أعلنت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية خطة التأمين الطبي لإحتفالات عيد الأضحى المبارك والاجازة الصيفية.يأتي ذلك بناءاً على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بتكثيف الخدمات الصحية الوقائية و العلاجية خلال فترة الأعياد.

وأشارت إلى رفع درجة الاستعداد في جميع مستشفيات وزارة الصحة والتأكد من جاهزية كافة الأقسام الحرجة وزيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بأقسام الطوارئ، وتوافر أكياس الدم ومشتقاته، وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات بالطوارئ،

وأعلنت عن انتشار فرق التأمين الطبي والفاعليات الصحية بجميع انحاء محافظة الاسكندرية لتقديم الخدمات الطبية والتوعوية للمواطنين بأماكن المتنزهات والتجمعات وانتشار العيادات المتنقلة  والتي تقدم خدمات الكشف وصرف العلاج بالمجان وكذلك خدمات الإحالة إلى المستشفيات في حال الاحتياج للمزيد من الفحوصات او التدخلات الجراحية او لاستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة وتواجد العيادات المتنقلة لتنظيم الأسرة لتقديم خدمات الفحص و المشورة بالمجان، بالإضافة لتواجد فرق الرعاية الأساسية لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة للاكتشاف المبكر عن الأمراض مجاناً، والتي تتضمن مبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي والكشف المبكر عن الأورام السرطانية بجانب انتشار فرق التثقيف الصحي والاعلام والتربية السكانية لتقديم المعلومات الصحية الصحيحة والرد على جميع التساؤلات و الاستفسارات والتوعية بالقضية السكانية وتنظيم الأسرة وجميع القضايا التي تخص المرأة وإرشاد المواطنين للاستفادة من خدمات المبادرات الرئاسية.

ووجهت بضرورة تكثيف المرور على المنشأت الغذائية وشن حملات مكثفة عليها، خاصة منشآت تداول اللحوم ومصنعاتها كخطوة استباقية وقائية لمنع تداول الأغذية غير الصالحة للاستهلاك الأدمي خلال عيد الأضحى، والتحقق من سلامة المنتجات الغذائية والالتزام باشتراطات نقل اللحوم من المجازر إلى المحلات بمناسبة عيد الأضحى المبارك لضمان وصول غذاء آمن للمواطنين والتنسيق بين ادارة الطوارئ وجميع المستشفيات ومراكز السموم للاكتشاف المبكر لأي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها ومتابعتها، وكذلك التأكد من توافر مخزون من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية على مستوى المحافظة.

وأكدت على سحب عينات من شبكات مياه الشرب، وطرد المحطات والمآخذ، على مستوى المحافظة، للتأكد من جودة مياه الشرب ومطابقتها للمعايير الصحية العالمية وخزانات مياه الشرب و حمامات السباحة في القرى السياحية والفنادق؛ للتأكد من مدى استيفاءها للاشتراطات الصحية، وكذلك تكثيف إجراءات مكافحة ناقلات الأمراض بتكثيف أعمال مكافحة الحشرات الطائرة وتشغيل أجهزة الضباب والرذاذ.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء محمد الشريف محافظ الاط خالد عبد الغفار وزير الصحة محافظة الأسكندرية

إقرأ أيضاً:

غوغل تقرّ بفشل نظام الإنذار المبكر خلال زلزال تركيا المدمر

أقرت شركة غوغل بفشل نظامها للإنذار المبكر بالزلازل في إطلاق التنبيهات المناسبة خلال الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب شرق تركيا فجر السادس من شباط/فبراير 2023، وأسفر عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص وإصابة ما يزيد عن 100 ألف آخرين.

ورغم أن النظام المعروف باسم "تحذيرات زلازل أندرويد" (Android Earthquake Alerts - AEA) كان مفعلا ويعمل في تركيا لحظة وقوع الزلزال، إلا أنه أخفق في تقييم قوة الهزة الأولى التي بلغت شدتها 7.8 درجة على مقياس ريختر، مقدرا إياها بشكل خاطئ بين 4.5 و4.9 درجة فقط، وهو ما أدى إلى عدم إرسال تنبيهات الإنقاذ العاجلة "Take Action" سوى إلى 469 مستخدما فقط من أصل أكثر من 10 ملايين شخص كانوا داخل نطاق 158 كيلومترا من مركز الزلزال، وكان بإمكانهم تلقي إنذار مبكر يصل إلى 35 ثانية.

وبحسب ما نقلته شبكة "بي بي سي" عن غوغل، فإن نصف مليون مستخدم فقط تلقوا تحذيرات من المستوى الأدنى "كن على علم" (Be Aware)، وهو تنبيه لا يصدر إنذارا صوتيا ولا يتجاوز إعدادات "عدم الإزعاج"، بعكس تنبيه "Take Action" الذي يطلق إنذارا عاليا ويغطي الشاشة بالكامل لإجبار المستخدم على اتخاذ إجراء فوري.

