن المملكة أجرت انتخاباتها في خضم الظروف الصعبة في المنطقة مثل الربيع العربي وجائحة كورونا، واليوم تجرى الانتخابات في ظل الوضع الإقليمي الملتهب.

القانون الانتخابي الجديد.. ما هي تحدياتنا؟

النوايسة اعتبر عدم وجود تحديات كبيرة خلال الانتخابات المقبلة في ظل وجود قانون انتخابي جديد، مؤكدا أن التحديات تشكيلية وتفصيلية تعنى بتشكيل القوائم الحزبية والدائرة المحلية.

وأوضح أن الحراك الانتخابي لم يتسارع إلى الحد المقبول لغاية اللحظة، مبينا أن ذلك يعتبر حدثا صحيا باعتبار أن فكرة تشكيل القوائم على الدوائر المحلية اختلفت عما سبق.

وتابع:"سابقاً كان يأتي شخص قوي ليشكل قائمته، ويأتي بسيدة ضعيفة في الغالب، بينما اليوم أصبح المرشح مجبرا على التحالف مع مرشحين أخرين أقوياء؛ لأن رؤية التحديث السياسي لم تعطي المجال للأشخاص الذين يريدون النجاح بالحظ، وأجبرت على صناعة مرشحين ذوي كفاءة وبرامج حقيقية".

اقرأ أيضاً : استطلاع: 69% من الأحزاب في الأردن لديها توجهات يسارية

وأشار النوايسة إلى اعتقاده بأن الحراك الانتخابي الحقيقي سيكون بعد عيد الأضحى المبارك لا سيما اذا ما تم حل البرلمان وترحيل الحكومة والاتيان بحكومة جديدة لتجري الانتخابات.

وذكر أن الحراك الانتخابي اليوم أوسع جغرافيا ويوجد أناس أكثر، قائلاً:" في الانتخابات السابقة وقبل 3 أشهر كان لدينا 1,060 مرشحاً بينما يوجد اليوم أكثر من 1400 مرشحا ومرشحة لديهم الرغبة بخوض الانتخابات المقبلة". 

النوايسة نوه إلى أن الحراك الانتخابي الحالي لم يشهد بعد الاعلان عن الكتل المرشحة على مستوى القوائم المحلية والعامة، مع تبيان أن موعد الترشح الرسمي في الـ30 من الشهر المقبل.

حاجة ملحة لحملة توعوية في الأردن

وأكد النوايسة أننا نحتاج في الأردن إلى حملة قوية من مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني لرفع الوعي بقانون الانتخاب. 

وقال إنهم لا زالوا في مركز الحياة - راصد يستقبلون استفسارات من مرشحين لمجلس النواب يستساءلون عن آلية تشكيل القوائم وغيرها من الاجراءات. 

وذكر أن الإجابة عن هذه الاستفسارات يعد من مسؤولية الهيئة المستقلة للانتخاب وكافة مؤسسة الدولة الأردنية؛ باعتبار أن المملكة في بوتقة جديدة ومسار تحديثي جديد مسؤولية تطبيقه وانجاحه من مهام كافة مؤسسات الدولة. 

ودعا إلى مضاعفة جهود التوعية بالقانون الجديد بعد عيد الأضحى المبارك إلى "عشرة أضعاف"، منوها "من المهم أن تقوم كافة المؤسسات بدورها التوعوي من خلال المبادرات".

وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب حددت، يوم 10 سبتمبر/أيلول المقبل، موعد اقتراع لانتخاب مجلس نواب جديد بالبلاد.

ويأتي ذلك عقب إصدار جلالة الملك عبد الله الثاني مرسوما ملكيا بإجراء انتخابات لاختيار مجلس نواب جديد، مع انقضاء مدة المجلس الحالي، وهي 4 سنوات منذ انتخابه في 2020.

وحسب الدستور الأردني، تُجرى الانتخابات البرلمانية خلال الأشهر الأربعة التي تسبق انتهاء عمر مجلس النواب الحالي (في سبتمبر/أيلول المقبل)، وستُجرى الانتخابات وفق قانون جديد تم إقراره في يناير/كانون الثاني 2022، نص على رفع عدد مقاعد مجلس النواب من 130 إلى 138.

