صحيفة المرصد الليبية:
2025-10-15@11:15:46 GMT

أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب

الصين – كشفت دراسة علمية أجراها علماء جامعة شيان جياو تونغ، أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين В1 يقلل خطر الإصابة بقصور القلب.
تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية.

وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب.

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب.

وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3.

ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سر كارثي عمره 4 مليارات سنة مدفون في قطب القمر الجنوبي

في دراسة حديثة نشرها علماء من جامعة براون الأميركية، اكتشف الباحثون أن القمر يخفي في أعماق قطبه الجنوبي سرا جيولوجيا يعود إلى فجر التاريخ الكوكبي، حين كان النظام الشمسي لا يزال في مرحلة العنف المبكر، تتطاير فيه الصخور العملاقة بين الكواكب الوليدة.

يقع هذا السر في أقدم جرح على وجه القمر، متمثلا في فوهة ضخمة تعرف باسم حوض القطب الجنوبي (أيتكين)، وهي أكبر حفرة صدمية على سطح القمر، وربما في النظام الشمسي بأكمله.

منطقة القطب الجنوبي هي الهدف الأساسي لبعثات أرتيميس (ناسا)اصطدام من الشمال غير وجه القمر

باستخدام بيانات دقيقة من المركبات المدارية الحديثة، توصّل العلماء إلى أن هذا الحوض العملاق لم يتشكّل من ضربة عمودية، بل من اصطدام مائل من الشمال نحو الجنوب قبل أكثر من 4.3 مليارات سنة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الباحثون في دورية "نيتشر" المرموقة، أوضحت النماذج الحاسوبية أن صخرة ضخمة بحجم مدينة كاملة اندفعت بسرعة هائلة وارتطمت بالقمر من الشمال، مولدة طاقة تفجيرية تعادل مليارات القنابل النووية.

لكن لأن الضربة كانت منحرفة، لم تتوزع الطاقة بالتساوي، بل جرّت المادة المنصهرة والكسور العميقة نحو الجنوب، فكوّنت الحوض البيضاوي المميّز الذي يمتد اليوم لأكثر من 2400 كيلومتر، أي ربع قطر القمر تقريبا.

سطح القمر (شترستوك)انكشاف باطن القمر

الأثر الذي تركه هذا الاصطدام لم يكن سطحيا فقط. فقد كشف الباحثون، عبر تحليل بيانات الجاذبية والحرارة الصادرة من سطح القمر، أن الحوض العميق فتح نافذة نادرة إلى الطبقات الداخلية للقمر.

وتحت القشرة الرمادية التي نراها، توجد مواد غنية بالعناصر المشعة مثل البوتاسيوم والعناصر الأرضية النادرة والفوسفور، وهي ما يسميها العلماء باختصار "كريب".

وبحسب الدراسة، يعتقد أن هذه العناصر كانت مركّزة في المناطق الأخيرة التي تجمدت من "محيط الصهارة القمري"، أي عندما بدأ القمر يبرد بعد تشكله.

إعلان

لكن كيف وصلت تلك العناصر إلى الجانب المواجه للأرض أكثر من الجانب البعيد؟ يشير العلماء إلى أن الاصطدام المائل حرّك توازن القمر الداخلي، فدفعت هذه المواد إلى الجهة القريبة منا، مما يفسر الاختلاف الكبير بين نصفي القمر من حيث التركيب والملمس وحتى عدد الفوهات.

رحلات أرتيميس إلى الجرح القديم

النتائج الجديدة لا تكشف فقط عن ماضٍ جيولوجي مثير، بل تمهد أيضا لمستقبل استكشاف مذهل، فمنطقة القطب الجنوبي هي الهدف الأساسي لبعثات أرتيميس التابعة لوكالة ناسا، التي تخطط لإرسال رواد فضاء إليها في السنوات القادمة.

العلماء يعتقدون أن الصخور هناك قد تحمل عينات من أعماق القمر نفسها، أي من مواده الأولى التي لم تمسها الحرارة أو الاصطدامات اللاحقة.

ومن ثم فتحليل تلك العينات يمكن أن يمنحنا سجلا مباشرا لتاريخ تكوين القمر، بل ربما يكشف معلومات عن نشأة الأرض نفسها، لأن القمر تشكّل، كما يرجح، من حطام اصطدام كوكبي عملاق بالأرض قبل 4.5 مليارات سنة.

مقالات مشابهة

  • وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
  • اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره
  • سر كارثي عمره 4 مليارات سنة مدفون في قطب القمر الجنوبي
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين
  • مشروبات منزلية تخفض ضغط دمك وتغنيك عن الأدوية
  • أطعمة تضر بصحة البروستاتا
  • احترس .. هذه الأطعمة تدمر الكبد
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • التفاح.. فاكهة تقي من الأمراض المزمنة