نظام كان يمكنه إنقاذ الآلاف.. لكنه فشل
يُذكر أن أجهزة أندرويد تشكل أكثر من 70% من الهواتف المحمولة في تركيا، ما كان يمنح غوغل فرصة هائلة لإنقاذ الأرواح، خاصة وأن الزلزال وقع عند الساعة 04:17 فجرًا، بينما كان معظم السكان نائمين داخل منازلهم التي انهارت فوقهم.

وبعد أشهر من التحقيق، نشر فريق من باحثي غوغل دراسة علمية في مجلة ساينس اعترف فيها بوجود "قصور في خوارزميات الكشف"، مؤكدين أن النظام أخطأ في تقدير شدة الزلزال، ما أدى إلى إرسال تحذيرات لا تتناسب مع حجم الكارثة.

وعند إعادة محاكاة الزلزال بعد تعديل الخوارزمية، أصدر النظام تحذيرات "Take Action" إلى 10 ملايين شخص، وتنبيهات "Be Aware" إلى 67 مليونًا آخرين، ما يكشف عن حجم الخلل التقني الذي وقع في اللحظة الحرجة.

تأخر في الشفافية... وانتقادات علمية
الاعتراف المتأخر من غوغل أثار انتقادات واسعة من جانب عدد من الخبراء. وقالت البروفسورة إليزابيث ريدي، المتخصصة في نظم الإنذار الزلزالي بجامعة كولورادو: "أشعر بإحباط شديد لأن الأمر استغرق أكثر من عامين. لم تكن كارثة صغيرة... الناس ماتوا، وكان يفترض بالنظام أن ينقذهم".

بدوره، أكد هارولد توبين، مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ، أن غياب الشفافية بشأن أداء النظام أمر مقلق، وقال: "السؤال الذي يطرحه البعض الآن هو: هل تعتقد بعض الدول أن غوغل ستتكفل بالأمر، وبالتالي لا حاجة لتطوير أنظمة إنذار وطنية؟".

ورغم أن غوغل تشدد على أن AEA مجرد نظام "مكمل" وليس بديلاً للأنظمة الوطنية، إلا أن كثيرًا من البلدان التي تفتقر لبنية تحتية متقدمة تعتمد على هذا النظام بشكل أساسي، ما يضع مسؤولية أكبر على الشركة في ضمان دقة وفعالية أدائها.


آلية العمل.. وما الخطأ الذي وقع؟
يعتمد نظام غوغل على ملايين الهواتف العاملة بنظام أندرويد لرصد الهزات الأرضية عبر المستشعرات الدقيقة داخل الأجهزة. وبسبب بطء حركة الموجات الزلزالية مقارنة بسرعة إشارات الإنترنت، يمكن للتنبيه أن يصل قبل وقوع الهزة في بعض المناطق، مما يمنح المستخدمين ثوانٍ ثمينة للبحث عن مأوى أو الاحتماء.

لكن الخطأ الكبير في زلزال تركيا حدث لأن الخوارزمية أخفقت في تحديد شدة الزلزال بدقة، ما أدى إلى إطلاق تحذيرات لا تثير الانتباه أو لا تصل أصلاً، خصوصًا لمن كانوا نائمين، كما لم يتلقَ أي من الأشخاص الذين قابلتهم بي بي سي من مناطق الكارثة تحذيرًا من النوع الأشد قبل وقوع الزلزال، رغم وجود النظام على هواتفهم.

أما في الزلزال الثاني الذي ضرب تركيا في اليوم ذاته، فقد أرسل النظام تحذيرات "Take Action" إلى 8,158 هاتفًا، وتنبيهات "Be Aware" إلى نحو 4 ملايين مستخدم، لكنه بقي دون المستوى المطلوب بالنظر إلى حجم الكارثة.

وتقول غوغل إنها حسّنت الخوارزمية بعد الزلزال التركي، وأعادت محاكاة الزلازل لتحسين استجابتها المستقبلية. وتؤكد الشركة أن كل زلزال يوفر فرصة لفهم نقاط الضعف وتطوير الأداء، معتبرة أن التعامل مع الزلازل الكبرى هو "أكبر تحدٍّ" لأنظمة التنبيه المبكر.

مقالات مشابهة

  • آخر أيام الموجة الحارة.. مفاجأة في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة
  • 4 أيام ظلام وبدون مياه.. استمرار استغاثات أهالي الجيزة بشأن انقطاع الكهرباء
  • تدهور الحالة الصحية للفنان المصري لطفي لبيب
  • حجة.. تسجيل ثالث حالة وفاة بالصواعق الرعدية في غضون 10 أيام
  • أخيرا.. بورتسودان تتبرد بعد أيام في الجحيم
  • إطلاق فعاليات احتفالية العيد القومي لمحافظة الإسكندرية الـ73
  • الوزراء: الدولة تمضي قدمًا نحو تطوير المنظومة الصحية والارتقاء بصحة المواطن
  • الإسكندرية تحتفي بعيدها القومي:«مورستان» يُحيي ذاكرة المدينة الصحية عبر العصور
  • غوغل تقرّ بفشل نظام الإنذار المبكر خلال زلزال تركيا المدمر
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال