«الفاو» تعلن ارتفاع سعر الغذاء عالميا للشهر الثالث.. هل تغير الطقس السبب؟
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» ارتفاع أسعار الغذاء العالمية للشهر الثالث على التوالي خلال شهر مايو الماضي، ذلك بعدما ارتفعت أسعار الحبوب ومنتجات الألبان، مؤكّدة أنَّ مؤشر الأسعار رصد وجود تغيرات بأسعار السلع الغذائية الأساسية الأكثر تداولًا عالميًا، لتسجل متوسطات الأسعار 120.
من جهته، قال الدكتور فاضل الزعبي رئيسا بعثة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في العراق وخبير الأمن الغذائي، إنَّ زيادة أسعار الغذاء العالمية جاءت وفق الـ5 مجاميع الأساسية للغذاء كالحبوب والزيوت والألبان والسكر واللحوم، مشيرًا إلى أنَّ هذا الشهر شهد ارتفاعًا طفيفًا في أسعار الحبوب، إذ استمر الارتفاع عما كان عليه خلال الشهرين الماضيين، بخلاف زيادة أسعار الألبان كذلك.
وأضاف «الزعبي»، في تصريح خاص لـ«الوطن» من عمان، أنَّ أسعار اللحوم استقرت بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي مقارنة مع شهر أبريل، وبالنسبة للسكر والزيوت فقد انخفضت الأسعار، لافتا إلى أنَّ أسعار الحبوب فعادة ما تسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا صعوبات وتضرر فيما يخص النقل البحري لتلك السلع.
معادلة الأسعار تعتمد بالأساس على العرض والطلبوأوضح أنَّ معادلة الأسعار تعتمد بالأساس على العرض والطلب، وفي حال وجود عرض كبير من المنتجات فينعكس ذلك على سهولة وانسيابية أسعار الغذاء، وفي تلك الحالات قد تنخفض الأسعار، مشددًا على أن تغيير الطقس تحديدا قد يؤدى إلى انخفاض في الإنتاج وبالتالي فيكون المعروض من المنتج أقل والمطلوب أكثر، ما يؤدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات في الأسواق.
وأكّد أنَّ استقرار أسعار النفط في الأسواق أدى إلى زيادة الإقبال عليها وبات الإقبال على الوقود الحيوي من النباتات أقل، وبالتالي أدى ذلك إلى انخفاض أسعار السكر في الأسواق العالمية، نظرا لعدم وجود طلب متزايد على القصب أو البنجر في الأسواق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الأغذية والزراعة أسعار السلع الأمن الغذائي أسعار الغذاء أسعار الألبان أسعار اللحوم أسعار الحبوب
إقرأ أيضاً:
التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
أظهرت بيانات رسمية صدرت، الاثنين، أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين قد سجل تراجعاً للشهر الرابع على التوالي في مايو، مع استمرار ضعف الإنفاق الذي ينعكس سلباً على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين (NBS) إن مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) – وهو مقياس رئيسي للتضخم – انخفض بنسبة 0.1 بالمئة على أساس سنوي.
وجاءت القراءة مماثلة لما تم تسجيله في أبريل، لكنها كانت أفضل قليلاً من توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته بلومبرغ، الذين رجحوا انخفاضًا بنسبة 0.2 بالمئة.
وتكافح الصين لرفع مستوى الاستهلاك المحلي الراكد منذ نهاية الجائحة، مما يهدد أهداف النمو الرسمية ويعقّد قدرة بكين على حماية اقتصادها من الاضطرابات التجارية العالمية التي أججها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
وقالت الهيئة الوطنية للإحصاء الاثنين إن أسعار السلع عند بوابة المصنع (أسعار المنتجين) تراجعت أيضاً في مايو، مما يزيد من عمق الركود الذي استمر لأكثر من عامين.
وانخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 3.3 بالمئة، متسارعاً من تراجع بلغ 2.7 بالمئة في أبريل، وجاء الانخفاض أكبر من توقعات بلومبرغ التي أشارت إلى تراجع بنسبة 3.2 بالمئة .