ويبلغ عدد الناخبين أكثر من 5 ملايين ناخب وناخبة، وتم تحديد 1600 مركز اقتراع واختيار 19 لجنة انتخابية رئيسة، وفقا للهيئة المستقلة للانتخاب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات النيابية المقبلة قانون الاحزاب الاحزاب الاردنية الملك عبد الله الثاني المستقلة للانتخاب مجلس النواب فی الأردن

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية

واصلت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي تعرض لها أهالي قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع والتجويع.

وانطلق تقرير في صحيفة "الغارديان" البريطانية من قصة أم فلسطينية قُتلت برصاص الجنود الإسرائيليين بعد العديد من المحاولات اليائسة لتأمين قليل من الطعام لأبنائها من أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاlist 2 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةend of list

وخلص التقرير إلى أن المشي لساعات والانتظار طويلا والدخول في حالة من الفوضى مخاطرةٌ لا طائل منها في غزة، فكثيرون يعودون أدراجهم من دون الحصول على المساعدات التي عرضوا حياتهم للخطر من أجل الوصول إليها.

وتستذكر "نيويورك تايمز" الأميركية مقالا نشرته قبل عام تناول تحديات واجهتها بعض العائلات في غزة لحماية الأطفال من سوء التغذية، ثم تشير الصحيفة إلى أن الوضع الآن أصبح أكثر تعقيدا بعد حصار دام أشهرا ثم تغيير جذري في آلية توزيع المساعدات، و"في ظل تجدد العنف وانتشار الفوضى يهدف الآباء والأمهات في غزة إلى تأمين بقاء أطفالهم على قيد الحياة فحسب".

عصابة إجرامية

أما صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية فأوردت أن إسرائيل لم تتردد في التحالف مع عصابة إجرامية بهدف إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتة إلى أن ما أثير في السابق بشأن حماية توفرها إسرائيل لعصابة تسطو على قوافل المساعدات بات اليوم مؤكدا.

إعلان

وتضيف الصحيفة أن "العديد من المراقبين يستبعدون أن تشكل الجماعة التي لم ينكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– دعمها تهديدا حقيقيا لسلطة حماس على القطاع بالنظر إلى قوامها ونطاق انتشارها في غزة".

ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا جاء فيه أنه "لا يمكن تجاهل الصلة المباشرة بين منطق الاحتلال والتطرف السياسي وتراجع سيادة القانون ومعها مكانة إسرائيل الدولية".

ويشرح المقال كيف تحول احتلال الأراضي الفلسطينية خلال أقل من عامين من قضية هامشية في الداخل الإسرائيلي إلى قضية تقوّض أسس الديمقراطية وتفكك المجتمع الإسرائيلي.

ومن جهة أخرى، أشار تقرير في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى إحباط متزايد يستشعره معظم فلسطينيي الضفة الغربية من المجتمع الدولي بسبب ما يعتبرونه تجاهلا للواقع المفروض عليهم.

وينقل التقرير قصص العديد من العائلات التي تعرضت للتهجير إما عبر هدم منازلها أو ترهيبها لإجبارها على الرحيل، ويذكر التقرير أن من فلسطينيي الضفة الغربية من اضطر إلى إعادة بناء منزله عدة مرات بعد عمليات هدم متكررة.

مقالات مشابهة

  • الموازنة المفقودة.. معيشة العراقيين تتحول إلى أداة سياسية في مزاد الدعاية الانتخابية
  • الموسم الانتخابي..السوداني:يلتقي عشائر الانبار
  • انعكاس العراق الانتخابي 2025: ولادة دولة أم موت بريطاني
  • برلمانية: مصر تستعد للاستحقاقات النيابية وسط تحديات وتوترات إقليمية كبيرة
  • ليست حكراً لحزب.. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار
  • نائب:لا نزاهة في الانتخابات المقبلة
  • حملة في المملكة.. نجم الأردن يوجه رسالة لأسود الرافدين والجماهير العراقية
  • صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس حج يوبيل الرجاء لخدام التعليم المسيحي بالقاهرة
  • شركة الغاز بمأرب: ''ملتزمون بتزويد العاصمة عدن بمادة الغاز رغم تحديات أمنية ولوجستية تعيق عملية التوزيع''