فصائل فلسطينية تعلن تفجير منزل مفخخ فى قوة إسرائيلية تحصنت داخله برفح
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية تفجيرها منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله بمخيم الشابورة بمدينة رفح الفلسطينية وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني باسل ناصر، ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني وإعادة إعمار القطاع المدمر بشكل كامل.
قال الوزير الفلسطيني ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الإثنين إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل عقب مرور 9 أشهر على حرب الإبادة منقطعة نظير على الشعب الفلسطيني، إلى مرحلة لا يمكن وصفها".
وأشار إلى "استشهاد أكثر من 37 ألف فلسطيني أغلبهم من المدنيين والنساء والأطفال في الحرب المستمرة التي أدت إلى نزوح أهالي القطاع من منازلهم وتدمير معظم مرافق البنية التحتية من طرق وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، وانتشار الأمراض الجسدية والنفسية نتيجة الظروف الكارثية والصعبة، وتسببت في مفاقمة الظروف الصحية في غزة".
وبشأن الأوضاع في مدينة رفح الفلسطينية، قال الوزير الفلسطيني إن "العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال مؤخرا أدت إلى نزوح أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى خان يونس والمنطقة الوسطى"، موضحا أن "حياة الآلاف معرضة للخطر بسبب انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة الظروف غير الآدمية التي يعيشها سكان القطاع، خاصة رفح المكتظة بالنازحين في مخيمات غير مهيأة للمعيشة مع وجود ندرة في الطعام والمياه الصالحة للشرب والدواء والمستلزمات الضرورية".
واستنكر بشدة تعرض مراكز اللجوء والنزوح للقصف من قبل قوات الاحتلال بشكل ممنهج ومستمر، واصفا حياة المدنيين في مدينة رفح بـ"المعقدة والصعبة للغاية".
وشدد وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني على "أهمية إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع خاصة في ظل هذه الفترة الصعبة، محذرا من مجاعة وشيكة جراء نقص المستلزمات الغذائية والطبية".
ودعا المجتمع الدولي إلى "ممارسة كافة الضغوطات الممكنة على حكومة الاحتلال من أجل فتح جميع المعابر بشكل كامل لإدخال المساعدات الإغاثية إلى جميع مناطق القطاع دون توقف، مشددا في الوقت نفسه على أهمية الخطة الفلسطينية للاستجابة الطارئة لإغاثة أهالي غزة بتمويل المنظمات والهيئات والصناديق والدول في تنفيذها بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية".
وأشار وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني إلى أن "هذه الخطة تتضمن ثلاث مراحل تبلغ تكلفتها حوالي 3ر1 مليار دولار"، موضحا أن "المرحلة الأولى مدتها 6 أشهر تركز على توفير الحماية الاجتماعية من الطعام والماء والدواء والإيواء المؤقت، فيما تشمل المرحلة الثانية التي حددت مدتها 12 شهرا كافة القطاعات الإضافية من بينها إزالة الركام وإصلاح الأضرار الجزئية في المرافق الصحية والتعليمية والمباني السكنية، بينما تستهدف المرحلة الثالثة والأخيرة ترميم جميع المباني وتعويض أصحاب المنشآت الاقتصادية وخلق فرص عمل مؤقتة للشباب في قطاع غزة وبرامج دعم نفسي وغيرها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصائل فلسطينية فلسطين إسرائيل رفح الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان