لاعبو الكونغو برازافيل يتخذون قرارا نهائيا بخصوص سفرهم لمواجهة المنتخب المغربي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية- أبو الفتوح
عرفت قضية سفر بعثة المنتخب الكونغولي إلى المغرب لمواجهة النخبة الوطنية بعد غد الثلاثاء، تطورا حاسما، ساعات بعد رفض اللاعبين الكونغوليين امتطاء الطائرة المتوجهة إلى الدار البيضاء.
المعطيات الواردة من الكونغو تفيد أن رئيس البلاد تدخل شخصيا، وقام بتغطية نفقات السفر كاملة، كما أعطى تعليماته بإعادة 4 أفراد تم استبعادهم بشكل غامض من الوفد المسافر، وهو ما أنهى الاحتقان، ودفع اللاعبين إلى تغيير موقفهم والموافقة على التوجه إلى المغرب لمواجهة أسود الأطلس.
وكان لاعبو منتخب الكونغو برازافيل قد رفضوا السفر لمواجهة المنتخب المغربي، بعد غد الثلاثاء بملعب أدرار بمدينة أكادير، برسم الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وتعود أسباب رفض اللاعبين والجهاز التقني الكونغولي، السفر إلى المغرب، إلى المشاكل المالية التي يعاني منها قطاع كرة القدم في بلادهم.
وقررت وزارة الرياضة في الكونغو، أداء تذاكر السفر إلى المغرب، في حين طلبت من اللاعبين دفع تذكرة الرجوع، بالإضافة إلى ذلك، سيضطر أعضاء طاقم المنتخب الدفع من أموالهم الخاصة مقابل المعدات المستخدمة للتدريب.
كما يعيش المنتخب الكونغولي مشاكل داخلية، بعد استبعاد بعض اللاعبين على غرار فودي دوريه ولاديسلاس دونياما ومدير الفريق، وهو القرار الذي أثار حالة من الاستياء داخل المنتخب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى المغرب
إقرأ أيضاً:
“الخضر” يغادرون اليوم إلى السويد
يرتقب أن تغادر ظُهر اليوم الأحد، عناصر المنتخب الوطني، أرض الوطن، باتجاه العاصمة السويدية “ستوكهولم” تحسبا لمواجهة المنتخب المحلي وديا.
ويلاقي “الخضر” منتخب السويد، بعد غدٍ الثلاثاء، في ثاني محطة ودية خلال شهر جوان الجاري، بعد الأولى التي فاز بها المنتخب الوطني، الخميس الماضي. أمام نظيره الرواندي، بثنائية نظيفة، بملعب الشهيد “مصطفى تشاكر”.
وأنهى أمس السبت، رفقاء القائد رياض محرز، تحضيراتهم بالجزائر، بخوض آخر حصة تدريبية بمركز بسيدي موسى.
وركز الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، في آخر حصة على الجانبين التقني والتكتيكي، وسط تركيز عالي من اللاعبين.
ومن المرتقب أن يغادر “الخضر” بعد ظهر اليوم الأحد إلى العاصمة السويدية عبر رحلة خاصة، لمواصلة التحضيرات لودية الثلاثاء.