قمع الأصوات المعارضة للمجازر الإسرائيلية في غزة يتواصل في الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
واشنطن-سانا
في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات المطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” ووقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني تستمر السلطات الأمريكية باتخاذ إجراءات مشددة لكم الأفواه المناهضة للكيان الصهيوني بما فيها إغلاق مجلة تابعة لجامعة كولومبيا الأمريكية بعد نشرها مقالاً لناشط حقوقي فلسطيني.
إغلاق الموقع الإلكتروني لمجلة “the Columbia Law Review” جاء حسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية بعد نشر مقال لمحامي حقوق الإنسان الفلسطيني ربيع إغبارية اقترح فيه طريقة جديدة لفهم الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وما كان من مجلس إدارة المجلة المكون من أعضاء هيئة التدريس والخريجين من كلية الحقوق في جامعة كولومبيا إلا أن قاموا بالضغط على الطلاب المحررين الذين سمحوا بنشر المقال وعند رفضهم الإذعان للضغوط تم حظر الموقع وإغلاقه كلياً.
وبالتوازي مع إجراءات كم الأفواه تتواصل عمليات قمع الشرطة الأمريكية للمتظاهرين احتجاجاً على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، كما تستمر هذه الاحتجاجات، حيث احتشد آلاف المتظاهرين وسط واشنطن أمس وطوقوا البيت الأبيض، مطالبين بوقف توريد الأسلحة الأمريكية إلى “إسرائيل” ووقف إطلاق النار في غزة.
كما ملأ محتجون مؤيدون لفلسطين الجدران والنصب التذكارية في محيط البيت الأبيض بالرسومات الداعمة لحرية فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة، وطالبوا واشنطن بالعمل على الوقف الفوري للمجازر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.